|
|
هدايات من بلوغ
المرام | كتاب الجامع - باب الأدب
(01) حق المسلم على المسلم ست |
|
أيمن الشعبان
@aiman_alshaban |
بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله
عليه وسلم: «حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ
سِتٌّ: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ،
وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ
فَسَمِّتْهُ وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتْبَعْهُ».
رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
الهدايات:
1- حقوق المسلم كثيرة، وهذه الست مما هو مؤكد أو ينبغي الاهتمام بها.
2- في الحديث أن الإسلام دينٌ شمولي، وأن من سماته المحبة والتآلف بين
المسلمين.
3- السلام من محاسن الإسلام ومن أسباب المحبة.
4- وجوب إجابة الدعوة لما فيها من إكرام الداعي وجلب المودة والألفة.
5- وجوبُ الإخلاصِ في النصيحة للمُستنصحِ وعدمُ الغُش فيه، ويُستحب النصيحة
إذا لم يطلب.
6- من فوائد التشميت تحصيل المودة والتآلف بين المسلمين.
7- وجوب تشميت العاطس إذا حمد الله.
8- الجمهور على أن زيارة المريض مستحبة، وما ورد بالأمر محولٌ على الترغيب
فيها، وقيل واجبة "البخاري"، وقيل: واجب كفائي، واختاره شيخ الإسلام.
9- أهمية جبر الخواطر والشعور بآلام وأحوال الآخرين.
10- الترغيب بكل ما يؤلف بين قلوب المسلمين.
|
|
|
|
|