اطبع هذه الصفحة


ما قل ودل من كتاب " التواضع والخمول " لابن أبي الدنيا

أيمن الشعبان
@aiman_alshaban

 
 بسم الله الرحمن الرحيم


قَالَ مُوَرِّقٌ الْعِجْلِيُّ: مَا أُحِبُّ أَنْ يَعْرِفَنِي بِطَاعَتِهِ غَيْرُهُ.
ص47.
قال بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ لسفيان بن عيينة: أَقِلَّ مِنْ مَعْرِفَةِ النَّاسِ؛ فَإِنَّهُ أَقَلُّ لِفَضِيحَتِكَ فِي الْقِيَامَةِ.
ص65.
قال قَتَادَةَ: لَمْ يُخْزَ أَحَدٌ يَوْمَئِذٍ فَيَخْفَى خِزْيُهُ عَلَى أَحَدٍ.
ص65.
قال عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: كَفَى بِهِ دَلِيلًا عَلَى امْتِحَانِ دِينِ الرَّجُلِ كَثْرَةُ صَدِيقِهِ.
ص68.
كَانَ يُقَالُ: إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ كَثِيرَ الْأَخِلَّاءِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ مُخَلِّطٌ.
ص70.
كَتَبَ أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ إِلَى بَعْضِ إِخْوَانِهِ: إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ يَسْلَمَ لَكَ دِينُكَ فَأَقِلَّ مِنَ الْمَعَارِفِ.
ص70.
قال سفيان الثوري: لَا تَعَرَّفَنَّ إِلَى مَنْ لَا يَعْرِفُكَ، وَأَنْكِرْ مَعْرِفَةَ مَنْ يَعْرِفُكَ.
ص71.
كان خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ إِذَا كَثُرَتْ حَلَقَتُهُ قَامَ مَخَافَةَ الشُّهْرَةِ.
ص71.
كان أبو العالية إِذَا جَلَسَ إِلَيْهِ أَكْثَرُ مِنْ ثَلَاثَةٍ قَامَ!
ص73.
قال الْحَسَنَ: إِنَّ خَفْقَ النَّعْلِ خَلْفَ الرَّجُلِ قَلَّ مَا يُلَبِّثُ قُلُوبَ الْحَمْقَى.
ص78.
قال إِبْرَاهِيمَ: لَا تَلْبَسْ مِنَ الثِّيَابِ مَا يَشْتَهِرُكَ الْفُقَهَاءُ وَلَا يَزْدَرِيكَ السُّفَهَاءُ.
ص87.
قَالَ رَجُلٌ لِبِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ: أَوْصِنِي قَالَ: أَخْمِلْ ذِكْرَكَ وَطَيِّبْ مَطْعَمَكَ.
ص92.
قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ:بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمَعْرُوفِينَ.
ص94.
التَّوَاضُعُ أَنْ تَخْضَعَ لِلْحَقِّ وَتَنْقَادَ لَهُ وَلَوْ سَمِعْتَهُ مِنْ صَبِيٍّ قَبِلْتَهُ مِنْهُ وَلَوْ سَمِعْتَهُ مِنْ أَجْهَلِ النَّاسِ قَبِلْتَهَ مِنْهُ.
ص118.
قال قتادة: مَنْ أُعْطِيَ مَالًا أَوْ جَمَالًا وَثِيَابًا وَعِلْمًا ثُمَّ لَمْ يَتَوَاضَعْ كَانَ عَلَيْهِ وَبَالًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
ص119.
قيل لِعَبْدِ الْمَلِكِ:أَيُّ الرِّجَالِ أَفْضَلُ؟قَالَ:مَنْ تَوَاضَعَ عَنْ رِفْعَةٍ، وَزَهِدَ عَلَى قُدْرَةٍ، وَتَرَكَ النُّصْرَةَ عَلَى قَوْمِهِ.
ص125.
قال إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ: رَأَيْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ مَعَ نِسَاءِ الْمَسَاكِينِ جَالِسَةً بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ.
ص139.
قال حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ: مَا رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ إِلَّا وَكَأَنَّهُ يَبْكِي، وَكَانَ يَجْلِسُ مَعَ الْمَسَاكِينِ وَالْبَكَّائِينَ.
ص140.
كَمَا تَكْرَهُ أَنْ يَرَاكَ الْأَغْنِيَاءُ فِي الثِّيَابِ الدُّونِ، فَكَذَلِكَ فَاكْرَهْ أَنْ يَرَاكَ الْفُقَرَاءُ فِي الثِّيَابِ الْمُرْتَفِعَةِ.
ص142.
قال الحسن: التَّوَاضُعُ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مَنْزِلِكَ فَلَا تَلْقَ مُسْلِمًا إِلَّا رَأَيْتَ لَهُ عَلَيْكَ فَضْلًا.
ص152.
قال عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: مَنْ تَوَاضَعَ تَخَشُّعًا رَفَعَهُ اللَّهُ، وَمَنْ تَكَبَّرَ تَعَظُّمًا وَضَعَهُ اللَّهُ.
ص164.
كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ لَا يُعْرَفُ مِنْ بَيْنِ عَبِيدِهِ يَعْنِي مِنَ التَّوَاضُعِ فِي الزِّيِّ.
ص185.
قال سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: أَصْلِحْ قَلْبَكَ وَالْبَسْ مَا شِئْتَ.
ص192.
قال ابْنَ شُبْرُمَةَ: إِنَّ أَبْغَضَ ثِيَابِي إِلَيَّ مَا خَدَمْتُهُ.
ص204.
قال سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ: أَنْفَعُ ثِيَابِكَ لَكَ أَهْوَنُهَا عَلَيْكَ.
ص204.
قال عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا حَسَّنَ خَلْقَهُ وَخُلُقَهُ.
ص229.
سُئِلَ الشَّعْبِيُّ عَنْ حُسْنِ الْخُلُقِ، قَالَ: الْبَذْلَةُ، وَالْعَطِيَّةُ، وَالْبِشْرُ الْحَسَنُ.
ص236.
قال محمد بن سيرين: حُسْنَ الْخُلُقِ عَوْنٌ عَلَى الدِّينِ.
ص240.
قال يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ: مَنْ وَضَعَ وَجْهَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَاجِدًا فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الْكِبْرِ.
ص262.
قَالَ الْحَسَنُ: السُّجُودُ يَذْهَبُ بِالْكِبْرِ، وَالتَّوْحِيدُ يَذْهَبُ بِالرِّيَاءِ.
ص273.

4/12/2016م


 

أيمن الشعبان