اطبع هذه الصفحة


الكسوف آية وتخويف وتوحيد

د. راشد بن مفرح الشهري

 
بسم الله الرحمن الرحيم

ـ الكسوف آية وتخويف وتوحيد:

١- الكسوف آية عظيمة دالة على قدرة الله وعظمته وجلاله وأنه مدبر الكون سبحانه وبحمده ومسيره .

٢- هو الذي يجريها سبحانه (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ )

٣- متى شاء كسفها جل في علاه  ، فلايكن اخبار علماء الفلك سببا لضعف ذلك في نفوسنا !!!!

 

 ٤- بل علينا بالتوبة والإنابة والخوف والوجل من ذلك والفزع للصلاة كما فعل صلى الله عليه وسلم

وقد قال الله تعالى ( وما نرسل بالآيات إلا تخويفا ) تخويفا للعباد ليعودوا الى ربهم

 

٥- نحن في قبضته وتحت قدرته وغلبته كما قال سبحانه (وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ ). فالحذر الحذر من الغفلة لاسيما حال آيات التخويف.

 

٦- نتفكر في ذلك غاية التفكير والتدبر ولانكن ممن قصدهم الله تعالى بقوله :(وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ) يوسف  (105)

فيمر علينا الكسوف وكأن لم يكن !!!

 

اللهم لطفك ورحمتك وحفظك لنا فإنك علينا قادر

 

كتبة: د. راشد بن مفرح الشهري

 

 
  • قصص دعوية
  • مقالات
  • الصفحة الرئيسية