اطبع هذه الصفحة


بشارات إلى خطيب المسجد

د. راشد بن مفرح الشهري

 
بسم الله الرحمن الرحيم
 

أخي الخطيب قد بوأك الله مبوأ عظيما وأنزلك منزل رسوله صلى الله عليه وسلم واعظا ومرشدا فطوبى لك، وإليك هذه الوصية المختصرة:


١-  استشعر هذه المنزلة العظيمة التي انزلك الله فيها واختارك لها.


٢-  وأنت تعد الخطبة وأنت تصعد درجات المنبر، تذكر أن الذي ينفعك من ذلك ما كان خالصاً لوجهه سبحانه، صوابا على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.


٣ - وأنت تصعد درجات المنبر سل الله بصدق وإلحاح أن يفتح الله لكلامك باب القبول ويشرح له الصدور.


٤ - تلمس حاجات الناس فأنت كالطبيب تعالج القلوب، وتغذي الأرواح، وتوجه الناس للخير .


٥ - قد أسكت الله الناس لك وهيأهم لسماع قولك ومنعهم من الحديث واللهو …… فماذا أعددت لهم .


٦ - الخطبة أمانة عظيمة، والله سائل كل راعٍ عما استرعاه - حفظ أم ضيع - فاعد للسؤال جوابا .


٧-  السنة تفلح في قصر الخطبة وطول الصلاة.


٨ - الدعاء بحضور قلب واستشعار، فإنه مجمع عظيم ودعاء عظيم، وتخير من الدعاء أجمعه وأنفعه .


٩ - احرص على قراءة ما ورد :الجمعة والمنافقون أو سبح والغاشية أو الجمعة والغاشية.


١٠ - السنة أن تحضر للمسجد عند الخطبة، والتبكير خاص بالمأمومين ذلك هديه صلى الله عليه وسلم .

اللهم وفق خطباءنا لكل خير وارزقهم الإخلاص والسداد والإعانة، وبارك في دعوتهم واشرح صدورهم ونور حياتهم وانفع بهم العباد والبلاد يا رب العالمين.

 

كتبة: د. راشد بن مفرح الشهري


 

 
  • قصص دعوية
  • مقالات
  • الصفحة الرئيسية