من يتصدى لهذا المشــروع

محمد بن فنخور العبدلي
@ALFANKOR

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعـد
إن علماء الأمة خدموا الإسلام قديماً وحديثاً وبذلوا جهوداً لا تنكر في الشرح والتأليف ، ولكن الكمال لله وحده ، والناظر إلى هذا الكم الهائل من الكتب الدينية في المكتبــــات يتعجب كل العجب من كثرتها وتفاوتها واختلاف محتوياتها ، وإن كان المحتوى العام واحداً ولكن عندما تقلب ناظريك في الكتب تقرأ عناوينها وشيئاً مما فيها لابد وأن تشعر بالنقص 0
إن النقص الذي لاحظته في المكتبات الإسلامية هو التفسير العلمي ، قد يوجد متناثرات منه ولكني أقصد جمعه في كتاب واحد 0
وفكرة هذا التفسير هو تتبع الآيات من سورة الفاتحة إلى نهاية سورة الناس مفسراً الآيات التي لها تعلق بنظريات علميه أو طبية ، وإليك مثالاً يقرب الصورة فقط ، قال تعالى ( فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ) سورة الأنعام 125 ، معلوم للجميع أن الإنسان كلما صعد إلى أعلى شعر بضيق في التنفس لأن الأكسجين يقل والضغط يزيد ولذا شبه الله عز وجل الضال بمثل هذا الشخص الذي يحتاج إلى الهواء ولا يجد إلا ضيق في التنفـــس ، والقرآن ملئ بمثل هذه النظريات التي أثبتها القرآن قبل أربعة عشر قرناً وهذا العلم الحديث يثبتها بل الآن فقط أكتشفها 0
فمن لهذا المشروع إنها برقيه إلى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات لعل البعض منهم يتولى هذا المشروع 0
محمد بن فنخور العبدلي

المعهد العلمي في القريات