| 
       | 
      
  
  
	بسم الله الرحمن الرحيم
	
	
	
	1/ 
	8/ 1437 هـ
		
		
		إِخْـتَـرْ وَفِيًّـا  فَالْـوَفَـاءُ  مُـمَـجَّـدُ  
		
		**  
		وَذَوُوهُ فِي صَفْوِ الْمَوَدَّةِ عَسْجَدُ
		
		
		مَا ازْوَرَّ يَوْمًا أَوْ تَقَاعَسَ عَامِدًا  
		
		**  
		أَهْلُ الْوَفَاءِ  هُمُ الرَّفِيْقُ الْمُنْجِـدُ
		
		
		كَمْ صَاحِبٍ  إِنْ صَادَفَتْكَ  مُلِمَّةٌ  
		**  
		نَسِيَ  الْمَـوَدَّةَ  وَاعْـتَـرَاهُ  تَبَلُّـدُ
		
		
		فَالنَّاسُ  أَصْنَافٌ  وَفِيْهِمْ  زُمْرَةٌ  
		
		**  
		عَشِقُوا  الْوَفَاءَ  وَحُبُّهُمْ  مُتَجَدِّدُ
		
		
		2/ 8/ 1437 هـ
		
		
		حَلَبُ اصْمُدِي لَا تَجْزَعِي مِنْ مِدْفَعِ  
		
		**  
		وَلَكِ الْبَقَاءُ غَدًا وَأَرْقَى مَضْجَـعِ
		
		
		وَلِأُمَّـةٍ غَـدَرَتْ  وَغَضَّـتْ  طَرْفَهَـا  
		
		**  
		ثَوْبُ  الْمَذَلَّةِ  فِي  جَحِيْمٍ مُفْـزِعِ
		
		
		وَإِذَا ابْتُلِـيْـتِ  فَلَسْتِ  أَنْـتِ وَحِـيْـدَةً  
		**  
		كَمْ أُمَّـةٍ  مُنِيَتْ  بِأَشْنَعِ مَـصْـرَعِ
		
		
		فَـعَـدُوُّ إِسْلَامِـي  تَجَـبَّــرَ وَاعْـتَـدَى  
		**  
		لَكِـنَّ  أُمَّـةَ  أَحْـمَـدٍ  لَـمْ تَخْـضَـعِ
		
		
		3/ 8/ 1437 هـ
		
		
		الـرُّوحُ تَـنْـدُبُ  وَالْأَجْـفَـانُ تَنْهَـمِـلُ  
		
		**  
		عَلَى زَمَانٍ كَضَوْءِ الْبَدْرِ مُكْتَمِـلَا
		
		
		فِيهِ الرِّجَـالُ  جِبَـالٌ مَـا يُزَعْـزِعُهَـا  
		
		**  
		قِيْلٌ وَقَالٌ فَلَيْتَ الظَّرْفَ مَا رَحَـلَا
		
		
		كَانَ  الْحَـرَامُ  كَـأُخْـدُودٍ  يُـرَوِّعُـنَـا  
		**  
		لَوْ قِيْلَ لِلطِّفْلِ سِرْ عَكْسًا لَمَا فَعَـلَا
		
		
		وَالْيَوْمَ أَصْبَحَ بَعْضُ النَّاسِ مُنْغَمِسًا  
		
		**  
		فِي مُنْكَرٍ وَيُرَى فِي الْمُنْتَدَى بَطَلَا
		
		
		4/ 8/ 1437 هـ
		
		
		قَالَ الْفَقِيْرُ وَدَمْعُ  الْعَيْنِ  مُنْهَمِلُ  
		
		**  
		لِذِي ثَـرَاءٍ عَلَيْهِ  الْحَلْيُ  وَالْحُلَلُ
		
		
		أَتَسْتَهِيْنُ بِنَا  فَاحْذَرْ فَكَمْ غَدَرَتْ  
		
		**  
		تِلْكَ الدُّنَا بِذَوِي الْأَمْوَالِ يَا رَجُلُ
		
		
		وَإِنَّ  دُنْيَـاكَ  ظِـلٌّ زَائِـلٌ  وَلَهَـا  
		
		**  
		صَـدٌّ  وَرَدٌّ  وَفِـي  أَيَّامِهَـا  دُوَلُ
		
		
		فَاشْكُرْ إِلهَكَ تَزْدَدْ عِـزَّةً وَغِنًـى  
		
		**  
		وَتُبْ إِلَيْـهِ  وَإِلَّا  فَـاتَـكَ  الْأَمَــلُ
		
		
		5/ 8/ 1437 هـ
		
		
		أَتَـهْـرُبُ   مِنْ  لَسْعَـةِ  الْعَـقْرَبِ  
		
		**  
		وَمِنْ ضَرْبَةِ الصَّحْبِ فِي الْمَلْعَبِ
		
		
		وَتَنْسَى  حِسَابَـكَ  يَـوْمَ  الزِّحَـامِ  
		
		**  
		وَنَــارَ  الْجَحِـيْـمِ  كَـمَـا  الْغَـيْهَـبِ
		
		
		فَمَنْ حَاسَبَ النَّفْسَ قَبْلَ الْحِسَابِ  
		
		**  
		نَجَــا  يَـوْمَ زَحْــفٍ  وَلَـمْ يَـرْسُبِ
		
		
		فَتُبْ  مِنْ ذُنُوبٍ  وَقِـفْ خَاضِعًا  
		
		**  
		لِمَوْلَاكَ وَاحْـذَرْ  سُلُـوكَ  الْغَـبِـي
		
		
		6/ 8/ 1437 هـ
		
		
		الطِّفْلُ  يُـولَدُ  فِيْنَـا  خَـالِـيَ  الْبَـالِ  
		
		**  
		وَأَنْتَ تَمْلَأُ ذِهْـنَ الطِّفْـلِ كَالْآلِي
		
		
		فَخَلِّ طِفْلَكَ صَافِي الذِّهْنِ مُنْشَرِحًا  
		**  
		صَدْرًا وَأَفْكَارُهُ  كَالْلُؤْلُـؤِ الْغَالِي
		
		
		فَمَنْ تَرَبَّـى عَلَى أَخْـلَاقِ شِرْعَتِنَـا  
		
		**  
		يُنِيْرُ كَالْبَدْرِ فِي صَحْبٍ وَفِي آلِ
		
		
		وَتِلْكَ تَبْقَـى  لِمَـنْ رَبَّــاهُ  مَـنْـقَـبَـةً  
		
		**  
		دُنْيَا وَأُخْـرَى  فَلَا تَعْبَثْ بِأَطْفَالِ
		
		
		7/ 8/ 1437 هـ
		
		
		أَرَاكَ مُنْشَغِلًا بِالْمَالِ  وَالْعَرْضِ  
		
		**  
		تَبْدُو كَزَوْبَعَةٍ  فِي جَانِبِ  الْأَرْضِ
		
		
		فَلَيْسَ لِلْمَالِ يَوْمَ الزَّحْـفِ فَـائِـدَةٌ  
		
		**  
		إِنْ لَمْ يَكُـنْ سَنَدًا لِلدِّيْنِ  وَالْعِـرْضِ
		
		
		وَنِعْمَ دُنْيَا  بِمَا تَحْـوِيـهِ مِنْ نُـزَهٍ  
		
		**  
		إِنْ كَـانَ صَـاحِبُهَا  يَهْتَمُّ  بِالْفَرْضِ
		
		
		وَمَا عَلِمْتُ قَبِيْحًـا مِثْـلَ مُنْهَمِـكٍ  
		
		**  
		فِي حُبِّ دُنْيَاهُ لَمْ يَعْمَلْ بِمَا يُرْضِي
		
		
		8/ 8/ 1437 هـ
		
		
		لَيْسَ النَّعِـيْـمُ  سَيَسْتَـمِــرُّ  
		**  
		مَدَى الْحَيَاةِ الْفَانِيَهْ
		
		
		كَلَّا وَلَا الرُّوْحُ  السَّعِيْدَةُ  
		
		**  
		تَسْتَمِرُّ  كَمَـا هِـيَـهْ
		
		
		دُنْــيَـــاكَ  ظِـلٌّ  زَائِـــلٌ  
		
		**  
		وَالنَّاسُ فِيْهَا لَاهِيَهْ
		
		
		فَاعْـمَـلْ  لِيَـوْمِ الْمُلْتَـقَـى  
		
		**  
		قَبْلَ انْتِهَاءِ الْعَافِيَـهْ
		
		
		9/ 8/ 1437 هـ
		
		
		عَلَّمْتُهُ  الشِّعْـرَ  حَتَـى  قَــالَ  قَـافِـيَـةً  
		
		**  
		وَكَــمْ بَـرَيْــتُ  لِهَــذَا  الْخِــلِّ  أَقْلاَمَـا
		
		
		وَكُلَّ  يَوْمٍ   أَرَى  الْمَحْبُوْبَ  مُرْتَقِيًـا  
		
		**  
		إِلَى ذُرَى  الْمَجْـدِ  حَتَّى  نَـالَ  أَرْقَامَا
		
		
		فَـجِئْتُــهُ  حَـامِــلًا   شِـعْـــرًا  أُهَنِّـئُـهُ  
		
		**  
		فَـصَعَّــرَ   الْخَـدَّ  حَتَّـى  أَنْـفُــهُ  قَـامَا
		
		
		خَشِيْتُ بَعْدَ عَبُوسِ الْوَجْهِ  يَصْفَعُنِـيْ  
		**  
		فَـقَــدْ  تَحَـوَّلَ   عِفْـرِيْتًـا  وَطِمْطَـامَــا
		
		
		10/ 8/ 1437 هـ
		
		
		سُبْحَانَـهُ  خَلَـقَ  الْعِبَـادَ  لِيَعْبُـدُوا  
		
		**  
		وَدَحَـى لَهُـمْ أَرْضَ الْحَيَـاةِ وَأَسَّسَ
		
		
		أَعْطَى لَنَـا  نِعَمًـا  تَفُـوقُ  خَيَالَنَا  
		
		**  
		وَانْظُـرْ إِلَى الصُّبْـحِ الْمُنِيْـرِ تَنَفَّسَ
		
		
		وَالشَّمْسُ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ مُضِيْئَةٌ  
		**  
		وَاللَّيْلُ بَعْدَ غُرُوبِ شَمْسٍ عَسْعَسَ
		
		
		نِعَمٌ تَوَالَتْ لَيْسَ يُحْصَـى  عَدُّهَـا  
		
		**  
		فَاشْكُرْ لِرَبِّكَ وَاحْتَـرِسْ أَنْ تَخْنَسَ
		
		
		11/ 8/ 1437 هـ
		
		
		إِخْتَرْ صَدِيْقًا صَدُوقًا يَرْتَـدِي الْخُلُـقَ  
		
		**  
		وَدَعْ صَدِيْقًـا  كَذُوبًـا  يَعْشَقُ  الْمَلَقَ
		
		
		وَمَنْ تَسَرَّعَ فَاخْتَارَ الصَّدِيقَ ضُحًى  
		
		**  
		قَـبْـلَ اخْتِبَـارٍ  سَيُمْسِي  لَـيْـلَـهُ  قَلِقَـا
		
		
		غِشًّا سَيَلْقَـى  وَزُورًا  لَـوْنُـهُ  كَــدَرٌ  
		**  
		وَجُمْـلَـةً  مِنْ حَـدِيـثٍ  لَيْسَ  مُتَّسِقَـا
		
		
		فَاحْذَرْ فَأَنْتَ عَلَى دِيْنِ الْخَلِيلِ  وَلَـوْ  
		
		**  
		أَضَحَى الْخَلِيلُ بِنَارِ الْخِزْيِ مُحْتَرِقَا
		
		
		12/ 8/ 1437 هـ
		
		
		مِـائَـةٌ  بِـأَكْـمَـلِهَـا  أَتَـتْ  مُتَتَـالِـيَـهْ  
		
		**  
		دَرَجَـاتُ زَيْدٍ  يَا لِرُوحٍ  سَامِيَهْ
		
		
		وَأَرَاهُ  يَلْعَـبُ  فِي الْأَزِقَّــةِ  تَــارَةً  
		
		**  
		وَإِذَا تَقَـاعَسَ  نَامَ  نَوْمَ  الْعَافِيَهْ
		
		
		فَأَجَـابَ  زَيْـدٌ  كُنْتُ   أَنْظُرُ  فَجْأَةً  
		
		**  
		فِي أَسْطُـرٍ  وَلَهَا مَعَـانٍ  خَافِيَهْ
		
		
		فَأَتَى السُّؤَالُ مِنَ السُّطُورِ كَصُدْفَةٍ  
		
		**  
		رَفَعَتْ مَقَامِي قُلْتُ فَانْظُرْ ثَانِيَهْ
		
		
		13/ 8/ 1437 هـ
		
		
		اللَّحْـنُ أَسْوَأُ  مَـا يَـكُـونُ  
		
		**  
		مِنَ الْمُعَلِّـمِ  فِي اللُّغَـهْ
		
		
		وَأَشَدُّ  قُبْـحًـا  أَنْ  تَـرَى  
		
		**  
		شَيْخًا  سَخِيْفًا  إِمَّـعَــهْ
		
		
		وَرَأَيْتُ   طُلَّابَ  الْعُلُومِ  
		
		**  
		كَأَنَّـهُـمْ فِي مَـعْـمَـعَــهْ
		
		
		الْبَعْضُ فَرَّ مِنَ الدُّرُوسِ  
		
		**  
		وَبَعْضُهُمْ دَرْدِشْ مَعَهْ
		
		
		14/ 8/ 1437 هـ
		
		
		أَتَعْـلَـمُ  يَا زَيْـدُ  أَنَّ  الدُّنَـا  
		
		**  
		عَـدُوٌّ تَزَيَّـا  بِـزِيِّ الْحَـبِـيـبْ
		
		
		وَأَنَّ الدُّنَا مِثْلُ ظِلٍّ يَزُولُ   
		**  
		وَأَنَّكَ فَيْهَا  كَضَيْـفٍ غَـرِيبْ
		
		
		فَفَكِّرْ بِأُخْرَى فَتِلْكَ الْحَيَـاةُ  
		**  
		وَلَا مَوْتَ يَغْزُو أَبًا أَوْ قَرِيبْ
		
		
		وَأَمَّا النَّعِيْمُ  فَيَزْدَادُ  دَوْمًا  
		
		**  
		وَلَمْ يَنْعَـدِمْ خَيْرُهَـا  أَوْ يَغِيبْ
		
		
		15/ 8/ 1437 هـ
		
		
		شَذَا وَرْدٍ يَفُوحُ  وَعِطْرُ عُودِ  
		
		**  
		وَأَيَّـــامٌ  تُـنِـيــرُ  كَـيَــومِ  عِـيْـــدِ
		
		
		فَبُشْرَاكُمْ بَنِـي الْإِسْلَامِ  طُـرًّا  
		**  
		بِشَهْرِ  الْجُـودِ  وَالْوَجْـهِ  السَّعِيْـدِ
		
		
		فَـكَـمْ  للهِ  مِنْ نَفَحَـاتِ  خَيْـرٍ  
		
		**  
		تُـلَاحِــقُ  كُـلَّ  ذِي رَأْيٍ  سَدِيْــدِ
		
		
		وَمَنْ لَجَأُوا إِلَى الْمَوْلَى بِقَلْبٍ  
		
		**  
		خُشْوعٍ فِي الرُّكُوعِ وَفِي السُّجُودِ
		
		
		16/ 8/ 1437 هـ
		
		
		أَهْلًا بِشَهْرِ  التُّقَى  وَالْكَـرَمْ  
		
		**  
		وَشَهْرِ التَّرَاوِيحِ  شَهْرِ الْقِيَـمْ
		
		
		أَتَى  مَنْ  يُبَشِّرُنَـا  بِالْقُـدُومِ  
		
		**  
		كَمَا جَاءَ يَعْقُوبَ  مُنْذُ الْقِدَمْ
		
		
		قُلُوبُ  الْمُحِبِّينَ  فِي لَوْعَةٍ   
		
		**  
		وَشِدَّةِ  شَوْقٍ  لِشَهْرِ  النِّعَـمْ
		
		
		فَأَهْلًا وَسَهْلًا بِشَهْرِ الصِّيَامِ  
		
		**  
		وَشَهْرِ التِّلَاوَةِ شَهْرِ الْحِكَـمْ
		
		
		17/ 8/ 1437 هـ
		
		
		رَمَضَانُ يَا رَمَضَانُ  يَا رَمَضَانُ  
		**  
		أَنْتَ الْمُنَى فِي صَوْمِكَ الْغُفْرَانُ
		
		
		يَا مِنْـحَـةَ الْغَـفَّـارِ جَــلَّ  جَــلَالُـهُ  
		**  
		يَا مِـنْـحَـةً  فِي طَـيِّهَا  الْإِحْسَانُ
		
		
		فِيكَ الذُّنُوبُ لِمَنْ يَتُوبُ تَضَاءَلَتْ  
		**  
		وَالنُّورُ أَشْرَقَ وَاخْتَفَى الشَّيْطَانُ
		
		
		أَهْلًا بِشَهْرِ الصَّوْمِ  مَرَحًا بِالتُّقَى  
		
		**  
		فِي شَهْرِكُمْ  أَمْنُ الْوَرَى وَأَمَـانُ
		
		
		18/ 8/ 1437 هـ
		
		
		تَـهَـيَّـأْ  لِصَـوْمٍ  غَـدَاةَ الصِّـيَــامْ  
		
		**  
		وَتُبْ تَوْبَةً وَاجْتَهِدْ  فِي الْمَرَامْ
		
		
		وَخَلِّ الطَّرِيْقَ كَشَمْسِ الضُّـحَى  
		
		**  
		فَشَهْرُ  الصِّيَامِ  عَظِيْمُ  الْمَقَـامْ
		
		
		وَدَاوِي الذُّنُوبَ  بِصِدْقِ الْمَتَابْ  
		
		**  
		وَطُولِ  السُّجُودِ  وَطُولِ الْقِيَامْ
		
		
		فَمَـنْ  حُـرِمَ  الْخَيْرَ  وَاحَسْرَتَاهْ  
		**  
		وَمَنْ فَازَ نَالَ الرِّضَا  وَالسَّلَامْ
		
		
		19/ 8/ 1437 هـ
		
		
		خَلِّ اللِّسَانَ بِحَبْلِ الذِّكْـرِ  مَوْثُوقَا  
		**  
		وَالْفِكْـرُ  مِنْ هُـوَّةِ  الْأَهْـوَاءِ  مَعْـتُـوقَـا
		
		
		وَكُنْ كَأَنَّكَ فِي نَادِي التَّوَاضُعِ لَمْ  
		
		**  
		تَرْضَ الْفِخَارَ وَمَا اسْتَصْغَرْتَ مَخْلُوقَا
		
		
		وَاسْهَرْ لِنَيْلِ الْعُلَى فَالْعِلْمُ  مَنْقَبَـةٌ  
		
		**  
		فَـوْقَ  الْمَنَاقِـبِ  لَيْسَ  الْعِلْـمُ  مَسْبُوقَـا
		
		
		وَالصَّبْرُ  لَيْسَ  لَهُ  نِـدٌّ  يُنَازِعُـهُ  
		
		**  
		فِي  فَضْلِهِ  وَاجْتَنِـبْ  زُورًا  وَتَلْفِيـقَـا
		
		
		20/ 8/ 1437 هـ
		
		
		أَيَا صَاحِ فَاسْعَدْ شَهْرُ صَوْمِكَ أَشْرَقَا  
		
		**  
		فَأَكْرِمْ بِهِ إِنْ زَارَ كَالْمُزْنِ أَغْدَقَا
		
		
		فَكَـمْ صَـائِـمٍ  نَـالَ  السَّعَـادَةَ  مِنْحَـةً   
		
		**  
		مِنَ  اللهِ  فِي شَهْـرٍ  بَـدَا  مُتَأَلِّقَـا
		
		
		وَكَـمْ  تَائِـبٍ  هَبَّـتْ  نَسَائِـمُ  رَحْـمَـةٍ  
		
		**  
		فَأَصْبَحَ فِي جَـوِّ السُّرُورِ مُحَلِّقَـا
		
		
		وَإِبْلِيسُ  فِي  كَهْـفِ  الْعُتَـاةِ  مُصَفَّـدٌ  
		
		**  
		فَسُبْحَانَ مَنْ شَدَّ الْقُيُـودَ  وَأَوْثَقَـا
		
		
		21/ 8/ 1437 هـ
		
		
		عَجِبْتُ مِنْ أُمَّـةٍ  أَحْلَامُهَا التَّـرَفُ  
		
		**  
		فِي شَهْرِ صَوْمٍ كَأَنَّ الْأَكْلَ مُعْتَكَفُ
		
		
		فَكَـمْ  صُـنُـوفٍ  وَأَشْكَـالٍ  وَآنِـيَـةٍ  
		
		**  
		بَـدَتْ  بِرَوْنَقِهَـا  وَاللَّـوْنُ  مُخْتَلِـفُ
		
		
		وَالسُّوقُ  مُزْدَحِمٌ  فِي  كُـلِّ  ثَانِيَةٍ  
		
		**  
		كَأَنَّهُ  مُـتْـحَـفٌ  فِـي طَـيِّـهِ  تُحَـفُ
		
		
		أَيْنَ اعْتِكَافُكَ أَيْنَ الذِّكْرُ كَمْ ذَرَفَتْ  
		
		**  
		عَيْنَاكَ دَمْعًا وَنَبْضُ الْقَلْبِ يَرْتَجِفُ
		
		
		22/ 8/ 1437 هـ
		
		
		الشُّكْــرُ  للهِ  يَــزْدَادُ  النَّـعِــيْـــمُ  بِـهِ  
		
		**  
		فَاشْكُرْ إِلهَكَ دَوْمًا وَاخْفِضِ الرَّاسَا
		
		
		وَالشُّكْرُ لِلنَّاسِ مَطْلُـوبٌ  فَكُـنْ فَطِنًـا  
		
		**  
		لَا يَشْكُرِ اللهَ  مَنْ لا يَشْكُـرِ النَّـاسَ
		
		
		دَعِ الـتَّـكَـبُّـــرَ لَا تَـلْبَسْ  عِـمَـامَـتَــهُ  
		
		**  
		وَلَا تَكُنْ فِي نَـوَادِي الْقَـوْمِ  عَبَّاسَا
		
		
		وَأَرْذَلُ  الْفِعْلِ  بَلْ  جُـرْمٌ وَمَنْقَـصَـةٌ  
		**  
		إِذَا أَسَأْتَ لِمَنْ أَسْدَى  وَمَنْ وَاسَى
		
		
		23/ 8/ 1437 هـ
		
		
		رَبَّاهُ عَبْـدُكَ بَيْنَ اللَّهْـوِ مُنْغَمِسُ  
		
		**  
		وَمَنْ عَصَـاكَ  إِلهَ الْعَـرْشِ  يَنْتَكِسُ
		
		
		وَأَنْتَ يَا رَبِّ  كَمْ أَوْلَيْتَنَا  مِنَحًا  
		
		**  
		فِي شَهْرِ صَوْمٍ وَمِنْكَ الْعَفْـوَ نَلْتَمِسُ
		
		
		فَجُدْ بِعَفْوِكَ إِنِّي تُبْتُ  مِنْ زَلَلٍ  
		**  
		وَالدَّمْعُ مِنْ خَجَلٍ فِي الْعَيْنِ مُنْحَبِسُ
		
		
		وَلَيْسَ لِلعَبْـدِ إِلَّا أَنْتَ إِنْ لَعِبَـتْ  
		
		**  
		بِهِ الْوَسَاوِسُ وَانْهَـارَتْ بِـهِ الْأُسُسُ
		
		
		24/ 8/ 1437 هـ
		
		
		الشَّهْرُ مِنْ شُرُفَاتِ الْبَلْـدَةِ اقْتَرَبَـا  
		
		**  
		شَهْرُ الصِّيَامِ حَلِيفُ الْخَيرِ مُذْ وَجَبَا
		
		
		فَكَمْ  وَكَمْ  أُمَّةٍ  شَدُّوا  مَـآزِرَهُـمْ  
		
		**  
		قَبْلَ  اللِّقَاءِ  وَكَمْ  مِنْ  مُذْنِبٍ  وَثَبَـا
		
		
		لِأَنَّ رَحْمَةَ رَبِّ الْعَرْشِ حَاضِرَةٌ  
		
		**  
		لِمَنْ  أَنَابَ  إِلَى  الرَّحْمنِ  وَانْتَحَبَـا
		
		
		وَلَيْسَ يُحْـرَمُ  إِلَّا خَـاسِرٌ  بَـطِـرٌ  
		
		**  
		نَادَاهُ  ذُو الْمَنِّ  تُبْ  مِنْ زَلَّةٍ  فَأَبَى
		
		
		25/ 8/ 1437 هـ
		
		
		الشَّهْرُ أَقْبَلَ كَمْ فِي الشَّهْرِ مِنْ نِعَـمِ  
		
		**  
		شَهْرِ الصِّيَامِ رَفِيْعِ الْقَدْرِ فِي الْأُمَمِ
		
		
		يَا مَنْ طَغَى وَبَغَى  وَالذَّنْـبُ يُثْقِلُـهُ  
		
		**  
		أَتَـاكَ  شَهْـرٌ  وَفِيهِ الْعَـفْـوُ  كَالدِّيَـمِ
		
		
		فَارْجِعْ إِلَى اللهِ فِي سَرٍّ  وَفِي عَلَنٍ  
		
		**  
		وَارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى الرَّحْمـنِ  وَاسْتَقِمِ
		
		
		فَإِنْ نَدِمْـتَ  وَدَمْـعُ الْعَيْنِ  مُنْهَمِـرٌ  
		
		**  
		خَوْفًا مِنَ اللهِ لَمْ تُحْـرَمْ  مِنَ الْكَـرَمِ
		
		
		26/ 8/ 1437 هـ
		
		
		أَقْسَمْتَ أَنَّكَ فِي الْكِتَابَةِ مُلْهَـمُ  
		
		**  
		وَأَرَاكَ  فِي كُلِّ الْمَحَـاوِرِ تُقْسِمُ
		
		
		فَلِمَ الْيَمِيْنُ  وَمَا هُنَالِكَ  حَاكِمٌ  
		
		**  
		طَلَبَ الْيَمِينَ  وَلَا مُكَذِّبَ يُرْغِمُ
		
		
		فَاللهُ أَصْبَحَ  عُرْضَةً لَيَمِينِكُـمْ  
		
		**  
		وَالنَّهْيُ مَـوجُـودٌ  فَلَيْتَـكَ تَفْـهَـمُ
		
		
		لَا تَحْلِفَنَّ  وَلَا تَكُنْ  مُتَهَـوِّرًا  **  
		خَوْفَ الْعِقَابِ  وَكُنْ كَأَنَّكَ أَبْكَمُ
		
		
		27/ 8/ 1437 هـ
		
		
		خَلِّ الثَّرَاءَ  مَعَ التَّوَاضُعِ تَوْأَمَا  
		
		**  
		سَتَرَى عُلُوًّا فِي الْحَيَاةِ  وَأَنْعُمَا
		
		
		وَدَعِ التَّكَبُّرَ وَالْعُتُوَّ فَكَـمْ طَغَـى  
		
		**  
		عَاتٍ  فَأَضْحَى  لِلْمَذَلَّةِ  مَغْنَمَـا
		
		
		وَاعْمَلْ لِيَوْمِ غَـدٍ فَلَسْتَ مُخَلَّـدًا  
		
		**  
		فَالْمَوْتُ حَقٌّ فَاصْطَنِعْ لَكَ سُلَّمَا
		
		
		تَنْجُو بِهِ يَومَ الزِّحَامِ وَمَنْ أَبَـى  
		
		**  
		لَمْ يَنْجُ مِنْ نَارِ الشَّقَاوَةِ وَالْعَمَى
		
		
		28/ 8/ 1437 هـ
		
		
		حُبُّ التَّأَنِّي نَجَاحُ الْمَرْءِ  فِي الْعَمَلِ  
		
		**  
		وَمَنْ  تَعَجَّـلَ  لَـمْ  يَسْلَـمْ  مِنَ الزَّلَـلِ
		
		
		وَمَنْ تَصَـرَّفَ بِالْحُسْنَى بِلَا عَـجَـلٍ  
		**  
		كَانَتْ  نَتَـائِجُـهُ  أَحْلَـى  مِـنَ  الْعَسَلِ
		
		
		وَالصَّبْـرُ  مَنْقَبَةٌ  فِـي  طَيِّـهِ  ظَفَـرٌ  
		
		**  
		فَاصْبِرْ تَفُزْ بَعْدَ طِيبِ الصَّبْرِ بِالْأَمَلِ
		
		
		وَهَلْ  شَكَى  صَابِرٌ   يَومًا  نَتَائِجَهُ  
		
		**  
		كَمَا شَكَى عَجِـلٌ  مِنْ صَفْعَةِ الْعَجَـلِ
		
		
		29/ 8/ 1437 هـ
		
		
		الْعِلْمُ يَحْتَاجُ صَبْرَ الْفَارِسِ الْفَطِنِ  
		
		**  
		وَلَنْ يَنَالَ الْعُلَى مَنْ بَاتَ فِي وَهَنِ
		
		
		وَالْعِلْمُ دَرْبٌ  مُنِيْـرٌ لَيْسَ يُـدْرِكُـهُ  
		
		**  
		إِلَّا أُولُوا قُوَّةٍ فِي الْعَـزْمِ  لَا الْبَـدَنِ
		
		
		فَسِرْ  حَثِيْثًـا إِلَى الْعَلْيَـاءِ مُـرْتَقِيًـا  
		
		**  
		وَمَنْ  أَبَى  قَـادَهُ  إِبْلِيسُ  بِالـرَّسَنِ
		
		
		وَالْعِلْمُ نُورٌ يُنِيْرُ الْفِكْرَ فَارْتَشِفُـوا  
		
		**  
		مِنْ حَوْضِهِ فَحِيَاضُ الْعِلْمِ كَالْمُزُنِ
		
		
		* * * * * * * * * * *