هل أذهب للخطابة

علي بن عبدالعزيز الراجحي

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال :
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أنا- بفضل الله- التزمت مؤخراً، راغبة بالآخرة دون الدنيا والحمد لله.
مشكلتي أنني أريد الزواج وأنا أعلم أنه بأمر الله وتوفيقه، ولكن الله جعل لنا أسباباً في الدنيا وعلينا بتوفيقه اتباعها.
أنا فتاة لا أخرج كثيراً من البيت، ولا أحضر مناسبات سوى عائلية، وأهلي لا يسمحون لي بالخروج وزيارة الصديقات ولا شيء من ذلك.
وأنت تعلم أن الفتاة تحتاج للخروج حتى يتمكن الناس من رؤيتها، فأنا أريد منك أن توجهني وأريد أن أستشيرك في أنني أريد الذهاب للخطابة، ولكنني خائفة؛ لأن الكثير يقولون: إن الزواج عن طريقها قد لا يكون موفقاً،ويحصل الطلاق.
وكذلك مشروع ابن باز، ولكنني أستحي أن أتصل وأضع معلوماتي؛ لأنني لا أريد أن أخبر أحداً من إخوتي؛ لأنني أخاف أنهم يرفضون أن يتواصلون مع والدتي، وقد يطلبون رجلاً من عائلتي. أرجوك يا شيخ وجهني، سائلةً الله لك التوفيق والسداد.


الجواب :
أختي العزيزة لا يخفى أن الحلم بالزواج حلم كل إنسان من ذكر أو أنثى في هذه الحياة الدنيا .
وهذا الحلم قد يتحقق وقد لا يتحقق وكلا الأمرين هو بقضاء الله .
أقترح عليك الحلول التالية :
1ـ الذهاب لبعض الأماكن الطيبة مثل دور التحفيظ والمساجد التي يقام فيها المحاضرات النافعة للتعرف على بعض الأخوات والداعيات.
2ـ الاتصال ببعض الزميلات المتزوجات وطرح الموضوع بالأسلوب الحسن .
3ـ عرض موضوعك على القائمين بهذا المشروع المبارك ( وحدة التوفيق ) .
4ـ كوني إيجابية وحسن الظن بالله وحاولي عرض الموضوع بنوع من الجدية والثقة بالنفس وهذا أمر طبيعي وليس فيه شيء من الخوف .
الله أسال لكِ التوفيق والسداد وأن يحقق لكِ ما تتمني من الزواج وأن نتلقى رسالة منك قريب تبشيرنا بتيسير أمرك .
(تم نشرها بموقع مشروع ابن باز)
10/4/1431هـ