أولا : السيرة ذاتية :
1) من
مواليد منطقة(عبس)، شمال غرب اليمن، سنة 1356هـ تقريبا.
2) تعلم
القرآن، والكتابة على يد بعض المعلمين المحليين في الكتاب وكان أحسنهم في تلاوة
القرآن أحد أقاربه .
3)
رغب في طلب العلم- بدافع رباني-حيث لم يكن في
بيئته-وهي غير بيئة أجداده المشهور كثير منهم بالعلم- التي نشأ فيها أي سبب
يشجع على ذلك، فنصحه قريبه المذكور بالسفر إلى (سامطة) بالسعودية، حيث اشتهرت
المدارس التي أنشأها فضيلة الشيخ (عبد الله بن محمد القرعاوي) رحمه الله، فسافر
وواصل دراسته في المدرسة السلفية، ثم في المعهد العلمي إلى أن تخرج من المرحلة
الثانوية.
4)
التحق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة 1382هـ وتخرجه من كلية
الشريعة-وكان من طلاب الدفعة الثانية في الجامعة-سنة 1385هـ.
5) عين
مدرسا في المعهد المتوسط التابع للجامعة، ثم انتقل للتدريس في المعهد الثانوي
التابع للجامعة أيضا.
6) كلفه
سماحة شيخه (عبد العزيز بن عبد الله بن باز) القيام بأعمال الإشراف الاجتماعي
في الجامعة، إضافة إلى قيامه بالتدريس، واستمر في هذا العمل ما يقارب عشر
سنوات، وهو الذي أنشأ إدارة الإشراف (نواة عمادة شئون الطلاب في الجامعة فيما
بعد).
كان يقوم بتنظيم رحلات ومعسكرات طلابية في داخل المدينة وخارجها، وبخاصة رحلات
الحج التي استمرت سبع سنوات أو أكثر عندما كان مسئولا عن الطلاب كما كان يعقد
للطلاب ندوات أسبوعية للتعارف فيما بينهم، ولتلقي التوجيهات من أساتذة الجامعة،
وعلى رأسهم سماحة رئيسها الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
7) ثم
قام بتدريس مادة العقيدة في كلية القرآن الكريم عندما أنشئت
سنة 1395هـ.
8) وفي
سنة 1396هـ كلف القيام بعمادة كلية اللغة العربية (كانت تسمى كلية اللغة
العربية والآداب)،ثم عين عميدا لها واستمر عمله في هذه الكلية سبع سنوات، قدم
بعها استقالته ليتفرغ للتدريس والبحث.
9) نال
شهادة الماجستير من كلية الشريعة والقانون سنة 1394هـ ثم شهادة الدكتوراة من
كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض،
سنة 1402هـ
10)
تتلمذ على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في المسجد النبوي حيث قرأ
عليه عددا من أجزاء فتح الباري، وسمع كتبا أخرى قرأها على الشيخ بعض طلابه ،
منها صحيح مسلم وشرحه للنووي، وتفسير ابن كثير، ونزهة النظر في المصطلح،
للحافظ ابن حجر، وفتح المجيد، وقد منحه سماحة الشيخ شهادة بذلك وهي محفوظة
لديه.
11) ومن
أساتذته في الجامعة الإسلامية، صاحبا الفضيلة: الشيخ المفسر محمد الأمين
الشنقيطي، صاحب أضواء البيان، والشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني.
12) كان
بحكم وظيفته في عمادة الكلية عضوا في مجلس الجامعة، واشترك في عدد من اللجان
المنبثقة عنه، منها: اللجنة الإدارية والمالية، ومنها:لجنة المناهج، ومنها:
لجنة تنظيم مؤتمر الدعوة وإعداد الدعاة، وغيرها، كما عين عضوا في المجلس الأعلى
للجامعة قبل استقالته من العمادة.
13) ثم
قام بالتدريس في قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامي، مع الإشراف على
الرسائل العلمية التي كان غالبها رسائل دكتوراه، وكذلك مناقشاتها.
14) كلف
رئاسة شعبة الفقه في الدراسات العليا ما يقارب ست سنوات، ورئاسة لشعبة الدعوة
لمدة سنتين، ثم طلب إعفاءه من ذلك ليتفرغ للتدريس.
ثانيا: آثاره العلمية:
أنجز عددا من المؤلفات في موضوعات متنوعة بعضها
قد طبع وبعضها لم يطبع، كما أن لديه موضوعات أخرى يريد الكتابة فيها، بعضها قد
جمع مادتها، لعل الله يسهل له إنجازها جميعا.
(أ) الكتب المطبوعة:
1)
الجهاد في سبيل الله - حقيقته وغايته (رسالة دكتوراه) طبع مرتين، ويقع في
مجلدين كبيرين.
2)الكفاءة
الإدارية في السياسة الشرعية - نفد.
3)
الشورى. نفد
4) دور
المسجد في التربية، طبع مرتين.
5)
أثر التربية الإسلامية في أمن المجتمع الإسلامي.
6)
الحدود والسلطان.
7) طل
الربوة، طبع مرارا.
8)
الدعوة إلى الإسلام في أوربا.
9)
حوارات مع مسلمين أوربيين.
10)
حوارات مع أوربيين غير مسلمين.
11)
جوهرة الإسلام (في التربية، نظم 1300أكثر من بيت تقريبا).
12)
المسئولية في الإسلام، طبع مرارا.
13)
الردة عن الإسلام وخطرها على العالم الإسلامي، كذلك.
14)
الإسلام وضرورات الحياة، طبع مرتين.
15) حكم
زواج المسلم بالكتابية.
16)
هتاف العزة والجهاد (شعر)
17)
وقاية المجتمع من تعاطي المسكرات والمخدرات.
18)
معارج الصعود إلى تفسير سورة هود (كتبته عن شيخي محمد الأمين الشنقيطي، رحمه
الله في قاعة الدرس بكلية الشريعة، ثم رتبه وطبعه، وقد قدم له أحد أبناء الشيخ
رحمه الله).
19)
تفسير سورة النور (كسابقه).
(ب) الكتب التي لم تطبع:
1)
السباق إلى العقول.
2)
سلسلة أثر تطبيق الشريعة الإسلامية في صلاح الأمة، (طبع منها المقدمة: الإيمان
هو الأساس.)
3)
سلسلة في المشارق والمغرب ،(وهي المذكرات التي دونها في رحلاته لبلدان العالم)
وقد بلغ ما كتب منها إلى الآن عشرين مجلدا.