" شكرا لكتاب شكرا أيها الأعداء "

عبد الله بن سعيد آل يعن الله

قرأت قبل أربع سنوات تقريبا مقالا قصيرا للدكتور سلمان بن فهد العودة بعنوان شكرا أيها الأعداء ، فكان

رغم قصره مناعة قوية في بداية مسيرة حياتي التي انتابها العديد من الأخطاء والخلافات في الآراء التي

تفسد ولا تفسد الود ، وأزعم أني ازددت قوة بعد قراءة كتاب الدكتور (شكرا أيها الأعداء ) الذي جاء في

361 صفحة ، والكتاب يجعل القارئ يوقن بأن الخلافات تقذف بالفرد إلى التنقيب عن الحقيقة ، والانسلاخ

من ضغط الواقع ، وفرز الصحيح من السقيم .

من متابعتي البسيطة للدكتور سلمان العودة من عام 1420هـ عبر الشبكة المعلوماتية وعن طريق الشاشات

الفضائية ، وجدت بأن هناك هجمة شرسة بما تعنيه هذه الكلمة من بني جلدتنا لقراءاته الجديدة لعالم اليوم ،

وظهوره ببعض الآراء المخالفة لما ترسخ في أذهاننا ، وكنت أستغرب جلـَد الشيخ ومقاومته ، وعدم

المبالاة بسيول النقد الجارح التي يتلقفها من كل حدب وصوب ، وما الفرق بين الليلة والبارحة يا أبا

معاذ !!؟

تصميم خلفية الكتاب كان من فكرة الدكتور، وفي الحقيقة أن التأمل في الصورة يغني عن ألف ألف كلمة

تسهم في مواجهة الإحباط ، أو الانكسار للقصف والإسقاط ..

قرأت هذا الكتاب ، وفضلت أن أدعوا من أحب إلى قراءته لما يحوي من الدروس والعبر واللآلئ والدرر

، والأخلاق الراقية التي تساعد على النجاح في الدنيا والآخرة بإذن الله ..

عبد الله آل يعن الله
بريدة
30\3\1431هـ