طرأت الفكرة عندما هبطت الطائرة من جدة في مطار المدينة
عصر الثلاثاء 3/4/1426هـ ـ 12/4/2005م
أُمَّاهُ مَا لَكِ تُسْرِعِينَ iiأَمَامِيَا وِلِمَا أَكُونَ أَنَا وَرَاءَكِ iiنَائِيَا
قَالَتْ عَزَمْتُ عَلَى قِتَالِ iiعَدُوِنَا ذَاكَ الْيَهُودِيَّ الْغَشُومَ iiالْبَاغِيَا
أَفْدِيكَ يَا طِفْلِي بِنَفْسٍ iiأَيْقَنَتْ أَنَّ الْعَدُوَّ إِلَيْكَ يَرْكُضُ iiعَادِيَا
مُتَغَطْرِساً يَبْغِي اغْتِيَالَكَ iiعَاجِلاً لاَ عِشْتُ بَعْدَكَ إِنْ صُرِعْتَ iiأَمَامِيَا
إِنِي سَأَثْأَرُ يَا بُنَيَّ فَلاَ iiتَكُنْ إِمَّا قَضَيْتُ عَلَى فِرَاقِي iiبَِاكِيَا
فَلَسَوْفَ أَسْبِقُ كَيْ أُمَهِدَ iiمَنْزِلاً لِقَوَافِلِ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ iiإِلَهِيَا
فَأَعِدَّ نَفْسَكَ لِلْقِيَادَةِ لاَ تَكُنْ خَلْفَِ الْمُجَاهِدِ بَلْ أَمَامَهُ iiغَازِيَا
وَإِذَا أَفُوزُ بِقَتْلِ هَذَا iiالْمُعْتَدِي فَأَبِدْ سِوَاهُ وَلاَ تَكُنْ iiمُتَوَانِيَا
أُمَّاهُ إِنِي قَدْ حَمَلْتُ iiوَصِيَّةً أَوْصَى إِلَيَ بِهَا أَبُُونَا الْحَانِيَا
يَوْمَ الْتَقَاهُ الْمُجْرِمُونَ فَلَمْ iiيَزَلْ مِثْلَ الْهِزَبْرِ عَلَى الْعِدَى iiمُتَعَالَيَا
فَرَمَاهُ سَهْمٌ وَسْطَ وَهْدَةِ نَحْرِهِ لاَ مُدْبِراً بَلْ مُقْبِلاً iiمُتَسَامِيَا
فَقَضَى شَهِيداً مُطْمَئِنًّا iiرَاضِياً وَإِلَى الشَهَادَةِ هَاتِفاً بَلْ iiحَادِيا
أُمَّاهُ إِنِّي لَمْ أَعُدْ مِنْ iiيَوْمِهَا طِفْلاً يُدَلَّلُ أَوْ شَبَاباً لاَهِيَا
أُمَّاهُ إِنَّا قَدْ بَلَغْنَا رُشْدَنَا وَالْعُمْرُ سَبْعٌ أَوْ يَزِيدُ ثَمَانِيَا
عُودِي وَقُولِي يَا إِلَهِي iiإِنَّنِي أَهْدَيْتُ دُرَّة لِلشَّهَادَةِ iiبَاغِيَا
أَلْحِقْهُ يَاسِيناً وَقُلْ iiلِوَزِيرِهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَضُمُّهُ مُتَبَاهِيَا
وَأْذَنْ لِعَيَّاشٍ يُقَبِلُ iiرَأْسَهُ وَيَزُفُّهُ لِلْقَاصِرَاِت iiِحَوَانِيَا
وَتَعَهَّدِي أُمِّي يَتَامَى جَارِنَا وَرِفَاقَهُمْ فِي الْحَيِ دُونَ iiتَوَانِيَا
فَهُمُ الَّذِينَ سَيُصْبِحُونَ iiقَذَائِِفاً يَصْلى يَهُودُ بِهِمْ جَحِيماً iiحَامِياً
وَالنَّصْرُ يَا أُمَّاهُ آتٍ iiفَاصبِرِي وَدَعِي الْقَوَاعِدَ فِي الْقُصُورِ كَمَا هِيَا
فالمترفون الناعمون iiقواعد ولوَ اْنهم ظهروا هناك iiدواهيا
أماه كم جيشا لدى العرب iiالأولى لم ينقذوا الأقصى الحزين iiالباكيا
أماه نادي أين شعب iiمسلم هل من رشيد في رباكم iiباقيا
أفديك يا أقصى بأهلي iiكلهم لا أوثر الفاني وأنسى iiالباقيا
ولتختفي تلك الوجوه عن iiالدنا فهي التي باعت يهود iiبلاديا