سرني كثيرا تجاوب الإخوة القراء مع الموضوعات التي تنشر في المنتديات
العربية... ودفعني ذلك إلى الرد على كل رسالة تصل إلي عن طريق البريد...
ولكن ذلك أخذ مني وقتا غير عادي... وحال بيني وبين مشروعات مهمة أعتبرها من
الأولويات التي لا ينبغي تأخيرها... وأرجو أن تكون مفيدة للإخوة القراء عندما
يتم إنجازها.
لهذا أود أن أعتذر من الإخوة القراء في المنتديات التي زادت عن أربعين منتدى،
وأرجو أن يعذروني في الردود العادية المباشرة... على كل تعقيب ... والاكتفاء
بالتعقيبات التي يحتاج كاتبوها إلى رد ... لأتمكن من تحقيق ما اعتبرته من
الأولويات... وهذا لا يمنع الإخوة والأخوات من التعقيبات التي يرونها...
أما إرسال الدروس والحلقات فسيستمر بإذن الله تعالى...
الاهتمام بالثوابت
وهناك أمر آخر أود أن ألفت النظر
إليه، وهو أنني رأيت التجاوب مع الموضوعات السياسية ... أكثر من التجاوب مع
الدروس والحلقات الأخرى... مثل حلقات الإيمان هو الأساس... والجهاد في سبيل
الله... وأثر التربية الإسلامية في أمن المجتمع الإسلامي... وغيرها...
وستتبعها حلقات ودروس جديدة إن شاء الله قريبا.
وأنا أقدر هذا التجاوب مع الموضوعات السياسية، لأنها موضوعات الساعة التي
تشغل بال كل مسلم.... ولكن مع هذا التقدير أذكر الإخوة القراء بأن الدروس
الإيمانية والتربوية والجهادية... وغيرها من العلوم الإسلامية ضرورية للمسلم
والمسلمة... والحاجة إليها دائمة، لأن المسلم والمسلمة يبنيان حياتهما وحياة
أولادهما... وأسرتهما على أساس تلك العلوم وتوجيهاتها.... لذا أوصي الإخوة
والأخوات بت بالاهتمام بذلك...سواء كانت هي الدروس والحلقات التي تصدر مني...
أو من غيري من طلاب العلم: فمن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين...
وقراءة تلك الدروس تحتاج إلى صبر وتأمل ... وبالصبر والتأمل تظهر للقارئ
ثمرات قراءته...
وأخيرا أرجو لي ولكم جميعا التوفيق والسداد.