اطبع هذه الصفحة


مجتمع مسلم

علي بن صالح الجبر البطيّح

 
ياترى ماذا يجري في عالمنا اليوم ؟
في الشوارع والطرقات والأزقة والممرات بل في كل مكان يحتكّ المسلم بإخوانه ممن يعرف ومن لايعرف ..., نلمس عند الكثيرين أنهم – في الغالب – لايقرأون السلام ولايبتسمون إلا مع من يعرفون فقط , أما من لايعرفهم من أبناء بلده أو غيرهم من البلاد الأخرى فليس حظهم منه إلا كمانشاهده في شوارع طوكيو أمم متزاحمة لايعبأ أحد بأحد ولاينظر أحد إلى أحد فكأنك في مهلكة أو غابة موحشة , فأي ّ مجتمع هذا ؟ لاسلام ولاكلام , ولارحمة ولاشفقة , ولاتعاطف ولاتفقد , ولا مواساة ولامعونة, بل خلايا بشرية , لايربطها رابط من ذلك , تقاطع تام وأنانية مقيتة وجحيم لايطاق ... فما أعظم إسلامنا ! فهل كان موقفنا إيجابيا لما يدعو إليه ديننا من التلاحم وتفعيل أواصر الإخوة والمحبة على من عرفت ومن لم تعرف ؟ إنهم إخوانكم لهم حقوق وواجبات وإن كان من غير بلدكم ماداموا مسلمين ..

زبدة الكلام : نريد مجتمعا نحس من خلاله بدفْ الإخوة والتلاحم والمحبة والتعاون بين جميع أفراده , لا كالمجتمعات الغربية التي لاتطاق بأساليبها العصرية الفاشلة المتقطعة .
 

علي البطيّح
  • مقالات دعوية
  • قف وتأمل
  • استشارات
  • الصفحة الرئيسية