اطبع هذه الصفحة


خواطر وهمسات من تجارب الحياة " 23 "

أيمن الشعبان
@aiman_alshaban

 
 بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.

• أكسلُ الناس عن العمل؛ المُتكلفون في التنظير !
• يقول ابن القيم: من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.
بدائع الفوائد 3/215.
• بكى علي بن الفضيل يوماً فقيل له: ما يُبكيك؟
فقال: أبكي على من ظلمني إذا وقف غداً بين يدي الله تعالى ولم تكن له حجة!
• إن لم تكُن ملحاً تُصلحُ.. فلا تكن ذُباباً تُفسد.
• الحقوق والمقدسات المغتصبة لا تضيع بالوعود الظالمة ولا بالتقادم.
2 نوفمبر1917م وعد بلفور المشؤوم.
• الدنيا مواقف والعمر قصير فاختر لنفسك بعد موتك إما لعنة الناس أو الترحم عليك!
بحسب مواقفك...
• حقيقة مؤلمة بالتجربة والواقع:
قال ابن حزم: مِحَنُ الإنسانِ في دَهرِهِ كثيرةٌ، وأَعظَمُها محنَتُهُ بأهلِ نوعِهِ من الإنسِ.
الأخلاق والسير ص178.
• قال ابن المبارك رحمه الله: من أعظم المصائب للرجل أن يعلم من نفسه تقصيرا ثم لا يبالي و لا يحزن عليه.
شعب الإيمان 1/515.
• أَدِّ النصيحةَ على أتَمِّ وجه، واقبلها على أية حال.
• قال ابن القيم: العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملا يثقله ولا ينفعه.
الفوائد ص49.
• عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ الْحَسَنِ فَسَمِعَ مِنْ أَقْوَامٍ فِي الْمَسْجِدِ- أي يتكلمون. فَقَالَ: يَا مَالِكُ، إِنَّ هَؤُلَاءِ الْأَقْوَامَ مَلُّوا الْعِبَادَةَ، وَأَبْغَضُوا الْوَرَعَ، وَوَجَدُوا الْكَلَامَ أَخَفَّ عَلَيْهِمْ مِنَ الْعَمَلِ.
الورع لابن أبي الدنيا ص122.
• فقدُ الأحبةِ غُربة.
• مَنْ صَرَفَ كُلَّ نَفْسِهِ إلَى الْكَسْبِ حَتَّى لَمْ يَتْرُكْ لَهَا فَرَاغًا إلَى غَيْرِهِ، فَهُوَ مِنْ عَبِيدِ الدُّنْيَا، وَأُسَرَاءِ الْحِرْصِ.
أدب الدنيا والدين ص43.
• لَيْسَ شَيْءٌ أَسْرَعُ فِي خَرَابِ الْأَرْضِ وَلَا أَفْسَدُ لِضَمَائِرِ الْخَلْقِ مِنْ الْجَوْرِ.
أدب الدنيا والدين ص139.
• الأمة حتى تستعيد عافيتها تحتاج إلى أناس:
مُخلصين لا وصوليين.. مُضَحِّين لا انتهازيين.. عمليين لا تنظيريين.
• قِيلَ لِخَالِدِ بْنِ صَفْوَانَ: أَيُّ إخْوَانِك أَحَبُّ إلَيْك؟ قَالَ: مَنْ غَفَرَ زَلَلِي، وَقَطَعَ عِلَلِي، وَبَلَّغَنِي أَمَلِي.
أدب الدنيا والدين ص178.
• شرُّ الناس وشرُّ القوم الذين يحرصون على الأخذ دون عطاء وعلى الجني دون زراعة!
• الأمة بحاجة لمبادئ وأخلاق وقيم أكثر من حاجتها للتنظير والتخطيط والاستراتيجيات!
• أعظم هزيمة للأمة فقدان البوصلة وانعدام الرؤيا وضياع الوجهة وغياب الوعي.
النصر يبدأ من الإعتزاز بالدين والعقيدة، والتمسك بالثوابت والأصول والمحافظة على المبادىء والقيم.
• من أعظم مظاهر انتكاس الفطرة التمايز والتفاضل بحسب اللون أو العِرق أو اللغة أو القومية أو الجنسية أو القبيلة أو العشيرة، وربنا سبحانه يقول: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}[الحجرات:13].
وقال سبحانه موضحاً المقياس والمعيار الحقيقي المتوافق مع الفطرة السليمة: {فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّینِ حَنِیفࣰاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَیۡهَاۚ لَا تَبۡدِیلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ}[الروم: 30].
فمن رتب أولوياته وتعاملاته وعلاقاته بحسب الدين فقد استقامت فطرته فتأمل.
17-2-2019م


 

أيمن الشعبان