جوهرة الإسلام (العقائد)

احصل على المنظومة على ملف ورد

( 1 )
الْمُقَدِّمَةُ

قَالَ الْفَقِيرُ قَادِرِي ““““““““ رَاجِي الإِلَهِ الْغَافِرِ
الْحَمْدُ لِلرَّحْمانِ ““““““““ ذِي الْجُودِ وَالإِحْسَانِ
مَنْ عَلَّمَ الإِنْسَانَا ““““““““““ النُّطْقَ والْبَيَانَا
وَحَضَّهُ أَنْ يَعْلَمَا ““““““““ مَا لَمْ يَكُنْ قَدْ عَلِمَا
وَأَنْ يَكُونَ صَالِحَا ““““““““ وَلِلْفَسَادِ مُصْلِحَا
ثُمَّ صَلاَةُ اللَّهِ ““““““““““ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ
وَآلِهِ الْكِرَامِ “““““““““ عَلَى مَدَى الأَيَّامِ
وَبَعْدُ فَالأَطْفَالُ “““““““““ هُمُ غَداً رِجَالُ
مِنْهُمْ يَكُونُ الْقَادَهْ ““““““““ وَالْحُكَمَا وَالسَّادَهْ
فَلْنُحْسِنِ الإِعْدَادا ““““““““““ لِيُحْرِزُوا السَّدَادَا
وَيَنْصُرُوا الإِيْمَانَا ““““““““““ وَيَعْمُرُوا الْبُلْدَانَا
وَمِثْلُ نَقْشِ الْحَجَر “““““““““ تَعْلِيمُهُمْ فِي الصِّغَرِ
فَلْنُعْطِهِمْ مَا يَسْهُلُ “““““““““““ حَتَّى إِلَيْهِ يُقْبِلُوا
وَالنَّظْمُ فِي الطُّفُولَةِ “““““““““لاِشَكَّ ذُو سُهُولَةِ
لأَنَّهُ لَطِيفُ ““““““““ وَلَفْظُهُ خَفِيفُ
وَهَذِهِ أُنْشُودَهْ “““““““““ ظَرِيفَةٌ مُفِيدَهْ
تَضَمَّنَتْ مَا نَعْتَقِدْ ““““““““ نَحْوَ الإِلَهِ الْمُنْفَرِدْ
وَنَحْوَ مَنْ قَدْ أَرْسَلَهْ “““““““““““““ مُعَزّراً وَفَضَّلَهْ
وَأَدَباً وَخُلُقا “““““““ وَذِكْرَ شَرٍّ يُتَّقَى
وَاللَّهُ جَلَّ وَعَلاَ ““““““““ أَسْأَلُهُ أَنْ تَكْمُلاَ
وَهْيَ إِلَى شَبَابِنَا “““““““““ تَحْمِلُ هَدْيَ رَبِّنَا
وَأَنْ يَكُونَ النَّاظِمْ “““““““““ أَرَادَ وَجْهَ الْعَالِمْ
فَالْجِدَّ يَاأشْبَالُ ““““““““““ لاَيَغْشَكُمْ إِهْمَالُ
فَهَذِهِ الْهِدَايَةُ “““““““““ لِسَيْرِكُمْ بِدَايَةُ
( 2 )
توحيد الربوبية الرُبُوبِيَّةُ
اللَّهُ رَبِّي خَالِقِي “““““““ وَمَـالِكِي وَرَازِقِـي
وَخَالِقُ السَّمَاءِ ““““““““ وَالأَرْضِ والْـهَـوَاء
وَخَالِقُ الشَّمْسِ الَّتِي “““““““““““ تُضِـيءُ للْخَلِيقَةِ
مُنْعِشَةً حَيَاتَنَا “““““““ وَكُـلَّ شَـيْءٍ حَـوْلَنَا
وَالْقَمَرِ الْمُنِيرِ “““““““ يُضِيءُ فِـي الدَّيْجُـورِ
وَالنَّجْمِ يَهْدِي الْحَائِرَا ““““““““““““ لاَ سِيَمَا الْمُسَافرَا
وَخَالِقُ الأَشْجَارِ ““““““““““ وَالِـدَةِ الثِّـمَــارِ
كَالنَّخْلِ وَالزَّيْتُونِ ““““““““““ وَعِنَــبٍ والـتِّينِ
وَكُلِّ شَيْءٍ طَيِّبِ ““““““““““ مِن مَّأْْكَلٍ وَمَشْـرَبِ
وَمَلْبَسٍ وَمَسْكَنِ ““““““““““ وَمَـرْكَبٍ مُـزَيَّـنِ
وَخَالِقُ الْبِحَارِ “““““““““ وَالْوَحْـشِ وَالْـقِفَـارِ
وَخَالِقُ الأَطْوَادِ “““““““““ لِـلأَرْض كَـالأَوْتَـادِ
وَكُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهْ ““““““““““ أَحْسَنَـهُ وَنَـسَّقَـهْ
فَهْوَ الإِلَهُ الْوَاحِدُ “““““““““ وَمَـا سِــوَاهُ الْعَابِدُ
( 3 )
““““““““ مُنَاظَرَةٌ مَعَ مُلْحِدٍ ““““““““
وَقُلْ لِذِي الْجُحُود ““““““““““ وَمُنْكِرِ الْوُجُــودِ
حَدِّقْ بِعَيْنِ الْحِكْمَةِ ““““““““““ فِيمَا تَرَى مِنْ ذَرَّةِ
أَنَفْسَهَا قَدْ أَوْجَدَتْ ““““““““““أَمْ دُونَ شَيْءٍ وُجِدَتْ
أَمَ اْنَّهَا مَخْلُوقَهْ ““““““““ لِبَـارِئِ الْخَلِيقَــهْ
فَإِنْ أَقَرَّ وَاعْتَرَفْ ““““““““““ فَذَاكَ فَضْلٌ وَشَرَفْ
وَإنْ أَبَى فَلْيُخْبَرَا ““““““““““ بِزَوْرَقٍ قَدْ سَافَرَا
مِنْ بَصْـرَةٍ لِعَـدَنِ ““““““““““““ ثُمَّ غَدَا لِلَنْدَنِ
وَيَنْقُـلُ الْبَضَائِعَا “““““““““ مُنَزِّلاً وَرَافِعَــا
وَمَا لَهُُ مِنْ صَانِعْ “““““““““ أَوْ قَائِدٍ أَوْ دَافِــعْ
وَعِنْـدَ ذَا سَيُظْهِرُ ““““““““““ تَعَجُّباً وَيُنْكِـرُ
فَقُلْ لَهُ يَا صَاحِبِي “““““““““ انْظُرْ إِلَى الْعَجَائِبِ
فِي الأَرْضِ والسَّمَاءِ ““““““““““““ وَسَائِرِ الأَشْيَاءِ
أَسَائِغٌ أَنْ تُوجَدَا ““““““““ بِـدُونِ رَبٍّ أَوْجَـدَا
وَلاَ يَسُوغُ ذَاكَا ““““““““““ فِي مَرْكَبٍ ؟ كَفَاكَا
بَلْ أخـبر الْمُرْتَابَا “““““““““““ أَنَّ هُنَا كِتَـابَـا
أَوْرَاقُـهُ جَـمِيلَـهْ ““““““““““““ لَمَّاعَةٌ صَقِيلَهْ
مُبَـوَّبٌ مُفَصَّلُ ““““““““ مُنَظَّمٌ مُـكَمَّــل
أُسْلُـوبُـهُ جَـذّابُ “““““““““““““ أَلْفَاظُهُ عِذَابُ
قَـدْ دَقَّ فِي مَغْزَاهُ ““““““““““ وَجَلَّ فِي مَعْنَـاهُ
غِـلاَفُـهُ مُـذَهَّبُ ““““““““““ وَغَيْرُ ذَاكَ أعْجَبُ
لَيْـسَ لَـهُ مُؤَلِّفُ ““““““““““ أَصْلاً وَلاَ مُغَلِّـفُ
بَلْ صُدْفَةً قَدْ وُجِدَا ““““““““““ فَصَاحَ مَنْ قَدْ أَلْحَدَا
أَمْسِكْ عَنِ التَّخْرِيفِ “““““““““““ وَزَائِفِ التَّحْرِيـف
فَقُلْ عَجِيبٌ أَمْرُكَا ““““““““““ أَبْكَى كَمَا قَدْ أَضْحَكَا
تُنْكِـرُ يَـا مُرْتَـاب ““““““““““““ أَنْ يُوجَدَ الْكِتَابُ
عَنْ صُدْفَةٍ وَلاَ تَرَى “““““““““““ لِلْكَوْنِ رَبّاً قَدْ بَرَى؟
وَقُلْ لَهُ أَلاَ تَرَى “““““““““ قَصْراً لَنَا قَدْ ظَهَرا
فِي غَايَةِ الإِتْقَانِ ““““““““““ بِدُونِ أَيِّ بَانِ
إِذَ أَتَى الْمَسَاءُ “““““““““ بَدَتْ بِهِ أَضْوَاءُ
فِي غَايَةِ التَّنْسِيقِ ““““““““““ وَالنُّورِ والْبَرِيقِ
وَكُلَّ صُبْحٍ تَنْطَفِي “““““““““ بِنَفْسِهَا وَتَخْتَفِي
تَعَجَّب الْمَفْتُونُ “““““““““ وَقَالَ يَا مَجْنُونُ
إِنَّ الَّذِي تَقُولُ ““““““““ تُحِيلُهُ الْعُقُولُ
فَقُلْ لَهُ يَا رَجُلُ ““““““““ أَمِثْلُ ذَا لاَ يُعْقَلُ
وَالشَّمْسُ حِينَ تُشْرِقُ “““““““““ بِدُونِ رَبٍّ يَخْلُقُ
وَأَنْجُمٌ وَالْقَمَرُ “““““““ وَيَابِسٌ وَالأَبْحُرُ
عَقْلُكَ مَا أَحَالاَ “““““““ وُجودَها ارْتِجَالاَ؟
قَالَ الْيَقِينُ يَفْتَقِرْ “““““““““ لِرُؤْيَةٍ كَيْ يَسْتَقِرْ
فَهَلْ رَأَيْتُمْ رَبَّكُمْ “““““““ حَتَّى رَسَا يَقينُكُمْ ؟
قُلْتُ أَجِبْ مُلْتَزِمَا ““““““““““ عَلَى سُؤَالٍ رُسِمَا
أَكُلُّ مَا لاَ تُبْصِرُهْ ------- تَجحَدُهُ وَتُنْكِرُه ؟
قَالَ نَعَمْ وَالْعَقْلَ لاَ ““““““““ يَرَى سِوَى ذَا بَدَلاَ
قُلْتُ لَهُ لَوْ كَانَ مَا “““““““““““ تَقُولُهُ مُسَلَّمَا
لَكُنْتَ غَيْرَ عَاقِلِ “““““““““ وَغَيْرَ حَيٍّ فَاعِلِ
فَمَا رَأيْنَا بِالْبَصَرْ “““““““““ رُوحاً وَلاَ عَقْلاً ظَهَرْ
فَقَالَ أنْتَ ذُو جَدَلْ “““““““““ يَغْلِبُ كُلَّ مَنْ عَقَلْ
وَالآنَ إِنِّي مُؤْمِنُ ““““““““““ وَرَبِّيَ الْمُهَيْمِنُ
وَكُلَّ شَيءٍ خَلَقَهْ “““““““““ لَكِنْ هُوَ مَن خَلَقَهْ ؟
قُلْتُ الإِلهُ خَلَقَا ““““““““““ وَمَا سِوَاهُ خُلِقَا
فَهَلْ هُنَاكَ بَاقِ “““““““ يُوصَفُ بِالْخَلاَّق ؟
كَلاَّ فَإِنَّ الْعَدَمَا “““““““ هُوَ الَّذِي سِوَاهُمَا
هُنَا أَقَرَّ الْمُلْحِدُ “““““““““ وَقَالَ رَبِّي أَعْبُدُ
(4)
توحيد الألوهية
فَلَيْسَ لِي مَنْ أَعْبُدُ ““““““““““ إِلاَّ الإلَهُ الصَّمَدُ
أَخُصُّ بِالصَّلاَةِ “““““““““ وَالصَّوْمِ والزَّكَاةِ
وَالْحَجِّ بَلْ حَيَاتِي ““““““““““ لَهُ مَعَ الْمَمَاتِ
أَدعُوهُ فِي اضْطِرَارِي ““““““““““““ وَحَالَةِ اخْتِيَارِي
وَلَسْتُ قَطُّ أَنْحَرُ “““““““““““ لِغَيْرِهِ أَوْ أَنْذُرُ
إِيَّاهُ أَسْتَعِينُ ““““““““ لأَنَّهُ الْمُعِينُ
وَمَنْ سِوَاهُ عَبَدَا “““““““““ فَكَافِرٌ تَمَرَّدَا
كَمِثْلِ عُبَّادِ الْبَقَر “““““““““ أَوِ الْقُبُورِ وَالْبَشَرْ
وَمَنْ يَرَى الْحُكْمَ بِمَا “““““““““ لَمْ يَرْضَهُ رَبُّ السَّمَا
( 5 )
أَرْكَانُ الإِسْلاَمِ
وَأَوَّل الأَرْكَانِ ““““““““ هُمَا الشَّهَادَتَان
وَتَتْبَعُ الصَّلاَةُ “““““““““وَالصَّوْمُ وَالزَّكَاةُ
والْحَجُّ لِلْمُقْتَدِر ““““““““ كَمَا أَتَتْ فِي الْخَبَرِ
أَرْكَانُ الإِيمَانِ
إِيمَانُنَا تَحَقَّقا “““““بَعْدَ الَّذِي قَدْ سَبَقَا (1)(2)
بِأَنْبِيَاءِ رَبِّنَا “““““““““ وَكُتْبِهِ فَالْحَقْ بِنَا
كَذَاكَ بِالْمَلاَئِكَهْ “““““““““ وَهْيَ الْكِرَامُ النَّاسِكَهْ
وَبالْمَعَادِ وَالْقَدَرْ “““““““““ كَذَاكَ مِنْ خَيْرٍ وَشَرْ
““““““““““““““““““
( 6 )
تربية الأولاد
““““““ الْقَدَر والأَسْبَابُ ““““““
أُبَاشِرُ الأَسْبَابَا “““““““““ فَأَقْرَأُ الْكِتَابَا
حَتَّى أَكُونَ عَالِمَا “““““““““““ وَأُحْرِزَ الْمَكَارِمَا
وَآخذُ الدَّوَاءَ ““““““““ لِيُذْهِبَ الْوباءَ
وَأحْمِلُ السِّلاَحَا “““““““““““ لأُتْقِنَ الْكِفَاحَا
وَأقصِد الأَسْوَاقَا ““““““““““ لأَكْسِبَ الأَرْزَاقَا
فَإِنْ وَجَدْتُ بُغْيَتِي ““““““““““ شَكَرْتُ رَبَّ نِعْمَتِي
وَإن غَدَوْتُ مُخْفِقَا ““““““““““ صَبَرْتُ صَبْراً صَادِقَا
مُسَلِّماً لِلْقَدَرِ “““““““ مِنْ غَيْرِ مَ تَضَجُّرِ
لأَنَّ مَا قَدْ قُدِّرَا ““““““““““ لَسْتُ لَهُ مُغَيِّرَا
لَكِنَّ ذَاكَ لاَ يَصُدْ ““““““““ عَنْ عَمَلِ السَّاعِي الْمُجِدْ
بَلْ إنَّهُ لَيَدْفَعُ ““““““““““ دَفْعاً إِلَى مَا يَنْفَعُ
وَفِي النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ “““““““““ وَالصَّحْبِ خَيْرُ مَثَلِ
وَالْقَدَريْ والْجَبْرِيْ ““““““““““ قَدْ أَخْطَآ فَاسْتَقْر
شِفَاءَ أَهْلِ السَّقَمِ ““““““““““ مُؤَلَّفِ ابْنِ الْقَيِّمِ (3)
( 7 )
صِفَاتُ اللَّهِ
وَبِصِفَاتِ رَبِّيَا ““““““““ أُومِنُ يَا إِخْوانِيَا
أُثْبِتُهَا مُنَزِّهَا “““““““ أَلُومُ مَنْ قَدْ شَبَّهَا
فَهْوَ سَمِيعٌ وَبَصِيرْ ““““““““““ وَهْوََ رَحِيمٌ وَقَدِيرْ
وَأوَّلٌ وَآخِرُ ““““““““ وَبَاطِنٌ وظاهر
وَعَالِمٌ بِمَا ظَهَرْ “““““““““ وَمَا عَنِ الْخَلْقِ اسْتَتَرْ
وَهْوَ عَلِيٌّ وَقَرِِيبْ ““““““““““ وَلَيْسَ هَذَا بِغَرِيبْ
لأنَّ وَصْفَ رَبِّنَا ““““““““““ لَيْسَ كَمِثْل وَصْفِنَا
وَالْقَولُ فِي صِفَاتِهْ “““““““““““ كَقَوْلِنَا فِي ذَاتِهْ
وَهْوَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ““““““““““““ فَلاَ تُطِعْ مَنْ قَدْ غَوَى
وَكُلُّ وَصْفٍ صَحَّ بِهْ “““““““““““ نَصٌّ فَقُلْ آمَنْتُ بِهْ
( 8 )
محبة الله تعالى
وَخَالِصُ الْمَحَبَّةِ “““““““““ حَتْمٌ عَلَيْنَا إِخْوَتِي
لِرَبِّنَا الَّذِي لَهُ ““““““““““ مَا لاَ نُطِيقُ عَدَّهُ
مِنْ نِعَمٍ مَوْصولَةِ ““““““““ وَنِقَمٍ مَدْفُوعةِ
صَحيحَةٌ أَبْدَانُنَا “““““““ سَلِيمةٌ عُقُولُنَا
نَسْمَعُ بِالآذَانِ ““““““““““ وَتَبْطِشُ الْيَدَانِ
أَرْجُلُنَا نَمْشِي بِهَا ““““““““““ وَإنْ نُرِدْ نَسْعَى بِهَا
وَأَكْبَرُ الإنْعَامِ ““““““““““ هِدَايَةُ الإِسْلاَم
إِذَا عَرَفْتُمْ نِعْمَتَهْ ““““““““““ فَحقِّقُوا مَحَبَّتَهْ
وَعَظِّمُوهُ تَظْفَرُوا “““““““““ خَابَ الَّذِينَ كَفَرُوا
( 9 )
مَحَبَّةُ الرَّ سُولِ صلى الله عليه وسلم
وَحُبُّنَا لِلْمُصْطَفَى “““““““““““ بِهِ الإلَهُ كَلَّفَا
وَكُلُّنَا نُحِبُّهُ “““““““““ كَمَا يُرِيدُ رَبُّهُ
أَحَبُّ مِنْ أَرْوَاحِنَا “““““““““““ أَعَزُّ مِنْ آبَائِنَا
فَهْوَ الَّذِي بلَّغَنَا “““““““““““ عَمَّنْ بِهِ أَنْقَذَنَا
قُولُوا جَمِيعاً إِنَّنَا “““““““““ نُحِبُّهُ مِنْ قَلْبِنَا
دَلِيلُ الْمَحَبَّةِ
وَالًصِّدْقُ فِي الْمَحَبَّةِ ““““““““““ مُشْتَرَطٌ يَا إخْوَتِي
فَمَا الدَّلِيلُ أَنَّنَا ““““““““““ نُحِبُّه جَمِيعُنَا؟
دَلِيلُهُ أَنْ نَتَّبِعْ “““““““““ سُنَّتَهُ لاَ نَبْتَدِعْ
بِأَمْرِهِ نَأْتَمِرُ “““““““ عَنْ نَهْيِهِ نَنْزَجِرُ
وَزَاعِمٌ مَحَبَّتَهْ ““““““ وَقَدْ عَصَى شَرِيعَتَهْ
مُكَذَّبٌ فِيمَا ادَّعَى “““““““ لَدَى جَمِيعِ مَنْ وَعَى
يَا أَصْدِقَائِي الشُّرَفَا ““““““““““ صَلُّوا عَلَى ذَا الْمُصْطَفَى
أَسْئِلَةُ الْقَبْرِ
يَا سَائِلِي عَنْ رَبِّيَا ““““““““““ اللَّهُ أَيْ خَالِقِيَا
وَقُلْتَ مَنْ نَبِيُّنَا “““““““““ مُحَمَّدٌ رَسُولُنَا
وَدِينِيَ الإِسْلاَمُ “““““““““““ صَارَ بِهِ الْخِتَامُ
وَمَنْ بِذَا يُجِيبُ “““““““““““ فِي الْقَبْرِ لاَ يَخِيبُ
وَمَنْ يَكُنْ تَلَعْثَمَا ““““““““““ عَذَابُهُ قَدْ عُلِمَا

تابع ... منظومة جوهرة الإسلام (العبادات)

=========
(1) وهو الإيمان بالله كما مضى في الفصول السابقة .
(2)  وهو الإيمان بالله كما مضى في الفصول السابقة .
(3) كتاب جليل في القضاء والقدر والتعليل ، فيه بحوث عميقة ، ودحض كثير من الشبه ، وإيضاح لكثير من حكم هذا الباب ، قلما توجد في سواه من كتب المحققين . واسمه ( شفاء العليل في القضاء والقدر والتعليل )

د . عبد الله قادري الأهدل