في الغـربِ حقــوقٌ للإنسـان
و هنـالـك أقـوامٌ حُــــرَّة
لا يخـشَ الإنسـان الغــربي
أن يُعلِنَ في الدنيــا كُفـــره
أو يَكــرَع من كأسٍ سُـكـرَه
يحفظُــه حــقُّ الإنســـان
و هنـاك لجـانٌ منتـشـــرة
تدعـوكَ لِرِفــقٍ بالحَيَــوان
و تُطالِبُ في جَلَدٍ و تَفــــان
بحقـوق الكلبــةِِ و الهِـــرَّة
أمَّـا إنسـانُ ســراييـفــو
و كـذاك طفولـة كوسـوفــو
و شعــوب الفاقـة و الحرمان
يتهـدَّدُهُـم مِدْفَــعُ قاسِــفْ
و لمُعظَمهــم جَـرحٌ نــازف
إذ ليــسَ لهـم حـقُّ الإنسـان
أو حـقُّ بهائِــمَ مُجتــــرَّة