من أصرح زعماء اليهود في الآونة الأخيرة في موضوع طرد الفلسطينيين من أرضهم
كما فعلوا عام 48 رئيس الوزراء الأسبق نيتنياهوز واليوم كثرت التصريحات من
زعماء اليهود على مستويات متنوعة.
وكان الزعماء العرب يعرفون ذلك، وبخاصة الملك حسين الذي اتخذ كل وسيلة مع
اليهود والأمريكان من أجل عدم تنفيذ خطتهم، فالأردن هي المحطة المقبلة
للفلسطينيين، حسب الخطة اليهودية، ومع ذلك فالأردن امتداد للدولة اليهودية
الكبرى أيضا، فهناك خطط أخرى لترحيل الفلسطينيين، إلى بعض الدول العربية،
التي يقولون عنها: إن سكانها قليل وأرضها واسعة، فيجب أن يستوطن اليهود فيها،
وبخاصة دول الخليج، بل هناك خطة أبعد مدى، وهو إبعاد الفلسطينيين من المنطقة
بأسرها، وقد استعدت كندا وأمريكا وأستراليا لاستقبال أعداد كبيره منها، فما
نحن فاعلون
هل بقي دم في عروقنا، أو حياء في
وجوهنا؟ هل نحن مسلمون؟! هل نحن عرب؟! بل هل نحن آدميون؟!
(إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما
ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير) التوبة: (39)
(هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل
عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا
يكونوا أمثالكم) محمد: (38)
افتحوا
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2001-06/22/Article59.shtml
واليوم:
تتوالى الضربات على الفلسطينيين لترحيل من بقي منهم يدافع عن الأرض والعرض...
وعن الأمة الإسلامية ليرحلهم شارون ليزيد سلاسل العار على زعماء العرب
والمسلمين