اطبع هذه الصفحة


المؤتمر العالمي
لنصرة المرأة الغربيه

د.محمد السيد

 
ليس عندى أدنى شك أن أكثر انسان يحتاج إلى أن ننصره ونرد له حقوقه ونجعله حراً في كرامته ونعيد له صحته النفسية ونحميه من مافيا التجارة بجسده ونعرفه بمملكة ملكه في الأرض (بنتي..أختي..زوجتي..أمي)
هي المرأة الغربية المسكينة الرهينة بكل ماتحمله هذه الكلمة
وإياك أن تذهب بفكرك أثناء حروفي إلى ماتشاهده من نموذج مصطنع في الإعلام الغربي والسياسي لإبراز آلاف النساء الناجحات واللواتي يترأسن مناصب معينة كواجهة تسويقية لواقع المرأة الغربية
دعونا نتركهم وقاعات تزيفهم
لندخل في عمق المجتمع الغربي ونتعرف على الواقع البائس للمرأة هناك
وقبل أن تتحدث الأرقام فإن هذه الأرقام تمثل مخرجات النظرة الحقيقية للغرب في نظرياتهم عن المرأة وأنها ماخلقت إلا لعبة للرجل أيا كان واقعه

مركز الدراسات الأمريكي يعلن أن في كل دقيقة تسجل حالة اغتصاب يكون ضحيتها الفتيات في سن مادون ال 18 سنة

واليوم في المجتمع الغربي تساهم المرأة في زيادة العجلة الإقتصادية !! في تجارة "الرقيق الأبيض"تجارة سلعتها وجودتها هي جسد المرأة الغربية حتى بلغ نسبة التداول في بضاعة جسد المرأة الغربية وكرامتها وعرضها 500 ألف امرأة سنويا تباع الى شبكات الدعارة في العالم الغربي وأن الدخل الإقتصادي من هذه التجارة 7 مليار يور سنويا
ومن تتراجع عن هذا الطريق يأتي دور المافيا لتختفي من الحياة وتدفن بكل بوحها وأحزانها
وإن كبرت عن ممارسة الدعارة ترمى بكل وحشية لاتملك من الحياة إلا البؤس والإكتئاب حتى تموت بعد أن حرموها من أن تكون زوجة وأماً وتنعم بأجمل حياة بين أولادها (المافيا الإجرامية تحت شعار كوني حرة)
واليوم المرأة الغربية المسكينة هي أكثر امرأة تعاني من الأمراض الجنسية الخطيرة والمعدية بسبب استخدامها كبضاعة جنسية
"في حضارة الغرب المجرم على بنات مجتمعه بكل ماتحمله هذه الكلمة يوجد 34 مليون امرأة مصابة بمرض الإيدز ومثلهن بالأمراض الجنسية الأخرى)

كل هذه الممارسات القذرة على المرأة الغربية المسكينة جعل صورتها الذهنية في الشارع الغربي وحتى عند من يتزوجها صورة مهينة ليس فيها تقديراً واحتراماً لتلك المخلوقة التي نحن نكسب خيرية الدنيا والأخره إذا كنا في خدمتها

في دراسة أعدها المكتب الوطني الأمريكي

"أن ضرب النساء في أمريكا هو أكثر الأسباب شيوعاً للجروح التي تصاب بها حوادث النساء وأنها تفوق نسبة حوادث السيارات"

وتقول الدكتورة
"آن" أن ضرب النساء هو أحد حقائق المجتمع الأمريكي

بل قالت منسقة الإئتلاف الوطني ضد العنف في أمريكا
(إن هذه المأساة المرعبه وصلت إلى حد هائل فالأزواج يضربون نساءهم في سائر اتحاد أمريكا مما يؤدي إلى دخول عشرات الآلاف منهن المستشفيات للعلاج من كدمات العين وكسور العظام وطعن السكاكين وبعظها حروق متعمدة

وقالت أن عدد النساء الذين يضربن في بيوتهن ضربا مؤلما يتجاوز عددهن ال 6 مليون امرأة

اليوم الوكالة الأمريكية المركزية تعلن أن كل 18 ثانية تضرب زوجك من زوجها
بل وفي ألمانيا ملايين النساء يتعرضن لأبشع العنف الجسدي والنفسي
وفي بلد الموضة والعطور (فرنسا العجوز) فهناك نظرية خفية عند الكثير من الفرنسيين
ذكرها الكاتب الفرنسي"السكندردوما"
المرأة الفرنسية كلما ضربتها أصبحت أكثر طراوة
والنتيجة مليوني امرأة تتعرض للضرب العنيف في فرنسا ولا يستطيع أحد حمايتها

وأما حال المرأة في بريطانيا فإن ضرب الزوجات في بريطانيا يصل إلى 66%من عمليات الضرب في الدولة
بل أصبح الواقع الغربي في حالات ضرب هذه المسكينة يحتم عليهم فتح مراكز إيواء للنساء الهاربات من عنف أزواجهن
في بريطانيا لوحدها 150 مركزا
واليوم المرأة الغربية تنفق الملايين على أدوية الإكتئاب والتى يتلخص أسبابها
في خوفها من الإهمال ورفض المجتمع لها وطلاقها ووحدتها القاتلة وليتنا نذهب لرحلة إلى المدن الصغيرة الغربية لنرى من حط رحلهن من النساء اللواتي تقدم بهن السن بعد حياة الصخب والتجارة بأجسادهن لتتكلم دموعهن قبل حروفهن ليجدوا أنفسهن اليوم في عزلة عن كل شيء
لا زوج ولا والد ولا حياة اجتماعية مطمئنة

اليوم عقلاء الغرب يدركون المؤامرة على جسد المرأة الغربية فقالوا

(لوعادت عجلة التاريخ لاعتبرنا المطالبة بالمساواة بين الجنسين مؤامرة اجتماعية ضد الولايات المتحدة)

لقد قتلوا كل شيء فيها وجعلوها وحيدة أسيرة لهم لا تستطيع أن تدافع عن نفسها أو تعوض مافاتها

"ورغم كل هذا الإجرام على هذه الإنسانة لاتزال الحضارة الغربية المجرمة تتشدق بما منحته للمرأة من حقوق وحريات"

بعد كل هذا الواقع المؤلم لواقع المرأة الغربية أتوقع أنكم تتوقعون أني سأحدثكم عن المستوردين لتلك المافيا المرتمون على أعتاب سفارتهم المنادون بالوصول لجسد الشامخة بنت الإسلام الحرة المتألقة بقولهم(كوني حرة)
غدا سيعلمون أن تلك الحرة هي من ستكشف عبوديتهم لرذيلة وهدم مجتمع الحرية العالمية في أحضان إسلامنا العالمي
إنني اليوم أدعو كل فتاة حرة وكل شاب وكل مؤثر إلى أن ننهض لنصرة المرأة الغربية بكل مانستطيع فوالله أن بوح الآلاف منهن ينتظر يداً حانية وعقل مبادر تنقذهم من وحل حضارتهم
بل وأدعو أولا ً إلى قيام مؤتمر عالمي لنصرة المرأة الغربية
عندها سنجد الهجمة الشرسة على تنظيم مثل هذه المؤتمرات التي تعري المجتمع الغربي بحقوقه وحرياته القذرة
لأنهم يعلمون أن مثل هذه المؤتمرات ستخرج نماذج
من فتيات يلعنون حضارتهم بل وفتيات انتصروا على عبوديتهم ليكونوا أحراراً بكرامتهم

وإليكم نموذجاً للفتاة النرويجية التي قالت بعد اسلامها
(الإسلام يحترم ذات المرأة والغرب يلعب بجسد المرأة ويطلق للمرأة أن تتعرى ماتشاء
وأما الاسلام فله فلسفة تقوم على تكريم المرأة وعلى اعتبار أنها ليست سلعة كاللحم المعروض في محلات الجزارة
والفلسفة الأوربية القديمة كانت تعتبر المرأة لها روح!! ولكنها خلقت لمتعة الرجل أي أنها"لعبة بين أقدام الرجال" لكن الإسلام لم يجعل المرأة لعبة لرجل بل منحها كل كرامتها وحريتها"
هذا صوت انسفيرول النرويجية
وهناك الملايين ممن ينتظرنا لنصرتها
 

هذه حروفي وأنتظر من يستنطقها لبرامج عملية في نصرة المرأة الغربية وإني أنتظر حفيدات عائشة ليقوموا بالمهمة العالمية فهن ينتسبون إلى دين عالمي وكتاب عالمي ونبي عالمي
(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)


كتبه
د محمد السيد
3/شعبان/1438
29/ابريل/2017

 

د.محمد السيدة
  • مقالات
  • كتب
  • سلاسل تربوية
  • الصفحة الرئيسية