اطبع هذه الصفحة


معلومات لمن يرغب في الدعوة في إندونيسيا

 
أولاً : معلومات عامة :

1- عملة البلاد الربية وقيمتها الحالية تتراوح بين 9000 – 9.200ربية مقابل الدولار .(سبتمبر 2001م)

2- تمنح الدولة للداخلين إليها تأشيرة سياحة لشهرين ، وتشدد الإجراءات على من يتجاوز هذه المدة .

3- التأشيرة لرعايا دول الخليج العربي تمنح في مطار جاكرتا بشرط ألا يكون جواز السفر ينتهي بعد ستة أشهر أو أقل .

4- المجاملة من أسس التعامل عندهم عليه ينبغي مراعاة ذلك وخاصة مع موظفي الجوازات والمطارات ونقاط التفتيش عند المساءلة عن أي إجراء معين .

5- يسمح للمسافر على السعودية بوزن 45 ك خاصة إلى دول جنوب شرق آسيا ، وأندونيسيا تسمح بدخول الكتب العربية والمصاحف وغيرها بشرط ألا تكون للتجارة .

6- الرعاية الصحية ضعيفة عليه ينصح بحمل ما تدعو إليه الحاجة عادة من الأدوية .

7- سيارات الأجرة متوفرة وتعمل بالعداد وبصفة عامة تعاملهم جيد إلا أنه ينصح من له جولات مستمرة داخل المدينة وأطرافها أن يستأجر سيارة باليوم مع سائقها وهذا أفضل وأوفر .

8- أي معلومات سواء عن المؤسسات أو المعاهد أو الجامعات الإسلامية أو مكاتب الخدمات وغيرها يمكن الحصول عليها في صفحة الخدمات في موقع الصفوة  www.alsofwah.or.id 

ثانياً : معلومات رسمية خاصة بالعمل الدعوي :

1- لا يسمح لمن دخل البلاد بتأشيرة سياحة أن يمارس العمل الدعوي أو التجاري ، لذا فإن أفضل طرق الدعوة لمن زار المسلمين في إندونيسيا هي الإشراف والمتابعة لا التنفيذ المباشر بل يترك هذا لأهل البلاد .

2- يحق للأجانب العضوية في مؤسسات دعوية أو تجارية بطرق نظامية لدى المحامين [ نظراً لكون هذا النظام مستحدثا فإن بعض المحامين ليس لديهم التصور والمعلومات الكافية عن هذه النقطة ]

3- افتتاح المؤسسات والمعاهد الإسلامية من الأمور الميسرة جداً .

4- الأراضي الوقفية للمساجد أو للمؤسسات والمعاهد متوفرة لكن مشاكلها كثيرة من الواقف وورثته وأقاربه ، لذا من الأفضل ألا يلجأ إليها وخاصة أن أسعار الأراضي في متناول الجميع باستثناء العاصمة والمدن المهمة .

ثالثاً : استراتيجية العمل الدعوي :

1- تتركز المؤسسات والمعاهد والجامعات الإسلامية في جزيرة جاوه ، بينما هناك جزر مهمة مأهولة تفتقر إلى هذه المؤسسات والمعاهد ، وعند أهلها الرغبة والهمة العالية لقبول التوجيه والإرشاد .

2- التنصير والفرق الهدامة تركز جهودها على الجزر الواقعة في أطراف البلاد لكون التأثير عليها أسهل وتتوسع إلى الداخل بحسب نجاحها وقبول دعوتها ، أما المدن الرئيسة فيركزون فيها على الجامعات ومراكز التدريب ومعاهد تعليم اللغات الأجنبية من خلال النشاطات الطلابية والدورات التأهيلية والندوات، كما أنهم يخصون وسائل الإعلام بعناية أكبر لنشر أفكارهم ومعتقداتهم وخاصة في أيام عطلة الأسبوع السبت والأحد .

3- المسلمون في أندونيسيا بحاجة ماسة إلى التوعية الإسلامية الشمولية بمعنى ألا يركز على مسائل من الدين مثل تحريم الغناء والتبرج ونحن لم نؤهلهم لتقبل مثل هذه المسائل فعلى المهتمين بالدعوة البدء بالإيمانيات والأصول والكليات والترغيب بالجنات ومن ثم نستطيع تصحيح المعتقدات التي هي من أهم المهمات ومن ثم العبادات والمعاملات .

4- المسلمون عندهم العاطفة الإسلامية القوية والرغبة في الخير والتعليم في نفس الوقت عندهم مخالفات شرعية هي في حلها من المسلمات ، فينبغي توظيف هذه العواطف لصالح الدعوة .

5- المعاهد الإسلامية الأهلية بالآلاف ، وافتتاحها من الأمور الميسرة تماماً إلا أن أثر طلابها على المجتمع ضعيفٌ جداً لضعف التأهيل العلمي والتربوي وعدم وضوح الأهداف إلا أن هذه المعاهد بالجملة ترحب ببرامج التأهيل لمدرسيها وطلابها ومناهجها إذا وفق الدعاة أو المكاتب الخيرية إلى الحكمة في ذلك . ولا شك أن هذه وسيلة دعوية مهمة يصحح من خلالها مناهج هذه المعاهد العلمية والتربوية بأقل تكلفة مالية .

6- دعم المؤسسات والمعاهد وغيرها ينبغي أن يقتصر في البداية على الوسائل الدعوية والتعليمية مثل توفير المناهج الدراسية وكفالة أساتذة يدرسون فيها أو دورات للمدرسين وكذا الطلاب وما شابه ذلك ، أما الدعم المالي أو الإنشائي فلا بد من الدراسة اللازمة الكافية .

7- المنشآت الدعوية مثل المعاهد والمساجد والمؤسسات ينبغي أن تتبع وتسجل باسم المكاتب الخيرية وتوظف لإدارتها من تراه أهلاً لذلك .

8- المسلمون بحاجة إلى نشاط علمي ودعوي يوجه إلى ثلاث فئات هي :

الأولى : الدعاة وطلاب المعاهد الشرعية وهذا يتمثل في إعادة تأهيلهم علمياً وتربوياً من خلال اللقاءات الدورية مع طلاب العلم والدورات الشرعية والمنح الدراسية وتوفير الكتب والأشرطة ......

الثانية : طلاب الجامعات الحكومية والأهلية من خلال الندوات والمحاضرات والدورات ومراكز الدراسات الإسلامية والعربية المسائية في مناطق الجامعات حيث أن طلاب الجامعات عندهم رغبة شديدة لتعلم اللغة العربية فمن خلالها يمكن التوجيه وتصحيح المفاهيم .

الثالثة : العامة توعيتهم من خلال نشر الكتيبات والنشرات وأشرطة الكاسيت والسيديات المرئية حيث أنها منتشرة بكثرة لسهولة ربطها وعرضها في التلفاز . وحلق القرآن الكريم ووسائل الإعلام المختلفة .

9- المشاريع الإغاثة :
إلى عام 1997م كانت الأوضاع الاقتصادية مستقرة ولم يكن لمشاريع الإغاثة أهمية تذكر إلا أن الأحوال تبدلت وتحولت من هذا التاريخ إلى الأسوأ وبدء التدهور شيئاً فشيئاً حتى وصل إلى ذروته مع مطلع عام 2001م ، عليه أصبحت المشاريع الإغاثية التي تصاحبها خطة دعوية محكمة واضحة الأهداف والمعالم مهمة ومؤثرة ومن تلك المشروعات المهمة :
توزيع المواد الغذائية .
تقديم الخدمات الطبية .
حفر الآبار وإصلاح الطرق الزراعية .
إعطاء السلفة للتجار الذين لا يبلغ دخلهم اليومي مائة ألف روبية ومن ثم ربطهم بالرابطة الجماعية فتقام لهم لقاءات دعوية شهرية.
وأفضل وسيلة لتنفيذ هذه الخدمات الإغاثية وتحقيق الأهداف الدعوية من خلالها هي القوافل الدعوية[ ويمكن الإطلاع على تقارير القوافل الدعوية المنفذة وميزانيتها مفصلة في قسم البحوث والمعلومات وخدمة المجتمع في مؤسسة الصفوة بجاكرتا.

10- بناء المساجد :
المساجد والمصليات منتشرة ولله الحمد في البلاد في المدن والقرى وبين المدن ، ولا يعني هذا أن البلاد ليست بحاجة إلى المساجد وخاصة أن أكثرها مصليات ضيقة لا تتسع للمصلين ، ولكي تتحقق الأهداف المرجوة من بنائها لا بد من مراعاة التالي :
أن تكون هذه المساجد تابعة لمؤسسات إسلامية معروفة سليمة المعتقد والمنهج ، أما بناؤها بدون ذلك فخسارة على المتبرع حيث ستكون إعانة لأهل البدع على بدعهم وضلالهم .
أن تكون الأراضي التي تبنى عليها مملوكة للمؤسسة ، أو بصكوك وقفية على المؤسسة وليست وقفيتها عامة وهذه نقطة مهمة ينبغي العناية بها .
لكي يؤدي المسجد رسالته على الوجه المطلوب لا بد وأن يلحق به بعض المرافق المهمة التي تشجع المؤسسة على العناية به وإحيائه بالأنشطة والبرامج الدعوية أو التعليمية وهذا لا يتحقق في مساجد صغيرة والتي غالباً ما يسيطر عليها أهالي الحي وبالتالي وينشرون من خلالها بدعهم .
عليه أرى أن الحد الأدنى لميزانية المساجد التي يمكن أن تؤدي دورها كما ينبغي وتحقق الأهداف المرجوة مائة ألف ريال على الأقل بحيث يلحق بالمسجد المرافق التالية :
سكن للإمام والذي سوف يتولى الإشراف على البرامج الدعوية والتعليمية والإغاثية تحت إشراف ومتابعة المؤسسة التي يتبع لها هذه المسجد .
مكتبة صغيرة تحوي أهم المراجع الشرعية .
ثلاث غرف سكن لطلاب المغتربين والذين يأتون غالباً من الجزر النائية للتعليم ومن ثم يرجعون إلى جزرهم .
غرفة لإدارة البرامج الدعوية في المسجد والمنطقة التي يقع فيها المسجد .

11- أفضل ما يحمله معه الداعية إلى أندونيسيا :
نظراً لكون الوزن المتاح للراكب على السعودية 45 ك [ لا تلتفت إلى الوزن المدون في التذكرة ] عليه من الأفضل أن يستغل هذا الوزن في حمل ما خف وزنه ورغب به أهله ومن ذلك :
مصاحف الجيب ( طبعة المجمع )
مصاحف تفسير وبيان حجم الكف وهذا مناسب لطلاب المعاهد والدعاة .
كتيبات صغيرة في موضوعات مهمة وخاصة العقيدة والأخلاق والسيرة .
تمور مغلفة وخاصة لمن سافر في رمضان أو قبله .

12- وسيلة الاتصال :
نظراً للبعد الجغرافي مما يترتب عليه تأخر وصول المكاتبات من تقارير وغيرها ، وارتفاع رسوم البريد بأنواعه عليه ننصح المكاتب بجعل وسيلة الاتصال بواسطة البريد الإلكتروني لما يتميز به من سرعة الوصول من دقيقتين إلى ثلاث ، ونظافة المطبوعات بخلاف ورقة الفاكس ، وإمكانية تعديل المرسل بواسطة جهاز الحاسب بدون عناء وإعادة الكتابة وغير ذلك من الميزات التي لا تخفى على من استخدم هذه الوسيلة .

هذا ما تيسر ذكره، وكل ما ذكر أعلاه آراء ووجهات نظر قابلة للصواب وللخطأ،عليه آمل من كل أخ لديه إضافات أو ملحوظات أو آراء يرى أنها أقرب إلى الصواب آمل منه التكرم وموافاتنا بها على البريد الإلكتروني التالي: info@alsofwah.or.id 

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 20/1/1422هـ

موقع الصفوة
 www.alsofwah.or.id 


 

دعوة الجاليات