صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







فضل الكلمات الأربع

الدكتور عصام بن هاشم الجفري

 
اللهم لك الحمد خلقتنا من عدم،وكبرتنا من صغر،وقويتنا من ضعف،وبصرتنا من عمى وأسمعتنا من صمم،وأغنيتنا من فقر،وعلمتنا من جهل،وهديتنا من ضلالة،لك الحمد بالإيمان ولك الحمد بالقرآن لك الحمد بالأهل والمال والمعافاة،كبت عدونا وأظهرت أمننا ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا،فلك الحمد ربي حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد على حمدنا إياك،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد : فاتقوا الله عباد الله واستجيبوا لأمر ربكم إذ يقول :{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرً()وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}([1]) .
أمة الذكر والعبودية عشنا الجمعة الماضية مع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم  وفضلها وما فيها واليوم نعيش مع كلمات هي أحب الكلام إلى الله؛أخرج الإمام مسلم في صحيحه عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ))(2)، كلمات اختارهن واصطفاهن لعباده أرحم الراحمين فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنْ الْكَلَامِ أَرْبَعًا سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ..))(3) ، هذه الكلمات هي وصية نبي الله إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم لكم يا أمة خير البرية فاقبلوا وصية أبيكم إبراهيم ؛ فقد روى الترمذي عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلَامَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ الْمَاءِ وَأَنَّهَا قِيعَانٌ وَأَنَّ غِرَاسَهَا سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ))(4)(حسنه الإمام الألباني)، هذه الكلمات كانت أحب إلى نبينا وحبيبنا صلوات ربي وسلامه عليه من الدنيا وما عليها؛ أخرج الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ))(5)، أتدرون لما كانت أحب إليه  صلى الله عليه وسلم  مما طلعت عليه الشمس كان ذلك موجز الفضل وإليكم الفضل بالتفصيل ؛ أخرج الإمام أحمد والبيهقي بسند جيد عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ مَرَّ بِي ذَاتَ يَوْمٍ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ كَبِرْتُ وَضَعُفْتُ أَوْ كَمَا قَالَتْ فَمُرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ وَأَنَا جَالِسَةٌ قَالَ : ((سَبِّحِي اللَّهَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ رَقَبَةٍ تُعْتِقِينَهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاحْمَدِي اللَّهَ مِائَةَ تَحْمِيدَةٍ تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ فَرَسٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ تَحْمِلِينَ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَكَبِّرِي اللَّهَ مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ بَدَنَةٍ مُقَلَّدَةٍ مُتَقَبَّلَةٍ وَهَلِّلِي اللَّهَ مِائَةَ تَهْلِيلَةٍ قَالَ ابْنُ خَلَفٍ أَحْسِبُهُ قَالَ تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَا يُرْفَعُ يَوْمَئِذٍ لِأَحَدٍ عَمَلٌ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ بِمِثْلِ مَا أَتَيْتِ بِهِ))(6)، فيالها من غنيمة باردة لا تكلف جهداً ولا مالاً غفل عنها الغافلون ؛ ولا يعني أحبتي أن المرء يقعد عن الطاعة والعبادة ويكتفي بها ، لا فإن أصحاب الهمم الدنية والنفوس الوضيعة قد يكتفون بذلك ويقولون نترك ما عداه ، لكن أصحاب الهمم العالية والنفوس المعلقة بجنة الفردوس وما فيها ، يضيفون ما يسمعون إلى ما عندهم من الخير والطاعة وشعارهم في ذلك قوله تعالى :{.. وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ}(7)، ومن فضائل هذه الكلمات أنهن مكفرات للذنوب من الصغائر ، تلك الذنوب التي صرنا نغترفها كما نغترف الأرز ، ثبت ذلك في مسند الإمام أحمد وسنن النسائي ومستدرك الحاكم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا عَلَى الْأَرْضِ رَجُلٌ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِلَّا كُفِّرَتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ وَلَوْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ))(8)، وعند الإمام أحمد أيضاً عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((مَنْ سَبَّحَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَكَبَّرَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَحَمِدَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ خَلْفَ الصَّلَاةِ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ وَلَوْ كَانَ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ))(9) ؛ هذا الذكر الذي كثيراً ما يشغل الشيطان العبد عنه فما أن ينتهي من الصلاة وأحياناً قبل الانتهاء يذكره بصنوف الأشغال والمشاغل ويحشد همه فيها حتى تجد أحدهم سلم التسليمة الأولى مع الإمام والثانية عند باب المسجد من العجلة مع أنها لا تأخذ من العبد إلا الوقت اليسير، فليجتهد كل منا في المحافظة عليها، وقد ضرب صلى الله عليه وسلم  مثالاً عملياً لصحابته كعادته في التربية على تكفير تلك الكلمات للذنوب ينقل لنا ذلك الإمام الترمذي في سننه عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِشَجَرَةٍ يَابِسَةِ الْوَرَقِ فَضَرَبَهَا بِعَصَاهُ فَتَنَاثَرَ الْوَرَقُ فَقَالَ: ((إِنَّ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ لَتُسَاقِطُ مِنْ ذُنُوبِ الْعَبْدِ كَمَا تَسَاقَطَ وَرَقُ هَذِهِ الشَّجَرَةِ))(10)حسنه الإمام الألباني، معاشر الذاكرين يقول ربنا جل جلاله :{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا}(11)، ويقول سبحانه : {وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا}(12)، أتدرون معاشر الأحبة ما هي الباقيات الصالحات لقد فسرها لنا نبينا    صلى الله عليه وسلم  فيما أخرجه الحاكم في المستدرك والنسائي في عمل اليوم والليلة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((خُذوا جُنَّتكم)) قلنا يا رسول الله من عدو قد حضر ؟ قال: ((لا،بل جُنَّتُكم من النار،قولوا:سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر،فإنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدَّمات،وهن الباقيات الصالحات))(13)صححه الإمام الألباني
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرً()وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}

الخطبة الثانية
الحمد لله حمد الشاكرين ورافع درجة عبادة الذاكرين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أعد نعيم الجنان لعباده المتقين الذاكرين ، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله النبي المصطفى الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد : فاتقوا الله عباد الله واحرصوا أن تكونوا أنتم وأزواجكم وأولادكم من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات ، أيها الأحبة في الله ومما ورد في فضل تلكم الكلمات أنها تصعد حول العرش تظل تذكر بصاحبها أخبر عن ذلك من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى فيما أخرجه الإمام أحمد وابن ماجة والحاكم في مستدركه  عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ مِمَّا تَذْكُرُونَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ التَّسْبِيحَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّحْمِيدَ يَنْعَطِفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا أَمَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَوْ لَا يَزَالَ لَهُ مَنْ يُذَكِّرُ بِهِ؟))(14)،ونحن نقول بلى والله يارسول الله إنا بحاجة إلى من يُذكِّرُ بنا ، تلك الكلمات أيها الأحباب مما تثقل بها الموازين يوم القيامة ؛ أخرج النسائي في عمل اليوم والليلة وابن حبان في صحيحه والحاكم وغيرهم عن أبي سلمة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((بخٍ بخٍ –وأشار بيده بخمس- ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله والحمد لله،ولا وإله إلا الله،والله أكبر،والولدُ الصالح يُتوفى للمرء المسلم فيحتسبه ))(15)، أيها الأحبة في الله إن عمر الإنسان قصير ولكن الكيس الفطن يحرص على ملأ هذا العمر بمثل هذه الكنوز الخفيفة المؤونة العالية القيمة فخير العباد من المسلمين من طال عمره وحسن عمله؛وقد أخرج الإمام أحمد عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ أَنَّ نَفَرًا مِنْ بَنِي عُذْرَةَ ثَلَاثَةً أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمُوا قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَكْفِنِيهِمْ قَالَ طَلْحَةُ أَنَا قَالَ فَكَانُوا عِنْدَ طَلْحَةَ فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا فَخَرَجَ أَحَدُهُمْ فَاسْتُشْهِدَ قَالَ ثُمَّ بَعَثَ بَعْثًا فَخَرَجَ فِيهِمْ آخَرُ فَاسْتُشْهِدَ قَالَ ثُمَّ مَاتَ الثَّالِثُ عَلَى فِرَاشِهِ قَالَ طَلْحَةُ فَرَأَيْتُ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةَ الَّذِينَ كَانُوا عِنْدِي فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ الْمَيِّتَ عَلَى فِرَاشِهِ أَمَامَهُمْ وَرَأَيْتُ الَّذِي اسْتُشْهِدَ أَخِيرًا يَلِيهِ وَرَأَيْتُ الَّذِي اسْتُشْهِدَ أَوَّلَهُمْ آخِرَهُمْ قَالَ فَدَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ قَالَ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:((وَمَا أَنْكَرْتَ مِنْ ذَلِكَ لَيْسَ أَحَدٌ أَفْضَلَ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَمَّرُ فِي الْإِسْلَامِ لِتَسْبِيحِهِ وَتَكْبِيرِهِ وَتَهْلِيلِهِ))(16).فهنيئاً لمن حافظ عليها و علم زوجته وولده وجاره وزميله في العمل مثل هذه الأعمال ينوي بذلك الأجر عند الله فيأتي بها في ميزان حسناته يوم القيامة وكل من تعلمها منهم أو علمها إلى يوم الدين.  

-----------------
([1]) الأحزاب :41،42. (2) مسلم ، كتاب الآداب،حديث(3985).(3)المسند ،باقي مسند المكثرين،حديث(7670)وأخرجه الحاكم في المستدرك بإسناد صحيح.(4)الترمذي، كتاب الدعوات، حديث(3384) وقَالَ عنه هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ .(5)مسلم ، كتاب الذكر والدعاء..،حديث(4861).(6)المسند،باقي مسند الأنصار،حديث(25675).(7)المطففين:26.(8)مسند المكثرين من الصحابة،حديث(6191).(9) باقي مسند المكثرين، حديث(9878).(10)الترمذي، كتاب الدعوات، حديث(3456)حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة(105).(11)الكهف:46.(12)مريم : 76.(13)المستدرك(1/541)، كتاب عمل اليوم والليلة (6/212)،صحيح الجامع(3214).ابن ماجة ، كتاب الأدب،حديث(3799).(15)السنن الكبرى : عمل اليوم والليلة (6/50)،صحيح ابن حبان (الإحسان) (3/14)حديث(338).(16)مسند العشرة المبشرين،حديث(1327)، حسنه الألباني ، السلسلة الصحيحة(654).
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
عصام الجفري
  • خطب إيمانية
  • خطب إجتماعية
  • يوميات مسلم
  • خطب متفرقة
  • مناسبات وأحداث
  • رمضانيات
  • خطب ودروس الحج
  • الصفحة الرئيسية