يتخلفون عن الأنشطة بسبب المباريات !!

عبد الله بن سعيد آل يعن الله

 
ما رأيك في تخلف طلاب المركز عن الحضور بسبب المباريات الرياضية ، ومع ذلك نحن نعاني أيضا داخل الحلقة من التحديات والتحليلات اللي ما لها داعي وأصبح هذا شغلهم الشاغل ..
أفدنا بارك الله فيك ..

يجيب على الاستشارة: عبد الله بن سعيد آل يعن الله

وصلت رسالتك وصلك الله برضاه ..
بداية أشكرك على حرصك واهتمامك ، وأسأل الله أن يزيد من جهودك ويبارك فيها ..

وما يحصل اليوم من بعض الشباب هو نتاج التعلق بالرياضة وألعابها منذ النشء ، وزاد من ذلك وسائل الإعلام التي اهتمت بالنقير والقطمير في ما يخص المباريات ، وأتمنى أن لا يسبب ذلك حجر عثرة لكم في البذل والعمل معهم ، فهذا أمر طبيعي جدا ، ولا يدعوا للعتاب الذي يفقد من مواصلة الشباب في برامجكم ..

وهذه بعض الآراء التي أراها في التعامل مع من أفرط في التشجيع الرياضي :-

• ينبغي أن تسهموا في تهذيب ما يقدح في دينهم وإيمانهم من خلال التشجيع مثل: تأخير أو ترك الصلاة ، السب واللعن ، التفحيط ، التجمهر في الطرق والساحات ، تضييع الأوقات وغير ذلك مما يكون سبب فساد أخلاقهم ودينهم ..

• العتاب واللوم على عدم الحضور بسبب مشاهدة مباراة لا يأتي بنتيجة ، بل قد يكون ذلك في انسحابه وترك مثل هذه الأنشطة ..

• لا بأس بأن تراعوا بين أوقات المباريات وأوقات برامجكم أو رحلاتكم وهذا عندما يكون لديكم عددا كبيرا يهتم بذلك .. مثل : أن تحرِّصوا عليهم بحضور برنامج ما بين العشاءين وتخبروهم بأنكم ستفتحون المجال لمن أراد أن يخرج إلى منزله ، وكذلك لو كانت هناك رحلة مهمة للحلقة أو المركز وتفاجأ فريق العمل بأن في نفس موعد الرحلة مباراة مهمة للمستهدفين فما المانع في تأخير هذه الرحلة ..

• من خلال الوقت والبرامج التي تضعونها للشباب ستجدون بعد فترة بإذن الله بأن مثل هذه المباريات تعتبر من الأشياء التي لا قيمة لهم في أوقاتهم ..

بالنسبة للتعليقات على المباريات التي ذكرت فهذا سيخف عندما تصقل شخصية الشاب وتسمو اهتماماته ، ولكن أن نطالبهم بعدم بالخوض في هذه المواضيع البتة أمر محال ..

تنسيق ~~ موقع حصاد القلم