بسم الله الرحمن الرحيم

رجلٌ أعمالٍ مسلمٍ يعرضُ مسجداً للبيعِ بالمزادِ العلني ... أين أنتم ؟؟؟


بيانٌ من لجنةِ تبرعاتِ مسجدِ أستراليا في المملكةِ العربيةِ السعوديةِ

فلقد قام أحدُ كبارِ المحسنين في المملكةِ العربيةِ السعودية بتبني شراءِ مسجدِ أستراليا بمبلغٍ 2600000 ( مليونين وستمائة ألف دولار أسترالي ) جزاهُ اللهُ خيرَ الجزاءِ الأوفى وأصلح اللهُ نيتهُ وذريتهُ وبارك في عمرهِ وعملهِ .

وقد تم جمعُ مبلغِ 250000 ( مائتين وخمسين ألف ريال سعودي ) عن طريقِ حسابِ المسجدِ .

وسيتمُ إن شاءَ اللهُ تسديدُ بعضِ قيمةِ العربونِ الذي اقترضهُ بعضُ الأخوةِ في أستراليا ، والذي تم دفعهُ للبائعِ عند توقيعِ العقدِ بعد التنسيقِ مع الجهةِ المختصةِ ( المتبنيةِ لشراءِ المسجدِ ) .

نرجو من الجميعِ التوقف عن الإيداعِ في الحسابين المخصصين لتبرعاتِ المسجدِ في المملكةِ العربيةِ السعوديةِ ، والمعلن عنهما سابقا برقم 333444 و 127004 لصالحِ المشروعِ .

وجزى اللهُ المحسنين خيرَ الجزاءِ وصلى اللهُ وسلم على نبيهِ محمدٍ وصحبهِ وسلم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لجنةُ جمعِ تبرعاتِ مسجدِ أستراليا في المملكةِ العربيةِ السعوديةِ


الحمدُ للهِ وبعدُ ؛

قال تعالى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا [ البقرة : 114 ] .

اختلف أهلُ العلمِ من المرادُ بالآيةِ على أقوالٍ ، والذي يهمنا أن العبرةَ بعمومِ اللفظِ لا بخصوصِ السببِ كما يقول أهلُ الأصولِ ، ولهذا من الأقوال التي قيلت في معنى الآية : أنها عامةٌ في كلِ ظالمٍ منع أي مسجدٍ من مساجدٍ اللهِ أن يذكرَ فيه اسمُ اللهِ .

قال القرطبي عند تفسيرِ الآية : وَأَجْمَعَتْ الْأُمَّة عَلَى أَنَّ الْبُقْعَة إِذَا عُيِّنَتْ لِلصَّلَاةِ بِالْقَوْلِ خَرَجَتْ عَنْ جُمْلَة الْأَمْلَاك الْمُخْتَصَّة بِرَبِّهَا وَصَارَتْ عَامَّة لِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ , فَلَوْ بَنَى رَجُل فِي دَاره مَسْجِدًا وَحَجَزَهُ عَلَى النَّاس وَاخْتَصَّ بِهِ لِنَفْسِهِ لَبَقِيَ عَلَى مِلْكه وَلَمْ يَخْرُج إِلَى حَدّ الْمَسْجِدِيَّة , وَلَوْ أَبَاحَهُ لِلنَّاسِ كُلّهمْ كَانَ حُكْمه حُكْم سَائِر الْمَسَاجِد الْعَامَّة , وَخَرَجَ عَنْ اِخْتِصَاص الْأَمْلَاك .ا.هـ.

بعد هذه المقدمةِ ؛ تفاجأتُ بخبرٍ في جريدةِ الوطن مر مرورَ الكرامِ على كثيرٍ منا وهو أن رجلَ أعمالٍ مسلمٍ في أسترليا عرض مسجد الأزهر الشريف للبيعِ بالمزادِ العلني .

وهذه صورةُ الموقعِ الذي عرض المسجد :

وكنتُ اليوم مع أحد الإخوةِ الذين كانوا يصلون في ذلك المسجدِ قبل قدومهِ إلى هذه البلادِ ، وأخبرني بالخبرِ وخطورة الموقفِ ، وقبل ذلك أرسل لي رسالةً أن أهلَ الخيرِ من المشايخِ وغيرهم تحركوا لهذا الأمرِ ، إلى جانبِ نص الخبر في جريدةِ الوطن وهو كالآتي :

شكلت مجموعة من علماء السعودية لجنة لمتابعة مسجد الأزهر الشريف المعروض للبيع في مدينة بلمور الأسترالية من قبل رجل أعمال عربي طرحه للمزاد العلني عبر شركة لجهوكر .

وضمت اللجنة في عضويتها الشيخ متعب بن سليمان الطيار رئيسا، ومحمد بن عبدالله الدويش، والدكتور عمر بن سعود العيد، إلى جانب محمد العطا منسقا للمركز الإسلامي العام بسدني. ويقول العطا لـالوطن إن المركز استطاع إيقاف المزاد قبل أسبوع من طرح المسجد على الجاليات الدينية الأخرى بعد دفع 10% من القيمة التي بلغت 2.65 مليون دولار، مشيرا إلى أن صاحب المسجد سلم المفاتيح إلى المركز الإسلامي العام بشرط يقضي ألا يصلي أحد فيه مدة ثلاثة أشهر حتى يتم سداد باقي المبلغ .

وأشار العطا إلى أن رجل الأعمال العربي أصر في مفاوضاته على أن تكون الـ10% المدفوعة عربونا لا يمكن استرداده في حالة عدم الوفاء بكامل المبلغ. وتخشى الجالية المسلمة في أستراليا أن يتم تهويد الحي المسلم في حالة بيع المسجد للجالية اليهودية، خاصة أنه كان في وقت سابق كنيسة اشتراها المسلمون بصعوبة لتحويله إلى مسجد.

يذكر أن المركز الإسلامي العام في بلمور أسسه سماحة المفتي ابن باز (رحمه الله) منذ سنين بعد ابتعاث محمد جمال عمران إلى هناك من أجل وضع أساس لأهل السنة والجماعة في أستراليا.

ويعد المركز من أشهر المراكز الإسلامية في أوروبا متميزا بتخريجه أفواجا من الدعاة، ويمدون المراكز الإسلامية الأخرى بخطباء. ويقول محمد العطا إن المركز كان له إذاعة لمدة خمس سنوات، إلا أنها أقفلت بعد ضائقة مالية تعرض لها المركز. ويضيف للتواصل مع إخواننا في أستراليا، فإن الدعاة في السعودية ينظمون كل يوم سبت محاضرة يتم بثها بالهاتف إلى المركز الإسلامي العام في بلمور، ويتم نقلها عبر مكبرات الصوت وترجمتها فوريا للحضور، ومن ثم يتم بثها في اليوم التالي عبر إذاعة صوت الحق في سيدني.

وشارك في المحاضرات الهاتفية عدد من الشيوخ منهم سماحة مفتي السعودية، والشيخ محمد العريفي، محمد الدويش وآخرون. ويصف العطا محاولات رابطة أهل السنة والجماعة المنبثقة من المركز الإسلامي العام، سداد عربون المبلغ بعد أن قام عدد من المسلمين هناك برهن منازلهم مقابل الاحتفاظ بالمسجد الذي لم يتحدد مصيره بعد.


http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-05-17/first_page/first_page02.htm

ومع الرسالةِ التي أرسلها أرقامُ المشايخِ المتابعين لإنقاذِ الموقفِ ، ورقم الحسابِ للشيخ الدكتور عمر العيد ، بعد أخذ الموافقةِ منه لنشره وهي كالآتي :

الى جميع الأفاضل :

إذا شرح الله صدركم لهذا المشروع وأحببتم المساهمة فيه فيمكن الاتصال على أحد أعضاء لجنة جمع التبرعات لمسجد الأزهر وهم :

فضيلة الشيخ : عمر بن سعود العيد ( جوال 0505457377 )

فضيلة الشيخ : متعب بن سليمان الطيار ( جوال 0505454710 )

فضيلة الشيخ : محمد بن عبدالله الدويش ( جوال 0505103850 )

منسق اللجنة : الأخ محمد العطا ( جوال رقم 0506497490 )

وفي حال اردت التبرع يمكنك تحويل أي مبلغ الى الحساب التالي :

اسم صاحب الحساب : الشيخ عمر بن سعود العيد ( جوال 0505457377 )

اسم البنك : شركة الراجحي المصرفية للاستثمار - فرع رقم 195

حساب رقم : 4/12700

وزودني بـ سي دي فيه وثائقٌ عن المسجدِ ، ولقطات فيديو وهو مغلقٌ ، والمساكن التي حولهُ .

وبعد ذلك اتصلتُ بالأخ محمد العطا ، وأخبرني عن وضعِ المسجدِ ، وأنه في الأصلِ كان كنيسةً ، وحول إلى مسجدٍ ، ولكن المسجد كان بأيدي أناسٍ من عوامِ المسلمين الذين كانوا بين فترةٍ وأخرى تحدث مشكلة فيرفوعونها إلى رجلٍ الأعمال الذي تبرع به ، ولكثرة تلك المشاكل أغلق المسجدَ سنةً كاملةً ، حتى جاءه أناسٌ أطمعوه في بيع الأرضِ فقرر وضعها في المزادِ على الصفحة الآنفة .

وتحرك أهلُ الخير بعد ذلك وحاولوا بعد جهودٍ مظنيةٍ تزويد رجل الأعمالِ بمبلغ كمقدم ، ولكنه مع الأسف اعتبره عربون يذهب إذا هم تأخروا في إتمامِ باقي المبلغ في مدةٍ أقصاها ثلاثة أشهر .

وأخبرني الأخ محمد العطا أن المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ متابعٌ للموضوعِ ، وأنه أمر المشايخَ بالتحركِ ، وأخبرهم أنه سيسعى أيضاً بنفسه - جزاه اللهُ خيراً - .

وأخبرني أيضاً أن أولَ المتبرعين من العاصمةِ المقدسةِ تبرع 100000 دولار - جزاهُ اللهُ خيراً - .

فيا أهلَ الإسلامِ ... أيها التجارُ ... أيها المحسنون ...

أين أنتم لكي تنقذوا بيتاً من بيوتِ الله يراد له أن يباعَ وتنقطعُ عنه عبادةُ اللهِ للجالية المسلمةِ هناك ؟

أين أنتم لو علمتم أن اليهودَ والنصارى والأحباش والرافضة يترصدون لكي يشتروا ذلك المسجد ولو بأغلى الأثمان ؟؟؟

أسألُ اللهَ أن يلينَ قلوبَ أهلِ الغيرةِ للتحركِ لإنقاذِ المسجدِ .
 

آخر التطورات في موضوع مسجد الأزهر الشريف – سيدني – أستراليا المعروض للبيع بالمزاد العلني

٭ قام رئيس لجنة جمع التبرعات لمسجد الأزهر ( المركز الإسلامي بلمور – سيدني – أستراليا ) فضيلة الشيخ متعب بن سليمان الطيار حفظه الله ورعاه بفتح حساب خاص لصالح المسجد باسم الشيخ لدى :

شركة الراجحي المصرفية للإستثمار

فرع الربوة – فرع رقم 296 – حساب رقم : 4/33344

وذلك بالتنسيق مع باقي أعضاء اللجنة من المشايخ ( الشيخ عمر سعود العيد والشيخ محمد عبدالله الدويش ) حفظهم الله ورعاهم .

جارية الآن حملة تبرعات قوية في أستراليا لصالح المركز وذلك بالتعاون مع إذاعة الصوت الإسلامي والذي يبث عبر الأنترنت على العنوان :
http://www.sydneyislamicradio.com 

والبث الحي على :
mms://203.19.70.237:8080/ 

والحملة مستمرة ...

بلغت التبرعات داخل أستراليا وخارجها حتى تاريخ 19/5/2004 إلى :
182700.00 دولار أميركي ( مئة واثنان وثمانون ألفا وسبعمائة دولار أميركي )

من أصل مبلغ 2 مليون دولار أميركي ...

والحملة مستمرة ... وعلى الله التكلان ..

ندعو كل من لديه غيرة على دين الله أن يتحرك معنا بالجمع ولو بدولار واحد .. تحت شعار ..

" ادفع دولاراً تنقذُ مسجداً "

وذلك عبر الإنترنت وفي المساجد وخطب الجمعة وعبر رسائل الجوال ...



 


بيانٌ من اللجنةِ المشرفةِ على شراءِ مسجدِ " الأزهر الشريف " في بلمور

الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم

أما بعدُ

فقد اصطلعت اللجنةُ المشرفةُ على شراءِ المسجدِ في القارةِ الاستراليةِ ، كما اطلع كثيرٌ من المتصلين علينا - جزاهم اللهُ خيراً - أنه قد طُرحت كتاباتٌ في الساحاتِ تزعمُ أن الملبغَ المراد جمعهُ لشراءِ المسجدِ المسمى " الأزهر الشريف " في بلمور قد جُمع بالكاملِ ، والذي يقدرُ باثنين مليون دولار أمريكي .

وعليه نفيدُ إخواننا المسلمين أن هذا الزعمَ باطلٌ لا أساس له من الصحةِ ، وأنه من فعلِ بعضِ الجهاتِ المشبوهةِ التي تحاولُ تفويت الفرصةِ على أهلِ السنةِ والجماعةِ لشراءِ المسجدِ ليعود منبراً من منابرِ التوحيدِ والسنةِ .

ونفيدُ إخواننا أن اللجنةَ القائمةَ باستراليا لم تجمع حتى الآن سوى 83000 دولار أمريكي ، علماً أننا لم نفتح الرصيدَ في السعودية لإلا منذ أيامٍ قلائل ، وإذا تم جمعُ المبلغِ المطلوبِ سيتمُ التنويهُ عنهُ في حينهِ .

قال تعالى : " إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ " [ التوبة : 18 ] .

وعن ‏عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ‏‏يَقُولُ عِنْدَ قَوْلِ النَّاسِ فِيهِ حِينَ بَنَى ‏مَسْجِدَ الرَّسُولِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :‏ " ‏إِنَّكُمْ أَكْثَرْتُمْ وَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ : "‏ ‏مَنْ بَنَى مَسْجِدًا -‏ ‏قَالَ ‏‏بُكَيْرٌ : ‏حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ ‏ ‏- بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ " .
رواهُ البخاري

نسألُ اللهَ أن يحفظَ بيتهُ ، وأن يعيدهُ إلى أهلِ السنةِ والجماعةِ ليستأنفَ دورهُ في الدعوةِ إلى التوحيدِ والسنةِ على ضوء الكتابِ والسنةِ بفهمِ سلفِ الأمةِ ، وأن يجعلهُ مركزاً من مراكزِ الخيرِ والتوحيدِ ، وأن يجزي كلَ من ساهم فيه خيرَ الجزاءِ الأوفى ، وأن يلبسهُ ثوبَ الصحةِ والعافيةِ ، وأن يسبغَ عليه نعمهُ ظاهرةً وباطنةً ، وأن يباركَ في عمرهِ ومالهِ وأهلهِ .

وآخر دعوانا أن الحمد للهِ ربِ العالمين .

أعضاء لجنة جمع التبرعات لمسجد الأزهر

فضيلة الشيخ : عمر بن سعود العيد ( جوال 0505457377 )

فضيلة الشيخ : متعب بن سليمان الطيار ( جوال 0505454710 )

فضيلة الشيخ : محمد بن عبدالله الدويش ( جوال 0505103850 )

منسق اللجنة : الأخ محمد العطا ( جوال رقم 0506497490 )

 

كتبه
عَـبْـد الـلَّـه بن محمد زُقَـيْـل

الصفحة الرئيسة      |      صفحة الشيخ