اطبع هذه الصفحة


عِيْدُ الزُّهُوْر
قصيدة في استقبال العيد

شعر : د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل


أَهْلا بِعِيْدٍ مُنْتَظَـرْ ** أَحْلَى ضِيَاءً مِنْ قَمَـرْ

وَلَيْلُـهُ لَيْلُ الْمُنَى ** وَالصُّبْحُ كَالْوَجْهِ الأَغَرْ

عِيْدُ الزُّهُوْرِ يَا هَلا ** عِيْدُ الرِّيَاضِ وَالْمَطَرْ

وَالْكُلُّ غَنَّى طَـرَبًا ** وَهَـاجِسُ الشَّرِّ نَفَرْ

يَا حَبَّذَا ضَيْفٌ أَتَى ** ضَيْفٌ بِهِ الْعَيْنُ تَقَـرْ

مُبْتَسِمُ الثَّغْـرِ بَدَا ** يَأْسِرُ بِالْحُسْنِ الْبَصَرْ

نَهَـارُهُ أُنْشُـوْدَةٌ ** وَلَيْلُـهُ حُـلْوُ السَّمَرْ

=========================

الْعِيْدُ أَقْبَلَ وَالأَزْهَـارُ تَزْدَهِـرُ ** وَنَفْحَـةُ الْوَرْدِ فِي الآفَاقِ تَنْتَشِرُ

وَعَانَقَ الرَّوْضَ طَلٌّ وَانْتَشَى طَرَبًا ** غُصْنٌ وَدَوْحٌ وَنَجْمُ اللَّيْلِ وَالْقَمَرُ

وَالطِّفْلُ مُبْتَسِمٌ لِلْعِيْـدِ مِنْ فَرَحٍ ** وَالْكُلُّ مِنْ فَـرَحٍ لِلْعِيْدِ يَنْتَظِرُ

=================
 

عبدالرحمن الأهدل
  • مقالات
  • كتب
  • قصائد
  • الصفحة الرئيسية