كنت نشرت هذا المثل في مواقع كثيرة بلفظه:
(ألاَ إني أكِلْتُ يوم أكِلَ الثورُ
الأبيض) عندما كان المجاهدون في
فلسطين يطلق عليهم العدو والصديق: (إرهابيون!)
والثيران في النص الأدبي ثلاثة فقط.... ولكن المثل شيء والواقع شيء آخر،
فالثيران اليوم كُثُر، ولا يبعد أن يكون كل من أحد تلك الثيران، إذا لم نأخذ
حذرنا.
فكيف تسلم الثيران التي لم تؤكل إلى
الآن؟!
يحكى أن أثوارا ثلاثة كنَّ في أَجَمة:ٍ أبيضَ وأسودَ وأحمرَ، ومعهن فيها أسد،
فكان لا يقدِرُ منهن على شيء لاجتماعهن عليه.
فقال للثور الأسود والثور الأحمر: لا
يُدِلُّ علينا في أَجَمتنا[غابتنا] إلا الثورُ الأبيضُ، فإن لونه مشهور،
ولوني على لونكما، فلو تركتماني آكُلُه صفَتْ لنا الأَجمة. فقالا: دونَكَ
فكُلْه، فأكله.
ثم قال للأحمر: لوني على لونك
فَدَعْني آكل الأسود لتصفو لنا الأجَمة، فقال: دونَكَ فكُلْه، فأكله.
ثم قال للأحمر: إني آكِلُكَ لا
مَحاَلة.
فقال: ذرني أنادي ثلاثا، فقال:
افْعَلْ.
فنادى: ألاَ إني أكِلْتُ يوم أكِلَ
الثورُ الأبيض!