اطبع هذه الصفحة


العلاقة العاطفية بين المخطوبين

علي بن عبدالعزيز الراجحي


بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال :
قد منّ الله علي وخطبت وملكت على زوجتي ولم نتزوج بعد وهي في دولة أخرى وكان بيننا تواصل بالهاتف وطلبت مني بأن أتحدث معها عن الأمور الجنسية وقالت إنها في شوق قوي لها وتقول شهوتي مرتفعه وتعبانه من هذا الشيء فلم أهتم للأمر كثيراً سوى أني صبرتها وقلت لها ما بقى إلا القليل على الزواج وأنا كنت أتحرج من ذكر الأمور الجنسية ولم أهتم لحالها كثيراً فقالت لي بأنها بكت وتقول أنا محتاجة لك أبي أشبع رغبتي بالكلام معك فحصل بيننا سوء فهم وزعل خفيف وجفوه سؤالي :هل ردي لها خطأ بأني لم أتفاعل مع رغبتها الجنسية؟ وهل ذكر الأمور الجنسية إيجابي أم سلبي؟ وما المفروض أن أفعله معها ؟ وأخيراً أرجوا أن تقدموا لي نصيحة عن كيفية التعامل مع الزوجة في فترة الخطوبة وفي فترة الزواج ؟ بارك الله فيكم


الجواب :
أخي الكريم: أشكرك على تواصلك مع موقع مركز واعي للاستشارات الاجتماعية.
أخي عبد الله حفظك الله ووفقك لكل خير أرى الحل لهذا المشكلة يمكن في الحلول التالية:ـ
1ـ قم بنصيحة المرأة باستغلال وقتها بالمفيدة .
2ـ أرى أن تستعجل بالزواج.
3ـ حاول أن تكون ذا جدية في حالة اتصالها بكِ .
4ـ بين لها أن الحديث في الأمور الجنسية ليس لها متعة وكبير فائدة إلا بعد الزواج.
5ـ أرى القراءة في الكتب المتخصصة والمواقع الإلكترونية حول الحياة الزوجية وكيفية التعامل الجميل معها وأسأل الله تعالى لك التوفيق والسعادة في الدارين .

28/7/1431هـ



 

علي الراجحي
  • مقالات دعوية
  • رسائل وبحوث
  • علم الفرائض
  • علم أصول الفقه
  • سلسلة الفوائد
  • الاستشارات التربوية
  • مختارات متنوعة
  • الصفحة الرئيسية