اطبع هذه الصفحة


اليوم الوطني ( 86 ) ومفهوم الوطنية الحقة

محمد بن فنخور العبدلي
@ALFANKOR


بسم الله الرحمن الرحيم


الوطنية ليست شعارات ، أو احتفالات ، أو تهاني ، أو تبريكات ، أو لوحات ، أو ملصقات ، أو منشورات .
الوطنية أكبر وأعظم وأجل من ذلك ، فالوطنية الحقيقية هي حب الخير للوطن وأهله والعمل على إيجاد هذا الخير والمحافظة عليه ، والعمل على دوامه واستمراره .
فعلى سبيل المثال :
الذي يفحط عليه أن يراجع وطنيته
الذي يسرق مقدرات الوطن وينهب أمواله عليه أن يراجع وطنيته
الذي يخرب الممتلكات العامة ويدمرها ولا يحافظ عليها عليه أن يراجع وطنيته
الذي يسرق الدولة ويتلاعب بالمشاريع عليه أن يراجع وطنيته
الموظف الذي يعقد المراجع ولا ينجز عمله عليه أن يراجع وطنيته
الذي يقدم أقربائه وأحبابه وأصدقائه ومن تربطه بهم مصالح ويجعلهم على مفاصل الدولة بلا مبرر قانوني أو نظامي أو شرعي عليه أن يراجع وطنيته
الذي ينظر للشعب على أنه طبقات ومستويات عليه أن يراجع وطنيته
والقائمة تطول ..........الخ
الوطنية الحقة أن نجعل الوطن في قلوبنا ونعمل على رقيه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأخلاقيا وسلوكيا وقبل ذلك كله دينيا سلفيا على منهج النبوة
فالوطني يعمل للغير لا للنفس
الوطني يجعل نصب عينيه وطنه الذي ولد وعاش وترعرع على ترابه ونهل من خيراته وارتوى من مائه .

كتبه
محمد فنخور العبدلي


 

محمد العبدلي
  • البحوث العلمية
  • عروض البوربوينت
  • المقالات
  • خطب الجمعة
  • عروض الفيديو
  • الصفحة الرئيسية