صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







فضل الدعوة إلى التوحيد

أحمد خالد العتيبي
@Ahmadarts9

 
بسم الله الرحمن الرحيم


ـ فضل الدعوة إلى التوحيد:

للدعوة إلى التوحيد فضائل كثيرة، منها:


1ـ أن الدعوة إلى التوحيد وظيفة الرسل عليه السلام،
قال الله سبحانه وتعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُون ِ) الأنبياء /25.

أن هداية شخص واحد في الإسلام خيرٌ من المال الكثير يملكه الشخص،  قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم فتح خيبر : ( فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ ). رواه البخاري ( 3701 ) ومسلم ( 2406 ) .

3ـ أن الدعوة إلى التوحيد أفضل الأعمال وأحسنها،
قال تعالى: ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ). فصلت/33

4ـ أن من اهتدى على يديه شخص إلى الإسلام فكل ما يعمله من الصالحات من التوحيد والصلاة والزكاة والصيام والحج وغيرها فله مثل أجره، من غير أن ينقص من أجر هذا المدعو شيئاً،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ). رواه مسلم ( 2674 ) .

5ـ أن الدعوة إلى التوحيد رحمة للناس وإنقاذ لهم من نار جهنم.


ـ مراتب الدعوة إلى الله:


للدعوة إلى الله مراتب هي:


الأولى:
الدعوة بالحكمة: وتكون لمن يريد الحق ويؤثره على غيره.

الثانية:
الدعوة بالموعظة الحسنة: لمن يشتغل بالباطل، لكنه لو عرف الحق اتبعه وآثره وتكون دعوته بالترغيب والترهيب.

الثالثة:
المجادلة بالتي هي أحسن: وتكون للمعاند والمعارض للحق.

والدليل على هذه المراتب،
قوله تعالى: ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ). النحل/125

(رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ
 التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
أحمد خالد العتيبي
  • قصص دعوية
  • مقالات
  • الصفحة الرئيسية