لطائف حول بعض(المتون والكتب) المشهورة

عبدالله بن أحمد الحويل
@alhaweel

* ابن آجروم لما ألف رسالته في النحو(الآجرومية) وضعها في الماء و طلب من الله تعالى إن كانت خالصةً لوجهه أن لا تبتل و إن كانت عكس ذلك أن تبتل فوضعها و ما ابتلت

* ‏ الحافظ ابن حجر ألّف " بلوغ المرام " لولده حتى يحفظه فنشأ الولد مدللا مترفا بعيدا عن العلم،فعوضه الله بأن حفظه آلاف من أبناء المسلمين .

* ألفية ابن مالك الشهيرة في النحو نظمها لابنه تقي الدين الأسد ليضبط أصول النحو وقواعده

* كتاب التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب ابتدأ المصنف تأليفه بالبصرة لما رأى كثرة المشاهد والقبور التي تعبد من دون الله وانتهى منه بحريملاء

* العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله جاءه قاضٍ من واسط، وواسط مدينة تقع بين الكوفة والبصرة في جنوب العراق -سميت واسطاً لتوسطها بين الكوفة والبصرة- جاء هذا القاضي حاجاً ومر ببلاد الشام، ووجد شيخ الإسلام رحمه الله، وطلب منه أن يكتب له عقيدة، وذكر له أن الناس اختلفوا في العقائد، فقال له: أريدك أن تكتب لي عقيدة أنقلها عنك، فقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بداية الأمر: إن الناس كتبوا عقائد كثيرة فارجع إليها، فألح عليه هذا القاضي فكتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله هذه العقيدة في جلسة بعد صلاة العصر، وكان عمره في تلك الفترة ثلاثة وثلاثين سنة، يعني: كان في بداية نشأته العلمية

* زاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزية ألف كتابه هذا في حال السفر، ولم تكن في حوزته المصادر التي ينقل منها ما يحتاج إليه من أخبار وآثار تتعلق بموضوع الكتاب، الأمر الذي يشهد بسعة إطلاعه وجودة حفظه وسرعة بديهته.

* كتاب المبسوط للسرسخي كان عالمًا عاملاً ناصحًا للحكام. سجنه الخاقان بسبب نصحه له. ولم يقعده السجن عن تعليم تلاميذه؛ فقد أملى كتاب المبسوط ـ وهو أكبر كتاب في الفقة الحنفي مطبوع في ثلاثين جزءاً ـ وهو سجين في الجبّ

* الإمام مالك ألف كتاب الموطأ وفي عصره سبعون كتابا اسمها الموطأ
فراجعه تلاميذه في الاسم..فقال قولاً بوزن الذهب:
"ما كان لله بقي!!"
ومرت السنون..
وتلاشى كل موطأ..ما عدا موطأ مالك بقي إلى اليوم..وإلى أن يشاء الله