اطبع هذه الصفحة


هــل نسـيـت كرامـتـهـا ؟!

عبد الله بن سعيد آل يعن الله


أناملي تسابق بعضها !
تجس نبض أحزاني !
تترجم لغة آهاتي !
لتأمرني أن أبدأ من غير مقدمة !!

---------------------
بعيدا عن طقوس العفاف ~~ وخارج نصوص الحياء ~~
تستنشق حب الظهور !!
وتستشرف مستقبل الشهرة !!
حتى أصبحت مطعونة بسكين مسمومة !!
فلقد أظهرت مفاتنها ! وهزت وسطها ! وما لت برأسها !
لتعانق الضحكات والبسمات ، وتكسب إعجاب الشباب والفتيات!
لتكشف حالها بعد زمن أنها كانت سلعة رخيصة بيعت على مسارح العهر بمبلغ قدره مئة نغمة من الألحان ، وأربع من كاميرات التصوير، وألف يد تصفق !!!!
مسكينة تلك الفتاة التي باعت شرفها وعفتها !
قنوات الرقص والغناء فتحت الأبواب للفتيات ، حتى أفرزت !!!!!!!!!!!
مــــــتــــبــــرجـــــــات ..
عــــــاهــــــــــــــــرات ..
فــــــاســـــــــــــــــــدات..
تقول إحداهن !
أرقص حتى أفقد إحساسي بأطرافي ، حينها أكون في فضاء خيالي !!
قيل ثم ماذا ؟!
قالت فقدت ديني وشرفي !
وهــــــــــــا أنا أعود من جديد ..
---------------------
وتقول أخرى !
دعوني !!!
أتركوني وشأني ..
لأستطيع أن أنبش قبور سهرات حمراء من أجلكم !
يكفي أنهم باعوني بأبخس الأثمان!!
---------------------
وراقصة تائبة تقول :

فلقد درجت على الغواية والهوى..
واتخذت من أهل الضلال هداتي..

أنفقت في سوق البغاء شبيبتي..
وأضعت باقي العمر في الحانات..
إلى أن قالت :

فنهلت من كل المعاصي في الدنى..
وطفقت أثريها بمخترعاتي..

كم من غلام يافع علمته..
حب الخنى وعبادة الشهوات..
---------------------
صحيح بأن هناك الكثير ممن استعادت كرامتها وعفتها ، وأحسنت لربها ، ولكن كان هذا بعد !!!!!!!!
أخيرا ..
الوقاية خير من العلاج .. فالفتيات الآن يُدعون للرقص والغناء على المسارح والاستديوهات ، والمؤسسات التربوية ينبغي أن تجهز الجرعات المناسبة التي تبين أهداف ومغازي مثل هذه القنوات التي تستقطب الراقصات ، فنسمع بإقامة مسابقات علنية لأفضل راقصات في بعض الدول العربية ، لكي تدخل الراقصة الجميلة والمميزة من ضمن الذين يشاركون المغنين والمغنيات في مهرجاناتهم في الاستديوهات وعلى المسارح ..

وقفة ..

بعض النشء من الفتيات يعجبن بتسليط الأضواء على الراقصات من خلال الشاشات الفضية ، فهل هذا يتطلب منا الانتباه ؟!!

همسة لكل فتاة ..

( كاسيات ! عاريات! مائلات ! مميلات ! )
هذا حديث صحيح ، رواه مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( صنفان من أهل النار لم أرهما - ثم ذكر من ذلك - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) ..
- كاسيات عاريات - يقول الشيخ ابن باز رحمه الله : كاسيات كسوة لا تسترهن إما لرقتها أو لقصرها ، فلا يحصل بها المقصود ، ولهذا قال : \" عاريات \" ، لأن الكسوة التي عليهن لم تستر عوراتهن .
- مائلات - يعني : عن العفة والاستقامة .
- مميلات - يعني : مميلات لغيرهن ، يدعين إلى الشر والفساد.

الاثنين
7\\11\\1430هـ
بريدة ..

 

عبدالله آل يعن الله
  • أفكاردعوية للمسجد
  • أفكار دعوية
  • رسائل دعوية
  • نسائيات
  • رياض الخطباء
  • مصابيح رمضانية
  • موسميات
  • مقالات
  • الصفحة الرئيسية