اطبع هذه الصفحة


مخيمات أم مهرجانات

عيسى بن مانع

 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الأمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، أما بعد:

إن من انتصارات الدعوة و علامات صلاح هذا الدين العظيم لكل الأزمنة و الأمكنة ،هي هذه المخيمات الدعوية والشبابية الصيفية والشتوية والربيعية، المنتشرة على رقعة هذا الثوب السعودي الفضفاض.

إن المهرجانات الغنائية الساقطة التي ظهرت كفقاعة الصابون، لم تلبث أن كانت تجربة خاسرة و شوهاء و من ثم عصفت بها رياح الفناء. لأن المجتمع السعودي مجتمع عَجب منه أعداؤه، كلما فتحوا باب شر أغلق الجمهور هذا الباب أو قاطعوه.
لكن الملفت للنظر أن المخيمات الدعوية تشهد إقبالاً منقطع النظير من أفراد و جماعات و مؤسسات هذا المجتمع المحير للأعداء و الأذناب. حتى أشهر المنتديات الثقافية و مواخير الحداثة لا تشهد إقبالاً من المثقفين والمتعلمين بيد أن مخيم دعوي مثلاً في أحد رفيدة يشهد حضور 10 آلاف شخص في محاضرة واحدة.

إن هذه المخيمات من أهم مكتسبات الدعوة في بلادنا , والناس بحاجة للعودة إلى التدين الغير مشوه من قبل الإعلام الداخلي والخارجي، وأن نحصن المجتمع من دعوات بعض الأذناب و الأفراخ العلمانية التي لا تفرق بين ثوابت المجتمع و توافه الأمور.
"إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق"

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 

المخيمات الدعوية

  • خطة المخيم
  • ملفات تنظيمية
  • استغلال الإجازة
  • الصفحة الرئيسية