اطبع هذه الصفحة


حياةُ ( الكتب)!!!

عبدالله بن أحمد الحويل
@alhaweel


* منائحُ والدي_متعني الله بحياته_ عليّ لا يستقصيها عدٌّ، ولا يحيط بها حصرٌ

* لكنّ أسبغها نعمةً، وأحمدها أثراً أن علمني( حب القراءة ) وعقد في قلبي رباطَ الود( للكتب)

* فهذه عندي نعمةٌ لا ينقضي حمدها ولا ينتهي نفعها ولا ينهض بها شكرٌ، ولا يقوم بحق ثنائها لسانٌ.

* فعشتُ مع الكتبِ( حياةً رغيدةً)
وجدتُ بها بردَ السرور
ورفاهةَ الفكر
وسلوةَ الخاطر
فأخصب جنابُ عقلي
وأمرعَ بستانُ روحي
حتى صرتُ أعجب( كيف يهنأ بالعيش من لا يقرأ )؟؟!!

* القراءةُ يا سادة ليست أداةً لتحصيل المعرفة فحسب!!
بل هي أسلوبُ حياةٍ مترعٌ بالأُنـس وحافلٌ بالمتعة

* القراءةُ تفتّح الذهن، وتوسّع المدارك، وتفجرُ أنهار العبقرية، وتشحذ الذكاء بـ( مسن) المعرفة والفكر.
وكل عبقريةٍ لا تـُغذّى بالقراءة =آيلةٌ للضمور

* القراءةُ ياسادة مفتاحٌ ذكيٌ للنجاح وبوابةٌ واسعةٌ للتفوق
فلا أعرفُ( قارئاً) لم ينجح
كما أنني لم أبصر( ناجحاً ) لايقرأ!!

* القراءة ياسادة هي عبادةُ العظماء، ومحرابُ الأولياء!!
فما عـُبدَ الله بمثل( العلم).
والقراءةُ هي درب( العلم)الأعظم وسبيله الأوضح.

* القراءةُ ياسادة هي ينبوع الحضارات وجوهر التقدم
والحضاراتُ إنما تقومُ على ساقين اثنين:
1_الكتب
2_والمصانع
وقلّما سادتْ أمةٌ من الأمم دون أن تسود فيها( الكتب) وتنتشر في نواحيها( المصانع)

* القراءةُ متعةٌ تـَقـْصُر دونها لذائذُ الشراب، وتصغر عندها شهواتُ الطعام، وتحتقر لأجلها رغباتُ النكاح

* ختاماً ياسادة :
القراءةُ حياةٌ
والذين لا يقرأون( موتى)
والموتى مكانهم( المقابر) لا(المنابر)!!!

عبدالله بن أحمد الحويل
1435/11/16


 

عبدالله الحويل
  • مقالات
  • كتب
  • الصفحة الرئيسية