جوهرة الإسلام (الأمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عن المنكر)

احصل على المنظومة على ملف ورد

الأمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عن المنكر
وَكُلُّ أَمْرٍ مُنْكَرِ “““““““ فِي شَرْعِنَا الْمُطَهَّرِ
فَوَاجِبٌ إِنْكَارُهْ ““““““““ وَلَمْ يَجُزْ إِنْظَارُهْ
عَلَى جَمِيعِ الأُمَّةِ “““““““ إِنْ لَمْ يَزُل بِفِرْقَةِ
وَبِيَدِيَّ أُنْكِرُ ““““““““ إِنْ كُنْتُ مِمَّنْ يَقْدِرُ
مُتَّصِفاً بِالْحِكْمَةِ ““““““ وَالصَّبْرِ عِنْدَ الْمِحْنَةِ
وَعَالِماً بِالأَمْرِ ““““““““ مِنْ شَرْعِنَا والْحَظْرِ
مُتَّقِياً أَنْ يَحْصُلاَ ““““““““ أعْظَمُ مِمَّا عُمِلاَ
وَبَعْدَ ذَا اللِّسَانُ “““““““““ ثُّمَّ يَلِي الْجَنَانُ
وَفَاقِدُ الثَّلاَثَةِ “““““““““““ إِيمانُهُ لَمْ يَثْبُتِ
وَجَاهِلٌ لاَ يَأمُرُ “““““““““ أَيْضاً وَلاَ يُنَكِّرُ
لأَنَّهُ قَدْ يَأْمُرُ ““““““““““ بِمَا الإِلَهُ يَحْظُرُ
وَيَمْنَعُ الَّذِي شُرِِعْ ““““““ وَذَا يُضِلُّ الْمُتَّبِعْ
وَتَارِكُ الإِنْكَارِ “““““““ فَالْعَنْ بِنَصِّ الْبَارِي
وَالأُمَّةُ الْتَّارِكَةُ “““““““““ لِمُنْكَرٍ هَالِكَةُ
وَالأمْرُ بِالْمَعْرُوفِ “““““““ فِي دِينِنَا الْحَنِيفِ
وُجُوبُهُ تَحَتَّـمَا ““““““ فِي وَاجِبٍ قَدْ عُلِمَا
وَمَا يُسَنُّ لاَ يَجِبْ “““ أَمْرٌ بِهِ وَقَدْ يَجِبْ (1)
الْجِدُّ وَاللَهْوُ
وَاجْتَنِب الْمَلاَهِيَا ““““““““ لِكَوْنِهَا مَنَاهِيَا
وَلاَ تَكْنْ مُصَاحِبَا “““““““ لأَهْلِهَا بَلْ جَانِبَا
وَالْمَرْءُ بِالْقَرِينِ “““““““ فَاظْفَرْ بِأَهْلِ الدَّينِ
وَاللَّهْوُ وَالْخَلاَعَهْ ““““““ لَيْسَا لأَهْلِ الطَّاعَهْ
بَلْ لَهُمُ الصَّلاَةُ ““““““““ وَالْحَجُّ وَالزَّكَاةُ
وَالذِّكْرُ وَالصِّيَامُ “““““““ وَالْوَعْظُ وَالْقِيَامُ
وَمَنْهَجُ الْجِهَادِ ““““““““ وَنَافِعُ الْعِبَادِ
وَالشُّغْلُ بِالتِّجَارَةِ ““““““ والزَّرْعِ وَالصِّنَاعَةِ
وَالنَّافِعِ الْعُمُومِي ““““““ كَالْعَمَلِ الْحُكُومِي
فَأَيْنَ وَقْتُ الْمَرَحِ “““““ فِي مَرْقَصٍ وَمَسْرَحِ
لِذِي الْمَرَامِ الْعَالِي “““““ يَا مَعْشَرَ الأولاد
لاَ سِيَمَا فِي عَصْرِنَا “““““ حَيْثُ الْعَدُوُّ هَيْمَنَا
قُولُوا جَمِيعاً مَعِيَا ““““““ لاَ نَبْتَغِي الْمَلاَهِيَا

اجْتِنَابُ المضرات من المسكرات والمخدرات وغيرها
وَلْنَجْتَنِبْ مَا أَسْكَرَا ““““ أَوْ أَيَّ شَيءٍ خَدَّرَا
كَالْخَمْرِ والأفْيُونِ ““““““ مُسَبِّبِ الْجُنُونِ
نَحْنُ شَبَابٌ مُسْلِمُ “““““““ لِرَبِّهِ مُسْتَسْلِمُ
وَهْوَ الَّذِي قَدْ حَرَّمَا ““““ خَمْراً بِنَصٍّ عُلِمَا
وَالْمُصْطَفَى قَدْ حَظَرَا ““““““““ فِي سُنَّةٍ مَا خَدَّرَا
وَالْقَاتُ يَا شَعْبَ الْيَمَنْ ““““““ مُزْرٍ بِكُمْ وَبِالْوَطَنْ
مُضَيِّعٌ أَوْقَاتَكُمْ ““““““““ وَمُهْدِرٌ أَمْوَالَكُمْ
ثَابِتَةٌ مَفَاسِدُهْ “““““““““ زَاهِقَةٌ فَوَائِدُهْ
فَفِي الْحُقُولِ الغاليهْ ““““““ يَزْحَمُ خَيْرَ الأَغْذِيَهْ
بَلْ إِنَّهُ لمَانِعْ ““““““““ للاِقْتِصَادِ النَّافِعْ
وَهْوَ عَدُوُّ الصِّحَّةِ ““““““ وَمُضْعِفٌ لِلْبَاءَةِ
فَيَا وُلاَةَ الأُمَّة ِ “““““““““ وَيَا رُؤوس َالدَّعوَةِ
وَيَا رِجَالَ الأَدَبِ ““““ وَالْفِكْرِ فِي الشَّعْبِ الأَبِي
بَذْلاً لِنُصْحٍ نَافِعِ “““““““ وَقُدْوَةً لِلتَّابِعِ
وَلَسْتُ بِالْمُدَخِّنِ ““““ فِي السِّرِّ أَوْ فِي الْعَلَنِ
لِمْ أَسْتَبِحْ إحْرَاقِيَا ““““““““ بِلاَ حَيَاءٍ مَالِيَا
وَلاَ أبِيعُ صِحَّتِي “““““““ وَأَشْتَرِي مَضَرَّتِي
فَكَمْ صُدُورٍ جَرَّحَا ““““““ وَكَمْ رِئَاتٍ قَرَّحَا
وَالسَّرَطَانُ الْهَائِجُ “““““““ عَنْهُ كَثِيراً نَاتِجُ
فكَيْفَ يَا إخْوَانِي ““““““ نَرْغَبُ فِي الدُّخَانِ
الرِّبَا وَأضْرَارُهُ
وَآكِلٌ مَالَ الرِّبَا “““““““““ لِرَبِّهِ قَدْ حَارَبَا
وَضاعَفَ الْجُهُودَا ““““““““ لِيَدْعَمَ الْيَهُودَا
لأَنَهُمْ مَآلُهْ “““““““““ بِيَدِهِمْ حِبَالُهْ
وَلِبُنُوكِ وقْتِنَا “““““ مَا قَدْ كَفَى لِخُسْرِنَا
وَشَرْْعُنَا ذُو الثَّرْوَةِ ““““““ عَنِ الرِّبَا فِي غُنْيَةِ
فِيهِ الْحُلُولُ الْمُوصِلَهْ “““““““ لِحَلِ أَيِّ مُعْضِلَهْ
إذَا أرادَا الْعُلَمَا ““““““““““ وَالأُمَرَا تَقَدُّمَا
لَكِنَّ تَقْلِدَ الْعِدَا ““““““““ عَنْ فَهْمِهِ قَدْ أبْعَدَا
وَفِي “الرِّبَا” الْمَوْدُودِي ““““““ يُنْبِيكَ فِي مَقْصُودِي (2)
لَكِنَّنَا نُبَشِّرُ ““““““ بِمَصْرِفٍ ( 3 ) يَنْتَشِرُ
مُسَدِّداً مُقَارِبَا “““““““““ مُحَاوِلاً تَرْكَ الرِّبَا

تَحريمُ الْغِيبَةِ وَالنَمِيمَةِ والتَّجَسُّسِ وَالسُّخْرِيَّةِ
وآكِلٌّ لَحْمَ الْبَشَرْ “““““ مَنْ غَائِباً يَرْمِي بِشَرْ
مَا لَمْ يَكُنْ مُشْتَكِيَا ““““““ أَوْ سَائِلاً مُسْتَفْتِيَا
لِذَا تَرَانَا نَنفِرُ ““““““““ مِنْ غِيبَةٍ وَنُنْكِرُ
وَنَاقِلُ الْكَلاَمِ ““““““““““““ لِفُرْقَةِ الأَنَامِ
نَفَى صَحِيحُ السُّنَّةِ “““““““ دُخُولَهُ فِي الْجنَّةِ
فَكَيْف بِالْكَابُوسِ “““““““ مُخَالِفِ النَّامُوسِ
أَعْنيِ بِهِ الْجَاسُوسَا “““ أَلَيْسَ يَحْكِي السُّوسَا
أَمَا تَرَاهُ يَحْتَرِفْ “““““ مِنَ النِّفَاقِ الْمُنْحِرِفْ
فَإِنْ يَكُنْ قَدْ أُفْرِزَ “““““““ الِذِي تُقًى تَمَيَّزَا
بَدَا تَقِيًّا مُصْلِحَا ““““““““ مُصَلِّياً قَدِ الْتَحَى
أَمَّا إِذَا مَا انْتَدَبَا “““““““ لِفَاسِقٍ قَدْ أَذْنَبَا
فَالْفِسْقُ خَيْرُ مَلْبَسِهْ “““““ لِلفَوْزِ فِي تَجَسُّسِهْ
حَتىَّ غَدَا الْقَرِيبُ ““““““““ قَرِيبَهُ يُرِيبُ
تَبَدَّلَتْ أَحْوَالُ “““““““““ وَفَسَدَتْ أَجْيَالُ
كُنَّا جَميعاً أَعْيُنَا ““““““““ عَلَى عَدُوِّ دِينِنَا
وَالْيَوْمَ صَارَ بَعْضُنَا ““““““““ لَهُ عَلَيْنَا أَعْيُنَا
وَغَالِبُ الْعُمَّالِ ““““““ فِي مِثْلِ ذَا الْمَجَالِ
لَهُمْ نُفُوسٌ ثَقُلَتْ “““““““ وَهِمَمٌ قَدْ سَفَلَتْ
سِيمَاهُمُ الْجَهَالَهْ “““““““ وَاللُّؤْمُ وَالْبِطَالَهْ
فَاكْتَشَفُوا مَا يُمْكِنُ ““““““““ لَهُمْ بِهِ تَمَكُّنُ
وَيُصْبِحُونَ فِي الْمَلاَ ““““““ جُنُودَ ظُلْمٍ عُمَلاَ
إِذْ تَأْمُرُ الثَّعَالِبُ ““““““““ وتَخْضَعُ الأَغَالِبُ
أَعْدَادُهُمْ قَدْ أَرْبَتِ ““““““ عَلَى جُيُوشِ الأُمَّةِ
وَالشَّرْطُ فِي التَّأْهِيلِ ““““““ الْجِدُّ فِي التَّنْكِيلِ
بِكُلِّ شَهْمٍ يَأْمُرُ “““““““ بِالْعُرْفِ أَوْ مَنْ يُنْكِرُ
لأَنَّ هَذَا الْعَمَلاَ ““““““““ يُوقِظُ مَنْ قَدْ غَفَلاَ
مِنَ الشُّعُوبِ الْمُسْلِمَهْ ““““ عَلَى الطُّغَاةِ الظَّلَمَهْ
مَنْ حَارَبُوا الْقُرْآنَا “““““““ وَالسُّنَنَ الْحِسَانَا
وَفَاعِلُ السُّخْرِيَّةِ ““““““““ مِنْ ألأَم الْخَلِيقَةِ
كَمْ سَاخِرٍ تَكَبَّرَا ““““““ مِنْ غَيْرِه قَدْ سَخِرَا
وَهْوَ لَدَى الإلَهِ “““““““““ أَذَلُّ خَلْقِ اللَّهِ
وَالْحجُرَاتُ فِيهَا ““““““““ آدَابُ مَنْ يَعِيهَا
الْهَدامُونَ
وَكُلُّنَا مُعَادِ ““““““““ لِلْكُفْرِ وَالإلحادِ
غَرْبيِّهِ والشَّرْقِي “““““““““ نَدْحَضُه بِالْحَقِّ
لاَ نَرْتَضِي إِمَامَا ““““““““ يُحَارِبُ الإِسْلاَمَا
فَاحْذَرْ مِنَ الْمَاسُونِي ““““““““ الْخَائِنِ المَلْعُونِ
مَنْ عَاثَ فِي صُفُوفِنَا ““““““““ فَسَادَهُ وَهَيْمَنَا
وَتَابِعُ الصُّهْيُوني “““““““““ أَوْ صِنْوِهِ لِينِينِ
فِي حرْبِه لِلدِّينِ “““““““““ فَذَكَ ذُو بُهْتَانِ
لَسْنَا لَهُ نَصَدِّقُ “““““““““ بَلْ كُفْرُهُ مُحَقَّقُ
وَنَحْنُ فِي غَنَاءِ ““““““““ بِدِينِنَا الْوَضَّاءِ
فَهْوَ صَلاَةٌ وَصِيَامْ ““““““ وَهْو سُلُوكٌ وَقِيَامْ
وَهْوَ نِظَامٌ وَاقْتِصَادْ “““““ وَهْوَ قَضَاءٌ وَجِهَادْ
وَهْوَ يَحُضُّ دَائِمَا ““““““ أَنْ نُحْرِزَ الْمَكَارِمَا
بِكُلِّ شَيءٍ يَنْفَعُ “““““““““ وَمَا يَضُرُّ يَمْنَعُ
وَقَدْ مَضَى التَّفْصِيلُ “““““ فِي الْعِلْمِ يَا خَلِيلُ
وَدِينُنَا الإسْلاَمِي “““““““ لاَ شَكَّ ذُو تَمَامِ
عَقِيدَةً وَخُلُقَا ““““““““ وَشِرْعَةً ذَاتَ ارْتِقَا
وَهْوَ لِكُلِّ الْبَشَرِ “““““““““ مُحَقِّقٌ لِلْوَطَرِ
فَلْيخْرَسِ الْعَلْمَانِي “““““““ مُحَارِبُ الأَدْيَانِ
ومُدَّعِي الْقَومِيَّةِ “““““““““ مَعْ ظُلْمِهِ للأُمَّةِ
وَعَبْدُ رَأيِ الأَغْلَبِ ““ وَلَوْ قَلَى هَدْيَ النَّبِي (4)
وَهَذِهِ نَصِيحَتِي ““““““““ أَصْغِي لَهَا يَا أُمَّتِي
كَفَاكِ مَا حَلَّ بِكِ “““““ مِنَ الْعِدَا فِي أَرْضِكِ
فَكُلُّ مَا لَدَيْهِمُ “““““““ مِنْ مَبْدأ قَدْ عَظَّمُوا
جُرِّبَ فِي بِلاَدِنَا ““““““““ فَبَانَ هَدْماً وَفَنَا
لأَنَّهُ مُسْتَوْرَدُ ““““““““““ مِنْ بَشَرٍ تَمَرَّدُوا
وَهْوَ دَخِيلٌ بَيْنَنَا ““““““ وَطَارئٌ كَابْنِ الزِّنَا

دَوْرُ أَعْدَاءِ الإسْلامِ فِي إِفْسَادِ الْمرأةِ وَمَوْقِفُ الإسلاَمِ مِنْهُ
وَنَهْجُهُمْ فِي الْمرْأَةِ “““““ نَهْجٌ شَدِيدُ الْفِتْنَةِ
دَعَوا إِلَى السُّفُورِ ““““““ وَالعُهْرِ وَالْفُجُورِ
وَلاِخْتِلاَطٍ مُنكَرِ “““““ عِنْدَ سَلِيمِي الْفِطَرِ
وَفِيهِمَا الْخسَارَهْ ““““““““ جَالِبَةُ الدَّعَارهْ
وَالْفَقْدِ لِلْكَرَامهْ ““““““““ وَعِظَمِ الْمَلاَمَهْ
وَخَلْوةٍ آثَارُهَا ““““““ أَقَدْ ظَهَرَت أَضْرَارُهَا
وَلِلتَّسَاوِي الْكَامِل ““““ فِي الْحَقٍّ أَوْ فِي الْبَاطِلِ
وَقَدْ أَجَابَ الدَّاعِيَا “““““ مَنْ صَارَ مِنَّا غَاوِيَا
وأَسْنَدُوا لِلْمَرْأَةِ ““““““““ تَدْبِيرَ شَأن الأُمَّةِ
أَرْضَوْا بِذَاكَ مَنْ كَفَرْ “““““ وَأَغْضَبُوا رَبَّ الْبَشَر
وَمَنَعُوا التَّعَدُّدَا “““““““ وَأَوْغَلُوا تَمًرُّدَا
وَزَعَمُوا التَّحْرِيرَا ““““““““ سَفَاهَةً وَزُورَا
وَقَدْ غَدَتْ كَالْكُرَةِ “““““ تُقُوذِفَتْ فِي اللُّعْبَةِ
وَبَعْدَ أَنْ تُخَرَّقَا “““““““ يَرْمِي بِهَا مَنْ مَزَّقَا
وَأَنْتِ يَا أخْتَاهُ ““““““““ أَصْغِي حَمَاكِ اللَّهُ
لِشَرْعِنَا الْحَنِيفِ ““““ ذِي الفَضْلِ وَالتَّشْرِيفِ
فَأَنْتِ فِيهِ حُرَّةُ “““““““ وَعِنْدَهُمْ أَسِيرَةُ
فَفِي الْحِجَابِ صَوْنُكِ ““““““““ عَنْ أعْيُنٍ تَخُونُكِ
وَهْوَ دَلِيلُ الْعِفَّةِ “““““““ وَالطُّهْرِ لِلْمُسْلِمَةِ
وَالْمرْأَةُ الْغَربِيَّةُ “““““““““ لِعَمَلٍ مُضْطَرَّةُ
فَمَالَهَا مِنْ عَائِل “““““““ وَلاَ شَرِيفٍ كَافِلِ
وَأَنْتِ مَا يَكْفِيكِ “““““ يَأتِيكِ مِنْ أَهْلِيكِ
قَدْ أَوْجَبَتْهُ الشِّرْعَةُ “““““““““ وَلَيْسَ فِيهِ مِنَّةُ
وَبَيْتُ مَالٍ يَرْزُقُ ““““ مَنْ لَمْ تَجِدْ مَنْ يُنْفِقُ
إِنْ لَمْ يَكُنْ فَاكْتَسِبي “““““ وَالْتَزِمِي بِالأَدَبِ
وَجَائِزٌ خُرُوجُكِ “““““““ لِحاجة مِن بيْتِكِ
وَالأَصْلُ أَنْ تَبْقَي بِهِ “““““ وَالنَّصُّ قَدْ جَاء بِهِ
حَتَّى تَكُونِي مُؤْنِسَة “““““““ وَلِلبَنِينَ مَدْرَسَهْ
مُشْرِفَةً مُنَظِّمَهْ ““““““““ مُطِيعَةً مُكَرِّمَهْ
لِزَوْجِكِ الْقَوَّامِ ““““““ رَاعِي الْعِيَالِ الْحَامِي
إِن غَابَ عنْكِ يَأْمَنُ ““““““ وإِنْ يَعُدْ فَسَكَنُ
وَأَنتِ مِثْلُ الرَّجُلِ ““““““ فِي عِلْمِهِ وَالْعَمَلِ
وَالْمِلْكِ وَالْجَزَاءِ ““““““““ وَسَائِر الأَشْيَاءِ
مَا لَمْ يَرِدْ فِي شَرعِكِ “““““““ مَا صَحَّ فِيهِ مَنْعُكِ
لَكِنْ لَهُ الْقِيَادَةُ ““““““““ كَمَا عَيْكِ الطَّاعَةُ
لأَنَّ جُلَّ الثِّقَلِ ““““““““““ مَرْجُعُهُ لِلرَّجُلِ
يَضْرِبُ فِي الآفَاقِ ““““““ فِي طَلَبِ الأرْزَاقِ
وَهْوَ الْقِوِيُّ النَّافِعْ ““““““ عَنْ عِرْضِهِ يُدَافِعْ
وَهْوَ لِفِعْلٍ مُتْقِنُ “““““““““ فِي أَمرِهِ مُتَّزِنُ
وَالإرْثُ أَيْضاً فَضَّلا ““““““ اللَّهُ فِيهِ الرَّجُلاَ
لأَنَّ مَا يُنْفِقُهُ “““““““““““ مُكَلِّفٌ يُرْهِقُهُ
وَالأَصْلُ فِي الْمَغَانم “““““““ الْقَيْسُ بِالْمَغَارِمِ
وَشِرْعَةُ الْحَكِيمِ ““““““““ وَاجِبَةُ الْتَّسْلِيمِ
وَأَوْجِدَا بَيْنَكُمَا “““““““““ تَعَاوُناً مُحْتَرَماً
وَمَانِعُ التَّعَدُّدَ ““““““““““ مُضَلَّلٌ لَمْ يَهْتَدِ
وَهَلْ يُبِيحُ رَبُّنَا ““““““““ مَا لَيْسَ فِيهِ نَفْعُنَا
وَهْوَ الْحَكِيمُ يَعْلَمُ “““““““ وَغَيْرُهُ لاَ يَعْلَمُ
وَالْعَدْلُ فِي الإبَاحَةِ “““““““ قَيْدٌ بِنَصِ الآيَةِ
تَدَيُّناً وَلِلقَضَا ““““““““ الْفَصْلُ فِيمَا عُرِضَا
وَكَمْ مِنَ الْمآسِي ““““““ قَدْ حَدَثَتْ لِلنَّاسِ
وَحَلُّهَا الْمُؤَكَّدُ “““““““““ يَضْمَنُهُ التَّعَدُّدُ
وَقَدْ أَبَاحَ الْمَانِعُ “““““““ تَعَدُّداً لاَ يُشْرَعُ
وَلَيْسَ يَخْفَى مَا بِهِ ““““““ مِنْ ضَرَرٍ يَأْتِي بِهِ
مِثْلُ وَبَاءِ الزُّهْرِي “““““““ وَبَاءِ هَذَا الْعَصْرِ
وَالْفَقْدِ لِلْمَنَاعهْ ““““““““ وَهْوَ وَبَاءُ الساعَهْ
وَالْخُلُقُ الرَّفِيعُ “““““““““ فِي أَهْلِهِ يَضِيعُ
هَذَا بَيَانٌ أُجْمِلاَ “““““““ وَفِقْهُنَا قَدْ فَصَّلاَ
فَاسْتَمْسِكِي يَا مُسْلِمَهْ “““““““ بِالشِّرْعَةِ الْمُحْتَرَمَهْ
وَلاَ تَكُونِي إِمَّعَهْ “““““““““ لِخَاسِرٍ مُتَّبِعَهْ
وَأَثْبِتِي فِي عِزَّةِ ““““““ لِلنَّاسِ حُسْنَ الْمِلَّةِ
غَلاَءُ الْمَهْرِ وَالرَّغْبَةُ عَنِ الزَّوَاج
وَفِي غَلاَءِ الْمَهْر “““““ إِعْنَاتُ مَنْ يَسْتَبْري
لأَنَّهُ قَدْ أخَّرَا ““““““““““ تَحَصُّناً مُبَكِّرَا
بِهِ الشَّبَابُ يَطْهُرُ “““““““ مِنْ دَنَسٍ يَنْتَشِرُ
فَكَمْ فَتَاةٍ وَفَتَى ““““““““ فِي مُنْكَرٍ تَهَافَتَا
لِلرَّغْبَةِ الْمُلِحَّةِ “““““““ بَيْنَهُمَا فِي الْعِشْرَةِ
لَكِنْ وَلِيُّ أَمْرِهَا ““““““““ لِجَشَعٍ أَخَّرَهَا
وَلَوْ دَرَى لَسَارَعَا “““““““ إِلَى زَوَاجٍ شُرِعَا
لَكِنَّهُمْ وَاأَسَفِي “““““ قَدْ فَرَّطُوا فِي الشَّرَفِ
وَالْبَعْضُ مِنْ شَبَابِنَا ““““““ قَدْ أَهْمَلُوا سُنَّتَنَا
بِالزُّهْدِ فِي النِّكَاحِ “““““ عَمْداً إِلَى السِّفَاحِ
لاَ يَرْغَبُونَ فِي الْهُدَى ““““““ مُقَلِّدِينَ لِلْعِدَا
وَزَاعِمُو التَّقَرُّبِ “““““““““ لِلَّهِ بِالتَّرَهُّبِ
كَذِي الصًّلِيبِ الْكَافِرِ ““““ وَالْمَانَوِيِّ الْخَاسِرِ
حَادُوا عَنِ الشَّرَائِعِ ““““““ وَصَالِحِ الطَّبَائِعِ
وَتَرْكُ نَهْجِ الْمُصْطَفى “““““ فِيهِ الشَّقَاءُ وَالْجَفَا
الْحذَرُ مِنَ الأَعْدَاءِ
وَكُنْ شَدِيدَ الْحَذَرِ “““““ مِنْ كُلِّ ذِي تَآمُرِ
عَلَى كِتَابِ رَبِّنَا ““““““ وَصَرْفِنَا عَن دَرْبِنَا
فَهُم لَنَا أعْدَاءُ “““““““““ وَفِكرهُمْ وَبَاءُ
وَكُّلُّهُمْ تَكَالَبُوا ““““““ وَالْمُسْلِمِينَ حَارَبُوا
حَرْبَ سِلاَحٍ سَافِرِ ““““ وَحَرْبَ فِكْرٍ مَاكِرِ
فَبَعْضُهُمْ مُسْتَشْرِقُ ““““““ مُشَكِّكٌ مُخْتَلِقُ
وَيَزْعُمُ التَّحْقِيقَا “““““““ وَالْعِلْمَ وَالتَّدْقِيقَا
وَبَعْضُهُمْ يبنَصِّرُ ““““““““ أَبْنَاءَنَا وَيَمْكُرُ
وَآخَرُونَ أَوْجَدُوا ““““ مِن بَيْنِنَا مَنْ أَلْحَدُوا
وغَيرُهُمْ قَدْ شَرَّعَا ““““ مَا شَرْعَنَا قَدْ ضَيِّعَا
فِي الْحُكْمِ وَالأَمْوَالِ ““““ وَالْمَسْخِ لِلرِّجَالِ
بِسُبُلٍ مُنَظَّمَهْ ““““““““ خَطِيرَةٍ مُحَطِّمَهْ
كَالْحَالِ فِي الإعْلاَمِ ““““““““ وَفَاسِدِ الأَفْلاَمِ
وَمَنْهَجِ التَّعْلِيمِ “““““““ الْمَلِيءِ بِالتَّسْمِيمِ
إِلاَّ الْقَلِيلَ النَّادِرْ “““““ بِفَضْلِ لُطْفِ الْقَادِرْ
فَهَلْ يَلِيقُ إِخْوَتِي ““““““““ إهْمَالُنَا للأُمَّةِ
تَسِيرُ فِي الظَّلاَمِ ““““““““ كَسَائِم الأَنْعَامِ

تابع ... منظومة جوهرة الإسلام (النِّظَامِ وَ الإِدَارةِ)

=======
(1) كالأذان إذا تركه أهل بلد .
(2) كتاب الربا للأستاذ المودودي رحمه الله .
(3) اسم جنس يشمل كل المصارف الإسلامية .
(4) تضمن هذا البيت ذم الديمقراطية التي يؤله أهلها الشعب من دون الله في التشريع . و انظر الإسلام والمدنية الحديثة للمودودي . وكتاب الشورى للناظم .
 

د . عبد الله قادري الأهدل