اطبع هذه الصفحة


الحُب في الله والبغُض في الله

أحمد خالد العتيبي
@Ahmadarts9

 
بسم الله الرحمن الرحيم


من أعظم العبادات وأجلها وأكثرها أجراً الحب لأجل الله والبغض لأجل الله، فالمؤمن لا يحب إلا الله ولا يعادي إلا لله ولا يعطي إلا لله ولا يمنع إلا لله.

الحب في الله: محبة المرء المسلم لما فيه من الإيمان، وخصال الخير والتقوى.


البغض في الله: بغض من يبغضه الله تعالى.


ـ
قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ أَوْثَقَ عُرَى الْإِيمَانِ: أَنْ تُحِبَّ فِي اللهِ، وَتُبْغِضَ فِي اللهِ ) . رواه أحمد  (18524)

ـ علامات صدق المحبة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم:


1ـ طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك بفعل ما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم، واجتناب ما نهى عنه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وكلما كان المسلم أطوع لله تعالى كان أصدق في محبته.


2ـ تقديم محبته ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم على كل محبوب، فيقدم المؤمن محابّ الله على محابّ نفسه وملذاتها، وإذا تعارض ما يريده مع مراد الله قدم مراد الله.


3ـ تعظيم أمر الله ونهيه وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ونهيه وتقديمه على قول كل أحد، صغير وكبير وقريب وبعيد، وتعظيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وشريعته.


4ـ موالاة من والى الله ورسوله، ومعاداة من عادى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.


5ـ بغض ما يبغضه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم من الكفر والفساد والضلال والظلم، وجميع الذنوب والمعاصي. وبقدر ما تزداد محبة الله ورسوله في قلب المسلم بقدر ما تكون آثار في حياته وعمله. قال تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ). [آل عمران/31]



 

 
  • قصص دعوية
  • مقالات
  • الصفحة الرئيسية