اطبع هذه الصفحة


🍃 برنامج مقترح في رمضان 🍃

عادل بن عبدالعزيز المحلاوي
@adelalmhlawi

 
هذا برنامج مقترح جدْوَلته بسيطه ، ولكنّ الأهم فيه قضية استغلال الوقت ، ومعرفة شرف الزمان .

🌿 اذهب مبكراً لصلاة الفجر ، واحرص على صلاة سنتها ، وأداء فرضها بحضور قلب ؛ هل تعلم أنّه بإمكانك قراءة نصف جزء على الأقل بين الأذان والإقامة ، وان استطعت أن تجلس للإشراق فافعل ، وإن لم تستطع فاجلس ولو بعض الأيام .

🌿 احرص على الذهاب مبكراً للصلوات كلها ، ولا تخرج من المسجد إلا بعد أداء الأذكار والسنن للصلوات .

🌿 أكثر من قراءة القرآن قدر استطاعتك ، واجعله قريباً منك ( في بيتك وجوالك وسيارتك ومراجعة من حفظك )
خذ عهداً على نفسك أن تقرأ أقل القليل ثلاثة أجزاء كل يوم وان استطعت خمساً فافعل ، وأيقن أنّها سهلة ويسيرة متى ما كانت الهمّة عالية والرغبة أكيدة في الأجر  .
واغتنم فترة العصر ، فهي فترة طويلة هذه الأيام تستطيع فيها ختم جزءين في مجلس واحد .

🌿 احتسب في جلوسك مع اهلك وماتقضيه من وقت في وظيفتك ، فمثل هذه الأمور تصبح عبادة إذا احتسبها المرء .

🌿 ليكن لك جدولاً لزيارة القرابة ، والأنس بهم ، ونفعهم قدر الإستطاعة ، فبركات الإحسان إلى القرابة كثيرة جداً .

🌿 آنس أولادك بعض الأيام ، وبعض الأوقات لينشطوا على العبادة بعد فترات الترويح .

🌿 ليكن لك صدقات في هذا الشهر ، وجميل أن تعوّد أولادك مباشرتها ، فيشاركوا في إفطار صائم ، ويباشروا الصدقة بأنفسهم بتوزيع خبز ، وتوزيع سلات غدائية ونحوها .

🌿 قبيل الغروب وقت نفيس ، احرص أن تتفرغ فيها للدعاء ولو دقائق معدوات ، فكم استجيبت فيه دعوات وتحققت من أمنيات ، ولا تظنّ أنّ عدم استجابة دعوات بعينها أنّك حُرمت الإجابة ، فاختيار الله لك أفضل من اختيارك ، وقد يكون دُفع عنك من الشرور بسببها ما لاتدرك ، وأعظم من ذلك ادخارها لك ليوم الحساب .

🌿 ان استطعت أن تذهب مبكراً لصلاة العشاء فافعل ، ففيه اغتنام قراءة القرآن ، وفيه الفوز بصفاء الصلاة وحضور القلب فيها ، وفضائل التبكير لا تُحصى وتذكر دوماً أنّك في رمضان ( هذا الزمان النفيس ) .

🌿 جلسة السَحَر  : احرص على أن تجلس قبيل الفجر بدقائق ، فتدعو ربك وتستغفره ، وتسأله من خيري الدنيا والآخرة ، فهذا الوقت مبارك وشريف ، ففيه تتنزّل الرحمات ، وتُقضى الحاجات ، فلا تفوّته ولو بعض الليالي .

🌿 ختاماً الزم باب العبودية والإفتقار للمولى ، وجاهد نفسك لاغتنام الشهر ، وذكّر نفسك كلما مضى يوم أنّه بدأ يتفلّت فزد في النشاط ، واحرص على صحبة تعينك ، ولا تيأس من صلاح نفسك ، وتأهلها لشرف العبادة ، وسل ربك التوفيق في كل سجدة .

رزقني الله وإياك الخير وجعلنا من عتقاء شهر الصوم .

كتبه الفقير لعفو ربه /
عادل بن عبدالعزيز المحلاوي
١٤٤٠/٨/٢٥

 

عادل المحلاوي
  • رسائل دعوية
  • مقالات موسمية
  • كتب
  • مقالات أسرية
  • خطب الجمعة
  • الصفحة الرئيسية