اطبع هذه الصفحة


المعلم الداعية همته عالية

أحمد خالد العتيبي
@Ahmadarts9

 
بسم الله الرحمن الرحيم

حدثني احد المعلمين وفقه الله عن بعض الأعمال الدعوية والإنجازات التي تحققت في مدرسته بفضل الله عز وجل فاستأذنته بطرحها في وسائل التواصل عسى الله أن ينفع بها ويكتب أجر من يطبقها أو ينشرها ..

}وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِين{. [سورة فصلت: 33]. ما أجمل الحياة في طاعة الله، وخدمة الدين، ونشر الخير بين الجميع ..

1ـ قبل الاختبارات النهائية بيوم
يوضع على جميع ماصات الطلاب في المدرسة (خاتم التسبيح) لا يكلف ريال والهدف إذا أنتهى الطالب من اختباره يستفيد من وقت انتظاره بالتسبيح والاستغفار ويقضي وقته بما ينفعه ويزيد حسناته بإذن الله فكم سيحصل من الأجر لذلك المعلم لكل من أستغفر أو ذكر الله تعالى .

2ـ شراء (أذكار الصباح والمساء)
بحجم البطاقة ويضع المعلم بجيبه مجموعة يسيرة منها بحيث لو أنتهى الطالب من اختباره يعطيه المعلم الأذكار يقول هذه هديه لك أقراءها الله يوفقك ويفتح عليك فيستفيد الطالب من وقته بقراءة الأذكار ويكون بحفظ الله عز وجل .

3ـ من برامج المعلم الداعية كل بداية شهر يجعل مسابقة لطلابه (ربيع القلوب)
كل يوم يقرا الطاب جزءً واحداً من القرآن من بداية الشهر سوءاً في البيت أو في المدرسة وخلال نهاية الشهر يصبح الطالب ختم القرآن كاملاً تلاوةً بإذن الله، لأن عدد (أيام الشهر ثلاثون يوماً) وعدد (أجزاء القرآن ثلاثون جزءً) والهدف: ارتباطه بكتاب الله يوماً ويشغل وقته بما ينفعه .

4ـ يقول بفضل الله قمنا بأخبار الطلاب من لديه مصاحف
قديمة أو ممزقة ليس بحاجة لها إحضارها معه غداً للمدرسة ونحن نقوم بإذن الله بتواصل مع مركز العناية بالمصاحف المستعملة أو زيارتهم في موقعهم لتسليمها لهم وهذه من المشاريع الخيرية جمع المصاحف المستعملة وإيصالها إلى الجهات المختصة؛ والهدف من المشروع العناية بكتاب الله عز وجل والاستفادة من المصاحف القديمة .

5ـ بعد الأذن من إدارة المدرسة مررنا على جميع الفصول
بحمد لله ومعنا ورقة مكتوب فيها (الاسم – الفصل – الجنسية ) وكل فصل ندخله نقول لطلاب يا شباب الله يسعدكم أحد عنده سائق أو خادمة غير مسلمين نحن نساعدكم نحضر لهم كتب تعريف بالإسلام بنفس لغتهم ونسلمها لكم لعل الله أن يشرح صدره ويدخل في الإسلام بعد الله بسبب هذا الكتاب، وكل عمل صالح يعمله لك مثل أجره إذا دخل في الإسلام بإذن الله .وقمنا بشراء كتب تعريف بالإسلام بالمكتب التعاوني لتوعية الجاليات بفضل الله.

6ـ زيارة الطلاب إلى بيوت الله وهي (المساجد)
بالتنسيق مسبقاً مع إدارة المدرسة ومع الإمام أو المسئول عن المسجد والهدف الاهتمام والاعتناء بنظافة المساجد وقبل ذهاب أي طالب لابد من موافقة ولي الأمر بذلك وكلاً بقدر ما يستطيع أن يحضر معه منهم من يحضر مناديل ومنهم من يحضر بخور ومنهم من يحضر مناشف ينظف الرفوف ومنهم من يحضر مصاحف .. وهكذا والهدف الأسمى تعظيم بيوت الله في قلوبهم .

7ـ قمنا بفضل الله بحث الطلاب على المحافظة على صلاة الضحى
وقت الفسحة في المدرسة والهدف تعويد الطلاب على صلاة الضحى واغتنام الأوقات بفعل الطاعات يصلون في مصلى المدرسة أو في غرفة التوعية الإسلامية لمن أراد أن يصلي ونذكر لطلاب فضلها ومتى وقتها والأجر المترتب لمن حافظ عليها .

8ـ من الأفكار التي طبقت في مدرستنا بفضل الله (حفظ النعمة )
في الفسحة تجد من يرمي بقايا الخبز أو الأكل على الأرض ومنهم من يضعها على الرف ومنهم لا يدري أين يضع بقايا الطعام، فقمنا بشراء برميل (حاويه) يلصق على البرميل صورة مرسوم فيها خبز ومكتوب تحتها هنا توضع بقايا الطعام بحيث تحفظ النعمة ولا تهان ويستفاد منها مثل من لديه أغنام أو الاتصال بالأخوة في مشروع حفظ النعمة ليأخذوها وهي في أغلب المدن ولله الحمد .

9ـ بفضل الله اجعل في حقيبتي المدرسية
بعض الأشرطة الدعوية الهادفة مثل القرآن الكريم أو بعض المحاضرات بحيث إذا شارك الطالب في الحصة أو وجدت أن كتاب الواجب محلول أو طالب خلوق ومؤدب في الفصل اهدي لهم بعض الأشرطة الدعوية فكم يفرح ذلك الطالب بهذه الهدية .

10ـ نشر الكلمات الطيبة والتحفيزية بين الطلاب
والله أن لها أثر عظيم وكبير في قلوبهم وعلى سبيل المثال : (أنت فيك خير الله يوفقك ، الله يحفظك ويسعدك ، مبدع دائماً كعادتك ، ممتاز جداً .. أشكرك ) وغيرها من العبارات التي تجعل الطالب يحترم معلمه وهذه الكلمات لا تكلفنا شيء فكلنا بشر نسعد بالكلمة الطيبة، والأخلاق الجميلة، والتعامل الحسن، والابتسامة الصادقة، والنصيحة الغالية من قلب محب .

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي، وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ .

 

أحمد خالد العتيبي
  • قصص دعوية
  • مقالات
  • الصفحة الرئيسية