اطبع هذه الصفحة


عمالة عباس العقاد للفكر الغربي

محمد جلال القصاص


بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عمالة عباس العقاد للفكر الغربي

 
بدأت كتابات العقاد ( الإسلامية ) في منتصف الأربعينات من القرن الماضي ، بعد أن قارب عباس العقاد الستين من عمره ، وقبل ذلك لم يكتب عباس العقاد شيئاً عن الإسلام ، كان العقاد يشاكس أحمد شوقي ، هو والفتيان الصغيران عبد القادر المازني وعبد الرحمن شكري ، وحمل العقاد ورفاقه بضاعة الغرب الأدبية إلى بلاد الشرق ؛ ثم غرق ربع قرنٍ من الزمن في ظلمات السياسة ، بدأها بالسير خلف سعد زغلول ثم البرلمان فالسجن لتسعةِ أشهر بعد أن أخذته الحماسة وسبقه لسانه بجملة ( شجاعة ) يشير فيها إلى الملك ، فتحرش به جند الملك حتى أوقعوه وحبسوه تسعة أشهر(1) ، ثم خرج من السجن واشتبك مع رفقاء الدرب ممن بدلوا وغيروا في تعاليم  سعد زغلول ، وانتهى الأمر بالخروج عليهم والاشتراك مع من أسس حزب السعديين (نسبة لسعد زغلول )  ، وانقضى أكثر من خمسين عاماً من حياة العقاد في هذا الهراء ، انتهت بهزيمة ساحقة للعقاد جعلته يفكر في الانتحار(2) . ثم تحول عباس العقاد بعد هذه الهزيمة السياسية ، وبعد رحلة التخبط الطويلة هذه إلى الكتابة في الإسلاميات !!
كانت الكتابة في الإسلاميات بالنسبة للعقاد نوع من الترويح ، وخروج من ساحة لم يعد يجد فيها إلا الموت بيده أو بيد غيره .!!
 
سوقي مدفوع
 
كانت الصحوة الإسلامية قد انتشرت ، وكان الصدام مع المجرمين المتطاولين على حمى الدين أوجد رموزاً ورفع أسماءً . وكانت القضايا الإسلامية هي الرائجة يومها ، فكتبت أقلامٌ للسوق ، لينتشر اسمها ويرتفع قدرها ، ولا أستبعد أن العقاد كان يكتب للسوق ، أو توجه لما هو رائج ، فكاً للخناق السياسي الذي طوق عنقه حتى كاد يقتله ، وركوباً للموجة الهادرة .
قد جاءت كتابته عن الإسلام في إطار موجة من الكتابة عن الإسلام بعد انتشار الحركة الإسلامية ( الصحوة وهي الإخوان يومها ) في مصر ، وتعاطف الجماهير معها إبان الجهاد مع اليهود وضيق الصدر بالاحتلال ، ومع وجود الغزو الفكري من قبل المستشرقين وأذنابهم من المبتعثين لبلادهم .ومع دخول الإسلاميين في السياسة . فقد كانت الحياة كلها ( إسلامية ) توافق او تعارض . أو قل كان الحديث عن الإسلام في كل مكان .. ومن كل التوجهات .
فرضية أن العقاد كتب للسوق يدعمها أن الرجل قبل أن يبدأ في سلسلة العبقريات كان مهزوماً في مواجهاته مع المنشقين على سعد زغلول ، حتى أنه حاول الانتحار . وطبعي أن يخرج من هذه الساحة إلى غيرها . ونلاحظ أن العقاد لم يترك السياسة دفعة واحدة .
 
وفرضية أن العقاد كان يكتب للسوق يدعمها كتابه عن ( بنيامين فرنكلين ) ،  مؤسس أمريكا ، فما جاء بجديد ، بل حين تقرأ الكتاب تشعر وكأن العقاد لا يجد ما يقول ، ينقل صفحات من مذكرات الرجل التي كتبها بخط يده ، ويكرر كلمات قيلت هنا وكلمات قيلت هناك ، تشعر وكأن العقاد في مخاض .. بصعوبة يجد ما يكتب ، كالتي تلد ميتاً .. يؤلمها وبالكاد يخرج منها .. يقول فيه ما يقوله في غيره : سياسي منفرد ، وعالم قد علم ، وفيلسوف متكلم ، وأديب قد كتب ، ومفاوض قد أخذ من خصمه بحنكته ، ورحيم بالعبيد ، ومؤدب للأغنياء .
ما هو إلا أن الأمريكان أرادوا تسويق بضاعتهم فبحثوا عن قلم مشهور ، فكان العقاد ، استكتبوه ، وقدموا للكتاب وقاموا بطباعته ، ومن ثم نشره .
 
وفرضية أن العقاد كان يكتب للسوق يدعمها أنه كان يكتب في المناسبات ، كتب عن غاندي ، وعن بنيامين فرانكلين ، وزعيم الصين صن يات سن . وأستبعد أن يكون الهنود قد استكتبوه ، ولكنه ركب الحدث واستطعم الكتابة عن المشهورين ، أو كتب عنهم بدافع الإعجاب بالعباقرة .
 
ولم تكن هذه الموجة التي ركبها العقاد مدفوعة بالجماهير فقط .. بمعنى أن من يكتب يكتبُ لينتشر اسمه وتربح كتبه ، وإنما كانت مدفوعة حقيقة بالمستشرقين  !!
 
علاقة عباس العقاد بالاستشراق
 
عكف المستشرقون على قراءة أحكام الشريعة ، والسيرة النبوية ، والتاريخ الإسلامي وما كُتِبَ في القرون الأولى . وخرجوا بقراءة جديدة للشريعة الإسلامية .
أعادوا قراءة الشريعة لتقبل الآخر ولتقول بما ينادي به الغرب والمستغربين من ( المساواة ) و ( التبرج والسفور ) و ( تنحية الشريعة ) ، وأعادوا قراءة التاريخ الإسلامي وخاصة في القرون الأولى لتقدَّم الأحداث للناشئة في إطارٍ آخر غير إطار الصراع من أجل تعبيد الناس لله ، وأعادوا قراءة كتب الأولين ممن كتبوا في القرون الأولى لإبراز الشاذ كالأصفهاني والجاحظ والجهم والجعد وتشويه المستقيم .
أعدُّوا هذه القراءة في صورة كتب جاهزة للنشر تم تسليمها إلى عملاء الفكر الغربي من أمثال ( طه حسين وعلي عبد الرازق ) ليكتبوا عليها أسمائهم ثم يخرجوها لنا ، فقد برهن العارفون على أن الذي كتب ( في الشعر الجاهلي ) و ( الإسلام وأصول الحكم ) هو مارجليوث ، وأعطاهم مترجمين إلى كل منهما(3) !!، وقاسم أمين كل ما ورد في كتابه من النصارى ، ( مرقص فهمي ) و ( الدوق الفرنسي ) ،.
 أو تم تسريب المفاهيم من خلال الصالونات ، والصحف ، والتواجد في المجتمعات الغربية حال الدراسة .
 
ويمكننا أن نقول أن حركة الفكر الشائعة في هذا الوقت كانت استشراقية أو متأثرة بالاستشراق ، كان المستشرقون هم الموجهون للساحة الفكرية في العالم الإسلامي .
 
المواضيع التي تناولها عباس العقاد تناولها كل ذي قلم ممن عاصروه ، ولم يكن هو أولهم كي نقول بدأ ولحقوه ، وإنما جاء بينهم ؛ وكلٌ كَتَبَ بخلفية مدرسته التي تأثر بها و انتصر لها . وكل من كتبوا كانوا من إفرازات البعثات الغربية أو من المتأثرين بالغرب من أهل الشرق ، مثل ( طه حسين ) ، و ( أبكار السقاف ) ، و ( محمد حسين هيكل ) ، و( ليلة بنت الشاطئ ) ، وغيرهم .
 والكتابات كانت تسير في مضمار واحد ، وهو إعادة قراءة الشريعة الإسلامية من جديد على خلفيات غربية ، أو متأثرة بفكر الغرب . .كانوا متأثرين بالواقع الذي أوجده الغرب ، حين احتل البلاد .
 
وعباس العقاد كانت له علاقة خاصة جداً بالغرب ، فهو مَن حمل بضاعتهم في الأدب إلينا ، أعني ( مدرسة الديوان ) ، وقد ( كان يرى الإنجليز الحلفاء الطبيعيون لمصر) (4) !! ، وكان يؤمن بالديمقراطية إيماناً مطلقاً ، ويدعي أنها أفضل الأنظمة على الإطلاق ، وهو مخطئ فلا أفضل من شرع الله ، ولا ينكر محبوه أنه أحد أفراد المدرسة العقلانية الإنجليزية ، حتى كتاباته ( الإسلامية ) كانت تطبيقاً لنظريات غربية .
كانت رأس العقاد رأساً غربية . لا أجد صعوبة في تقرير ذلك . 
 
 ثلاثة وواحد
من كتبوا في الإسلام في الفترة التي كتب فيها العقاد  ثلاثةُ نفرٍ ونفرٌ !!
أما الثلاثة نفر ، وهم العملاء من وجهة نظري فـ :
أولهم : عميل مفضوح ، كطه حسين ، وعلي عبد الرازق ، وقاسم أمين .
وثانيهم : نفرٌ لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ، كحسين هيكل ـ فيما كتب عن النبي ـ ، وليلة بنت الشاطئ .
وثالثهم : نفر متأثرون بمفاهيم الغرب إلا أنهم مستقلون ظاهراً . كعباس العقاد .
 
وهذا ميزان ثلاثي كاذب خادع ، ينخدع به بعض الطيبين ، ويستعمله المكارون في تمرير بضاعتهم ، إذ يُعرض هؤلاء الثلاثة على الناس كطرفين ووسط ، فعميل ، وغير متخصص يكتب مندفعاً ، ومثقف مشهور بثقافته الواسعة  وعدم اتصاله البدني بالغرب ، ( عملاق ) ـ بزعمهم ـ فيجنح الناس إلى هذا النوع ، وهو ما حدث ، وانخدع بهذا بعض المنتسبين للعلم والثقافة الشرعية كالشيخ الدكتور صالح بن سعد اللحيدان ، فكلما مر بعورةٍ للعقاد قال : ولكنه خير من طه حسين .!! ، وكأن ليس في الساحة إلا عباس وطه .!!
 
الحقيقة أن كل هؤلاء جبهة واحدة ، وهناك نفرٌ آخر ..جبهة أخرى ، هي جبهة أهل العلم في هذا الزمان كفضيلة الشيخ العلامة أحمد شاكر ، والشيخ محمد حامد الفقي ، والأستاذ سيد قطب ، وأخيه الأستاذ محمد قطب ـ رحمهم الله جميعاً ـ . وكان على اللحيدان وهو لا يفتأ في كل صفحة ـ تقريباً ـ يشير إلى عقله وسعة علمه ، ويجعل من نفسه حكماً على الأحاديث والروايات ،  كان عليه أن لا يقارن بينه وبين طه حسين ، بل بينه وبين الأخوين محمد ومحمود شاكر أو تلميذه سيد قطب .
 
قاسم مشترك
 
القاسم المشترك بين كل العملاء ، المفضوح منهم عند الجميع ، والمستتر إلا على القليل ، أو الأمارة التي تجدها في الجميع وبها يقال انه عميل أو غير عميل ، هي عدم وجود عداوة ، أو بالأحرى عدم وجود مواجهة مع الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين .
وهذا حال النفر الثلاث ( العميل المفضوح ) و ( مَن لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) و ( المستقلين ظاهراً ) .
وقد كان هذا حال عباس العقاد ، فلم يكن الرجل ممن يهاجمون النصرانية ، ولا ممن يقفون موقفاً معادياً من الآخر ، وكان يفتخر بأن كتاباته محل رضا عند غير المسلمين . (5) وقد أطال رجاء النقاش في إثبات ذلك مفتخراً به ، دالاً عليه (6) ، وقد ذكرتُ في مقدمة هذا البحث أن ( صالون العقاد ) كان يأوي إليه اليهودي والنصراني والبهائي .
نعم لم يكن العقاد يقف موقفاً معادياً من النصارى أو النصرانية ، وهذا قول محبيه ، وفقط أذكر هنا بشيء عقدي في تناول عباس العقاد للنصرانية واليهودية ، وهو أن العقَّاد كان ينقل عنهم ما يتكلمون به عن دينهم ، ينقله ويعتمده حال الحديث عن دينهم ، وكأن الإسلام لم يكذب قولهم في مريم وابنها ـ عليهما السلام ـ ، وكأن القرآن لم يكذب قولهم في أنبياء الله ، ( أنبياء العهد القديم ) .
ودعني أعرض عليك قولَ عباس العقاد في قصة صلب المسيح ـ المزعومة ـ لتعلم أن العقاد ما كان يقف موقفاً معادياً من تلك الديانات ، يقول ـ عن صلب المسيح المزعوم ـ : ( ففي حادثة الاعتقال لا يدري متتبع الحوادث من اعتقله ومن دل عليه وهل كان معروفاً من زياراته للهيكل أو كان مجهولاً لا يهتدى إليه بغير دليل ) .!!
ويتكلم عن محاكمة المسيح ـ عليه السلام(7) ، والمسيح لم يحاكم ـ ، ولم يقبض عليه ، وإنما الذي قبض عليه وحوكم هو الشبيه  {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157
ويقف عباس محمود العقاد حائراً لا يدري كيف كانت نهاية السيد المسيح ـ عليه السلام ـ يقول : ( ولا نستطيع كما أسلفنا أن نقرر على وجه التحيقيق من الناحية التاريخية كيف كانت نهاية السيرة المسيحية ) (8)
هذا هو العقاد حين يتكلم عن النصرانية(9) ، يبحث في كتبهم بحث المصدق لها ، لا بحث الناقد المعترض .
بل كانت هذه قاعدة عامة عند عباس العقاد ، يأخذ كل قوم بما يتكلمون ، إن تكلم عن غاندي الهندي عابد البقرة ، فهو ( نبي مرسل ) (10) لشعب الهند وغير الهند حتى آمن به قوم من أوروبا ، وإن تكلم عن ( صن ) أبي الصين فهو نبيهم . !!
والعقاد كاذب . فما كان هؤلاء أنبياء .
 والعقاد خاطئ فما كان له أن يقفز على النص الشرعي ، وما كان له أن يتكلم بغير ما تكلم به القرآن في حق هؤلاء .
أأقول لم يكن العقاد يؤمن بما أنزل الله على محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وهذا واضح جداً من كلامه ؟!!
الحقيقة أن العقاد لم يكن يعنيه الأمر . العقاد كان معنياً بالعبقرية ( أو العباقرة ) (11) ، وإثبات سعة الاطلاع ، والتحدث في كل القضايا المثارة ، وتوسيع قاعدة القراء  ، ودخول التاريخ ، أو الوقوف في صفوف العباقرة .
وما يعنيني أن العقاد جملةً لم يكن في وجه هؤلاء يصدهم عن حمى الدين وسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم . وإنما كان العقاد قلم أستعمل في إعادة كتابة الشريعة الإسلامية من جديد ، وفي إضفاء شيء من الشرعية على ( الآخر ) من الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين .
 
أشياء دون أشياء !
 
الغربيون  ترجموا أشياء لعباس العقاد  وتركوا أشياءً. ترجموا ما يخدم هدفهم العام ، وهو صد الناس في الغرب عن دين الله(12) ، ترجموا ما يعطي صورة غير حقيقة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم ، وتركوا لنا الباقي ، فصدوا قومهم وشغلونا بقومنا . فلا يصل من الفكر الإسلامي إلى الغرب إلا ما يريده القوم . وكأن ( الفكر الإسلامي ) والأدب الحديث لنا نحن فقط . ولهم منه ما يريدون فقط .
كتب العقاد مرةً عن يهود ، ولم يُنشر كتابه ، فجلس بين مريديه يشكو من تلك اليد الخاطئة التي تسمح لأشياء ولا تسمح لأشياء ، يقول فيما يرويه رجاء النقاش ( ليس بسر مجهول عن كثير من إخواننا أن لي كتبا فرغ المترجمون من نقلها إلى اللغات الأجنبية ، وإن فصولاً منها نشرت في الصحف ، ثم وقفت الأيدي الخفية دون طبعها ونشرها فلم تزل مخطوطة غير مطبوعة إلى الآن ، حيل بينها وبين الظهور بدسيسة ممن يعملون عمل الصهيونية وإن لم يكونوا من بني إسرائيل ) (13) ، ويقول النقَّاش معلقاً  : ( ولا شك أن الحرب التي تشنها الصهيونية ضدنا ليست حرباً سياسية فقط ، وإنما هي فكرية أيضاً )
 
قد كان عباس العقاد في الجملة في مضمار الغرب ، كان في الجملة في مضمار المستشرقين ، وكان في الجملة ضمن حملة إعادة قراءة الشريعة الإسلامية من جديد .
 
وأما ردود عباس العقاد في بعض كتاباته فقد كانت ردود باردة ، لم تنصر حقاً ولم تدفع باطلاً .
عباس العقاد ـ حالَ دفاعه عن الإ[i]سلام ـ لم يخرج من منطلقٍ مقبول ، ولم يظهر في سياق مقبول ، حالاً وإن قبل مقالاً أحياناً ، فكان سعيه في سلة المفسدين لا المصلحين !!
وهي حالة تتكرر ، وهي حالة خطرها أشد من خطر المجاهرين بالعداء للدين . وقد اتضح ذلك من عرضي لأهم القضايا الإسلامية التي تناولها عباس العقاد مثل ( التوحيد )  و ( الأنبياء ) و ( الصحابة رضوان الله عليه م ) ( التفكير ) وغير ذلك .
 

أبو جلال / محمد بن جلال القصاص
عصر الجمعة
‏04‏/0رجب ‏/1430
الموافق : ‏26‏/06‏/2009
 

مقالات ذات صلة بالموضوع
 
من هو عباس العقاد ؟
http://saaid.net/Doat/alkassas/123.htm
هل كان عباس العقاد نصرانيا؟
http://saaid.net/Doat/alkassas/125.htm
التوحيد والأنبياء عند عباس العقاد
http://saaid.net/Doat/alkassas/126.htm
عبقريات عباس العقاد ليست انتصاراً للدين ؟
http://saaid.net/Doat/alkassas/131.htm
عبقريات عباس العقاد إنكار للوحي 1
http://saaid.net/Doat/alkassas/128.htm
عبقريات عباس العقاد إنكار للوحي 2
http://saaid.net/Doat/alkassas/133.htm
عبقريات عباس العقاد : ركوب للكذب واستخفاف بالعقول
http://saaid.net/Doat/alkassas/129.htm
تطاول عباس العقاد على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم
http://saaid.net/Doat/alkassas/134.htm
التفكير فريضة شرعية : مناقشة لـ عباس محمود العقاد الحلقة الأولى
http://saaid.net/Doat/alkassas/135.htm
التفكير فريضة شرعية : مناقشة لـ عباس محمود العقاد الحلقة الثانية
http://saaid.net/Doat/alkassas/136.htm
التفكير فريضة شرعية : مناقشة لـ عباس محمود العقاد الحلقة الثالثة
http://saaid.net/Doat/alkassas/139.htm
 
====== الهوامش ==================
(1)هذا ما يتردد على لسان محبيه ، والحقيقة أن العقاد لم يتكلم في حق الملك بكلمة مباشرة ، وأن سجن العقاد جاء بعد كلامه بنصف عقد من الزمن أو يزيد . ويبدوا أن محبيه يحاولون نسج بطولة له .
(2)ذكر ذلك غازي التوبة في كتابه ( الفكر الإسلامي المعاصر ) . وذكره ( رجاء النقاش ) في كتاباته عن العقاد ، وذكره غيرهما ، وهو مشهور معروف .
 (3) ذكر ذلك الأستاذ أنور الجندي في أكثر من مكان . وقد أثبت ذلك في بحث المنافقين .
(4)الفكر الإسلامي المعاصر / غازي التوبة / 134
(5)عبقرية عثمان . المكتبة العصرية /17 ، وكرر الكلام في مقدمة للطبعة الثانية من عبقرية المسيح .
(6) انظر أدباء ومواقف لرجاء النقاش ص /14 ، وما بعدها .
 (7) موسوعة عباس العقاد الإسلامية ج1 / 735 .ط . دار الكتب لبنان .
(8)موسوعة عباس العقاد الإسلامية ج1 /737  .ط . دار الكتب لبنان .
(9)وقد شرحت ذلك وفصلت فيه في دراسة بعنوان ( هل كان عباس العقاد نصرانياً ) ، أو ( موقف عباس العقاد من النصرانية )
 (10) بينت هذا وشرحته عدت مرات .
(11)انظر ( عبقريات عباس العقاد ليست انتصاراً للإسلام ) .
(12)انظر للكاتب ( جدال وقتال ) بالصفحة الخاصة في صيد الفوائد وطريق الإسلام .
http://saaid.net/Doat/alkassas/108.htm
(13)رجاء النقاش . أدباء ومواقف ص/16

 

محمد القصاص
  • مقالات شرعية
  • في نصرة النبي
  • مقالات في فقه الواقع
  • مقالات أدبية
  • تقارير وتحليلات
  • رسائل ومحاضرات
  • مع العقلانيين
  • صوتيات
  • مقالات تعريفية بالنصرانية
  • رد الكذاب اللئيم
  • اخترت لكم
  • بريد الكاتب
  • الصفحة الرئيسية