صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







فوائد مختصرة من تفسير سورة المائدة للعلامة ابن عثيمين

فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ

 
 بسم الله الرحمن الرحيم
 

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " المائدة " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.

& رضا الله عز وجل:

& الرضا من صفات الله عز وجل التي يثبتها أهل السنة والجماعة على وجه الحقيقة, يقولون: إن الله يرضى ويكره ويغضب, ورضاه من صفات كماله عزّ وجل.

& رضا الله عز وجل من أكبر غايات المؤمنين, بل هو أكبر غايتهم.

& الرضا: صفة فعليه من صفات الله عز وجل, تتعلق بمشيئته ولها سبب, وسببها عمل العبد بتوفيق الله...والرضا...سبب للثواب, إذا رضي الله عن العبد أثابه.

& محبة الله جل جلاله:

& المحبة لله...يجد الإنسان فيها لذة وراحة, لا يعرفها إلا من فقدها والعياذ بالله, فهي محبة عظيمة لا تشبه تعلق الإنسان بغير الله عز وجل.

& الإنسان إذا شعر بأن الله يحبه يفرح ويزداد في محبة الطاعات, وكراهة المعاصي.

& الأشاعرة, الذين هم أقرب أهل التعطيل لأهل السنة ينكرون محبة الله...نسأل الله لهم العفو وأن يهدي أحياءهم...حرموا لذة محبة الله, لأنهم أنكروها.  

& الصلاة:

& نجد الإنسان إذا غفل في صلاته خرج منها بقلب كما دخل فيها بقلب, يعني نفس القلب, لا يزداد نوراً ولا إيماناً ولا كراهة للفحشاء والمنكر.

& لماذا لا يجد الإنسان إذا خرج من الصلاة كراهة للفحشاء والمنكر ؟ لأنه إنما صلى صلاة جسد فقط لا صلاة قلب.

& حاول حضور القلب في الصلاة من أولها إلى آخرها, عوّد نفسك على هذا, أجبر نفسك على هذا, حتى تجد لذة العبادة.  

& تفسير القرآن الكريم وتفاسيره:

& أنبه طالب العلم أنه يجب عليه أن يعتني بالتفسير....قليل من يعتني بالتفسير.

& التفسير له أربعة مراتب: الأولى: تفسير القرآن بالقرآن, الثانية: تفسير القرآن بالسنة, الثالثة: تفسير القرآن بأقوال السلف, الرابعة: التفسير بمقتضى اللغة العربية

& التفاسير الأثرية, أي: التي تفسير القرآن بالآثار عن الصحابة, وعن كبار التابعين, هي أولى ما يلتفت إليه, وعلى رأسها تفسير ابن جرير

& من خير ما نرى من التفاسير: تفسير ابن كثير رحمه الله, لكنه أحياناً يتغاضى عن الكلام عن بعض الإسرائيليات أو بعض القصص.

& من التفاسير التي تعني بتفسير القرآن بالقرآن تفسير الشنقيطي رحمه الله حسب الاسم والعنوان, لأنه معنون بأضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن.

& القرطبي رحمه الله,....تجد في تفسيره مسائل كثيرة من مسائل الفقه, وهذا ولا شك أنه طيب ويفيد طالب العلم.

& الكشاف للزمخشري, لا شك أنه تفسير جيد في تحرير المعنى, وفيما يرمى إلى البلاغة...لكنه في مسألة العقيدة سيء يجب الحذر منه.

& تفاسير المتأخرين بعضها تجد الكلام الطويل العريض على الآية, ثم إذا أردت أن تحصل منه شيئاً لا تجد شيئاً, فهو هش فائدته قليلة, اللهم إلا النادر.

ــــــــــــــ

& الإيمان

& المدار في الإيمان على القلب, لقوله: ﴿ من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم﴾ فإيمان باللسان ليس إيماناً حتى يكون مبنياً على إيمان القلب.

& الإيمان يزيد وينقص وإذا كان يزيد وينقص فيجب علينا أن نلاحظ إيماننا هل زاد هل نقص ؟ فمن وجد خيراً فليحمد الله, ومن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسه.

& الإيمان الحقيقي مستلزم للتقوى, فمن قال: أنه مؤمن ولكن لم يتقِ الله, فهو إما فاقد الإيمان بالكلية, وإما ناقص الإيمان.

& الإيمان كلما قوي صار المؤمن كأنما يشاهد الشيء بعينه, فيزداد إيماناً وخشوعاً وبكاءً.

& مما ينافي كمال الإيمان أن يسأل الإنسان عن شيء لم يكلف به, لقوله: ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا ﴾  

& كلما كان الإنسان أشد إيماناً بالله عز وجل دفع عنه, وتسليط بعض الناس عليه بالإيذاء ما هو إلا  كتسليط المرض على الرسل والأنبياء من باب رفعة الدرجات.  

& الاهتمام بأعمال لقلب:

& المدار في الصلاح والفساد على القلب, لقوله تعالى: ﴿ أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم 

& ينبغي للإنسان أن يسأل الله دائماً أن يطهر قلبه.

& عمل الجسد يقع من كل إنسان, من مؤمن ومنافق, لكن عمل القلب هو المهم

& احذر أن تضمر في قلبك ما يخالف ما تنطق به بلسانك أو تفعله بجوارحك, يجب أن تصفى القلب أولاً, وتطهر القلب, ثم تبني أعمالك على حسب هذه التصفية.

ـــــــــــــــــــ

& الشرك:

& كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله أن يشرك بالله وهو يعلم, ويستغفره لما لا يعلم.

& يجب على الإنسان دائماً أن يغسل قلبه من أدران الشرك, ويتفقده حتى لا يقع فيه وهو لا يعلم.

& العلم:

&نقول لكل طالب علم أتريد أن يهديك الله ويرزقك علماً سيقول بلى نقول عليك باتباع رضوان الله كلما رأيت شيئاً يرضى الله فافعله وكلما رأيت شيئاً يغضبه فاجتنبه

& لو شعرنا أن نطلب العلم ونحن مجاهدون في سبيل الله, لصارت صدرونا أشد انشراحاً.

& طالب العلم يجب أن يقصد بطلب العلم نصرة هذا الدين.

& من رزقه الله علماً فقد أنعم الله عليه نعمةً عظيمة, تحتاج إلى التذكر.

& الإنسان كلما ازداد علماً ازداد نوراً وبصيرة في دين الله عز وجل.

& أقرب وسيلة إلى حصول العلم أن يربى الطالب بصغار العلم قبل كباره.

& الله تعالى فرق بين صيد ما ليس بمعلم وما كان معلماً, فأحلّ الثاني ولم يحل الأول, وهذا يدلّ على فضل التعليم حتى في الحيوانات.

& العلماء:

& العلماء ثلاثة أصناف: عالم ملة, وعالم أمة, وعالم دولة.

& عالم الملة: هو الذي يحرص على حفظ الملة ونشرها بين الناس والدعوة إليها وهذا هو العالم حقيقة.

ــــــــــ

& عالم الأمة: هو الذي يرى ما يريده الناس فيفتيهم به ولو خالف الشرع, لأنه يريد أن يساير ويقبل رأيه ولا يبالى.

& عالم دولة: وهو الذي يرى ما تريده الدولة فيدعو إليه ويحكم به, ويحاول أن يلوى أعناق النصوص إلى ما تريده الدولة.

& لو أنك تأملت أسباب...انحراف العلماء, لوجدته يدور على شيئين: إما الخوف من الناس, وإما طلب الدنيا والرئاسة والمال وما أشبه ذلك.

& يجب على العلماء أن يبينوا الحق بقطع النظر عن مكانتهم الشخصية, حتى لو فرض أنهم أهينوا أو أذلوا بسبب ذلك فالعاقبة لهم.

& دين الإسلام:

& دين الإسلام هو دين السلام لكنه مع ذلك هو دين العزم والقوة والحذر من الأعداء, وكيدهم, ومكرهم, وخيانتهم.

& الإسلام التام...هو اسلام القلب وإسلام اللسان وإسلام الجوارح, يعني: الاستسلام لله ظاهراً وباطناً.

& التمسك بالإسلام له بركات عظيمة, قد لا يشعر بها الإنسان إلا بعد مدة.

& الغلو في الدين:

& الغالب أن الغالي ينحرف _ نسأل الله العافية _ لأن الغلو خلاف الفطرة, فيكون غلوه ظاهرياً فقط, ويكون قلبه خالياً من حقيقة الإيمان.

& الغالب أن الغالي تجد قلبه يجول مع الناس وأفعال الناس وينتقدهم ويعترض عليهم, لكنه خال من معرفة الله حق المعرفة, ومن الرجوع إليه والإنابة إليه.

& احذر هذا يا طالب العلم, كن مستقيماً بين الغلو والتفريط.

ـــــــــــــــــ

& طريق السلف الصالح:

& مخالفة طريق السلف الصالح هو التأخر, لأنه يسمى في القرآن ردة أو ارتداد على الدبر.

& موافقة السلف الصالح هي التقدم حقيقة, ولكنه يحتاج إلى عزيمة وقوة وتطبيق.

& التقوى:

& كان بعض السلف إذا قيل له: اتقِ الله, ارتعد وربما سقط مخافة الله عز وجل, وأدركنا من الناس من هذه حاله...إذا قلت له: اتق الله, اضطرب واحمر وجه وخشع

& الآن...إذا قلت له: اتقِ الله, قال: ماذا فعلت ؟ مع أنه منتهك لحرمات الله عز وجل, فالواجب على العبد تقوى الله عز وجل امتثالاً لأمره تعالى.

& إذا اتقى الإنسان ربه تقوى حقيقية فإنه سيحصل له النصر والتأييد لأن الله يدافع عن الذين آمنوا. & من كان أتقى لله كان أقرب لإجابة دعائه.

& من تقوى الله ألا يعجب الإنسان بالخبيث ولو كثر, لأنه ذكر الأمر بالتقوى بعد قوله: ﴿ ولو أعجبك كثرة الخبيث ﴾    

& التقوى...سبب لقبول الأعمال, لقوله تعالى: ﴿ إنما يتقبل الله من المتقين ﴾ وهل المراد هو تقبل الأعمال فقط أو تقبل الأعمال والدعاء ؟ الظاهر العموم.

& الناس إذا قاموا بطاعة الله واتفقوا عليها فإن الله يلقي بينهم المودة والمحبة والولاية

& كل من تمسك بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم ازداد نوراً في قلبه وفراسة واستنباطاً للأحكام الشرعية وغير ذلك, وهو أيضاً نوراً في الوجه.

& لو أن طالب العلم جمع الآيات التي فيها التقوى أمراً وثناءً وجزاءً في القرآن الكريم من أوله إلى آخره, لوجد خيراً كثيراً.

ـــــــــــــ

& الهداية والطاعة:

& لا نسأل الهداية إلا من الله وأن نلح على ربنا عز وجل بالهداية: اللهم اهدني, اللهم اهدني دائماً.

& كلما تمسك الإنسان بشريعة الله هداه الله تعالى.

& من وجد في نفسه إعراضاً عن طاعات كان يفعلها فليكثر من الاستغفار.

& أهل الطاعة عندهم استقرار وعندهم طمأنينة, ولو كان الواحد منهم فقيراً فإن الله يعطيه سعة بال وقناعة.

& من أعظم الهداية وأتم الهداية أن يأمر الإنسان بالمعروف وينهى عن المنكر.

& المعاصي:

& المعاصي سبب لقلة القهم, أعنى: فهم كلام الله عز وجل أو للعدوان على فهمه.

& كلما عصى الإنسان ربه قسا قلبه.

& المعاصي سبب للزيغ....والمعاصي تُفسد.

& الذنوب لها آثار سيئة, من أعظمها التولي عن دين الله وعما أنزل الله, فالإنسان كلما عصى الله ابتعد عن قبول الوحي والشريعة.

& قال أهل العلم: الفساد في الأرض بعد إصلاحها يعني المعاصي.

& المعاصي سبب لنسيان ما ذُكر به الإنسان...والنسيان نسيان علم ونسيان عمل.

& إضاعة حق الله من أسباب إلقاء العداوة والبغضاء بين الناس, بمعنى أنك متى ما وجدت عداوة وبغضاء بين الناس, فهذا بسبب إعراضهم عن دين الله.

& فاعل المعصية إذا لم يتب فإنه يجازي بالخسران والندم وضيق النفس...صاحب المعصية لو أن ماله كثير فإنه في قلق وحيرة.

ــــــــــــــــ

& الإنسان إذا ابتلي بتيسير المعصية له وتركها لله عوضه الله تعالى خيراً منها.

& الإنسان قد يُحرم الطيبات تحريماً قدرياً لمعصيته, مثل: أن يكون رجل إذا أكل اللحم, تأثر ومرض.

& الإفتاء:

& الفتوى أمرها عظيم وخطرها عظيم, وما أشد زلة العالم وجدال المنافق بالكتاب, نسأل الله العافية.

& كان السلف رحمهم الله إذا استفتي أحدهم يقول: لا أفتي حتى أنظر الصراط بين يدي فهل أنجو منه أو لا أنجو ؟       

& كل إنسان يقدم على الفتوى بالتحليل أو التحريم أو الإيجاب بدون علم فهو غير عاقل...وسيفضحه الله عز وجل إما في الدنيا وإما في الآخرة.

& التحري في الإفتاء من العقل, ولقد كان السلف الصالح يتدافعون الإفتاء ويؤجلون المستفتي.

& المنافقون:

& المنافقون يقسمون بالله ويظهرون تعظيم الله, كما أنهم يذكرون الله ويصلون, ويتصدقون, لكن كل هذا لا ينفهم لعدم الإيمان في قلوبهم أجارنا الله من ذلك.

& المنافق لا بد أن يفضحه الله...وهذا مشاهد...فلا بد أن يظهر نفاق المنافق, إلا أن يتوب إلى الله.

& الدعوة إلى الله عز وجل:

& ينبغي للداعية أن يُذكِّر من يوجه إليهم الخطاب بنعم الله عليهم, لأن تذكيرهم بالنعم يوجب لهم محبة الله.

ــــــــــــــ

& يجوز ترغيب النفوس البشرية في فعل الطاعات بما يذكر من ثواب الدنيا.

& الواعظ...كالطبيب إن أعطى جرعة زائدة هلك المريض وإن نقص لم يبرأ المريض لا بد أن يراعي الأحوال, لا يقتصر على الترغيب دائماً, ولا على الترهيب دائماً.  

& ينبغي لمن نهى عن شيء قبيح أن يبين قبحه, وأن ينقل الناس إلى ما هو خير منه.

& من تعلم اللغة غير العربية من أجل الدعوة إلى الله كان مثاباً على ذلك, لأنها وسيلة لتبيين الشريعة ونشرها.

& متى احتيج إلى التوكيد فلا عيب في التكرار, ولهذا كان من آداب الخطبة أن الإنسان يكرر في المواضع الهامة, وأن هذا لا يُعدُّ عيّاً ولا يُعدُّ زيادة.

& كل إنسان يدعو إلى الله ويأتي بالبراهين والأدلة, لا بد أن يسلط عليه من يسلط, ولكن الله تعالى بقوته وقدرته يصرف عنه.

& ينبغي للإنسان الداعية إلى الله أن يذكر عواقب السيئات من أجل تنفير النفوس.

& الدعوة إلى الله تعالى تحصل بأن تقول: هذا حرام, وهذا حلال, وهذا واجب, لكن  إذا ذكر الترغيب والترهيب كان في ذلك حفز للنفس على الامتثال.

& الإنسان...إذا بذل جهده فيما يجب من الدعوة, فإن هداية الخلق ليست إليه بل إلى الله, فلا يحزن, ولهذا قال الله: ﴿ فلا تأس على القوم الفاسقين 

& هل يحوز للإنسان أن يقول: اليهود والنصارى إخوان القردة والخنازير؟ الجواب: لا بأس أن يقول هذا, لكن أنا عندي أنه غير مناسب, خصوصاً في مقام الدعوة.

& ينبغي للإنسان إذا جاءه أحد من دعاة الخير أو من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر يشكو إليه, أن يوسع له ويفسح له ويقول: لا تأسَ على هؤلاء.

 

ــــــــــــــــ

& الكفار والمشركين:

& المشرك يبغض الموحد, ويكرهه, ويراه أشدّ الناس عداوة له.

& الواجب أن نقاتل اليهود وغير اليهود ممن كفر بالله, لا على أساس الأرض, ولكن على أساس العقيدة.

& الذين في قلوبهم مرض وهم المنافقون يسارعون في موادة الكافرين

& من أشار على ولاة الأمور بالمسارعة في موادة الكفار وفي مناصرتهم, فإن فيه شبهاً من هؤلاء المنافقين.

& كل من سارع في موادة الكافرين وفي مناصرتهم ففي قلبه مرض.

& كل كافر...ليس له عقل يرشده, عنده ذكاء...ويعرف من الواقع ما لا يعرفه كثير من المسلمين لكنه ليس عاقل, لكفره بالله عز وجل, والعقل يهدي إلى الحق.

& العجيب أن بعض المغرورين بأخلاق الأمم الكافرة يقول لصاحبه إذا واعده إنه وعد إنجليزي مع أن الكفار من أبعد الناس عن الوفاء بالعهد

& اليهود:

& وصفوا الله مرة بالبخل ومرة بالفقر, عليهم لعنة الله إلى يوم القيامة, لأنهم أهل مال وأهل طمع ويريدون أن يغدق الله عليهم المال على حسب ما يريدون.

& اليهود بعضهم عدو لبعض, وبعضهم بغيض لبعض, لأن الله تعالى أخبر بأنه ألقى بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وخبره حق ووعده صدق.

& لا تظن أنهم متفقون أبداً, ولذلك هم أحزاب شتى, وحتى داخل الحزب الواحد متفرقون, لأنهم لا يمكن أن يجتمعوا وقد ألقى الله بينهم العداوة والبغضاء.

& اليهود من أفسد أهل الأرض في الأرض لما لهم من الوقائع.

ــــــــــــــ

& يقولون: نحن شعب الله المختار, ويحتقرون من سواهم من الشعوب, وقد عرفوا بالاستكبار والتعالي والتعجرف حتى على رسولهم موسى علية الصلاة والسلام.

& اليهود حقيقةً هم عبيد ومُعبِّدون, لأنهم يُسخرون الدول الكبرى أن تفعل ما فيه مصلحتهم, وهم أيضاً أذناب للدول الكبرى, لأن الدول الكبرى آمنة منهم

& خيانة اليهود لا تزال باقية, لقوله: ﴿ ولا تزالُ تطلعُ على خائنةٍ منهم  

& اليهود...من تدبر تاريخهم عرف أنهم على ما وصفهم الله لا يزالون خونة, لا يفرح منهم بعهد, ولا يوثق منهم بوعد, إذ إنهم خونة.

& اليهود...إن رأوا قوة في مقابلهم ضعفوا أمامها, وإن رأوا ضعفاً قووا أمامه.

& من اليهود سماع للكذب نقّال للكذب, بمعنى أنه يصدق الكذب ولا يتحرى فيه ويقبله, وأيضاً ينقل الكذب وهذا شيء مشاهد.

& إذا تأمل الإنسان حال هذه الأمة الغضبية وجد أنهم في غاية السفاهة في العقل, كما أنهم غاية في غاية السفاهة في الدين.

& جبن بني إسرائيل لقولهم: ﴿ لن ندخلها حتى يخرجوا منها ﴾ وهذا غاية ما يكون من الجبن لأن الجبان الذي يقول لا أدخل البلدة أو القرية...إلا إذا خرج منها أهلها

& المسافة بين مصر وأرض الشام تقدر بحوالي شهر...لكن هم بقوا أربعين سنة لم يهتدوا للطريق لأن الله عز وجل أعماهم فحرموا هذا الخير...من أجل العناد والعتو

& أرض الشام...قول بني إسرائيل: إن هذه أرض المعياد, نقول: إن شاء الله هي أرض معياد هلاككم.

& بعض العرب مع الأسف يقاتلون اليهود باسم العروبة, ولو قاتلوا باسم الإسلام لأبادوهم.

ـــــــــــــــــ

& النصارى:

& النصارى مختلفون متعادون, يضلل بعضهم بعضاً ويكفر بعضهم بعضاً.

& إن قال قائل: نحن الآن نجد أن النصارى متفقون؟ نقول: هذا الاتفاق اتفاق ظاهري وإلا ففي قلوبهم العداوة والبغضاء بعضهم لبعض ما لا يعلمه إلا الله.

& ما بقي شك في أن النصارى كفار ومن قال إنهم غير كفار وأنهم مؤمنون فإنه كافر إن علم ما جاء في القرآن والسنة من كفرهم لأن لازم قوله هذا تكذيب الله ورسوله

& الحرب الصلبية إذا قرأها الإنسان عرف شدة عداوة النصارى للمسلمين وهم الآن ردء لليهود في وقتنا الحاضر, يناصرون اليهود ويدافعون عنهم.

& كثير من المسلمين اليوم يسمونهم مسيحيين, وقد حدثت هذه التسمية بعد الاستعمار...وإلا تجد كلام العلماء رحمهم الله...لا يعبرون إلا بالنصارى.

& أعمال من فعلها ففيه شبه من اليهود والنصارى:

& من كتم العلم من هذه الأمة ففيه شبه باليهود والنصارى.

& الذي يقبل الكذب ويتحدث به, ويأخذه مسلّماً مشابهاً لليهود, والذي ينقل الكذب كذلك مشابه لليهود, فمن كذَّب أو صدَّق بالكذب, فإنه مشابه لليهود

& من حرَّف الكلم عن مواضعه من هذه الأمة ففيه شبه من اليهود, فيقتضى هذا التحذير من تحريف الكلم عن مواضعه, لئلا يقع الإنسان في مشابهة اليهود.

& آكلو الربا مشابهون لليهود, وآكلو الأموال بالغش مشابهون لليهود, وآكلو الأموال بالخلف الكذب مشابهون لليهود.

& كل من اكتسب مالاً بغير حق بطريق محرم فهو مشابه لليهود, كالراشي والمرتشي, فالرشوة شائعة في اليهود.

ـــــــــــــــ

& من استفتي عالماً طالباً للرخصة ففيه شبه من اليهود.

& من سارع في الإثم والعدوان وأكل السحت, ففيه شبه من اليهود.

& الذين بنوا أصول عقيدتهم على العقل كالمعتزلة والجهمية والأشعرية, وأمثالهم فيهم شبه من اليهود, فإنهم إذا أتاهم النص بما لا يرون كذبوه إن استطاعوا...أو حرفوه.

& الهوى:

& التحذير من اتباع الهوى وحمل النفس على العدوان عند العداوة والبغضاء, لأن العادة والطبيعة أن الإنسان إذا أبغض شخصاً فإنه يعامله بالعدوان والشدة.

& الذي يحمل الإنسان على الضلال هو الهوى, وإلا لو كان الإنسان يقول بالعدل, ويحكم بالقسط, ما ضل عن الصراط المستقيم.

& الإثم والعدوان, والعداوة والبغضاء:

& " الإثم " هو المعاصي المتعلقة بحق الله عز وجل, و " العدوان " المعاصي المتعلقة بحق العباد.

& " العداوة " بالقول والفعل, و " البغضاء " بالقلب.

& مفردات الإمام أحمد رحمه الله:

& لا يضر أن ينفرد الإمام أحمد بالمسألة إذا كان معه دليل, لأن من معه الدليل فهو جماعة وإن كان واحداً.

& غالب ما انفرد به الإمام رحمه الله بالتتبع هو الصواب, وليس كل ما انفرد به بل غالب ما انفرد به هو الصواب.   

& ما أكثر ما ينفرد بالشيء فيكون قوله الصواب, كقوله في مسألة كفر تارك الصلاة, انفرد بهذا القول لكنه حقيقة لم ينفرد, لأن معه الكتاب والسنة, والصحابة.  

ـــــــــــــ

& قسوة القلب:

& ما أكثر الذين يطلبون أن تلين قلوبهم ويسألون ما هو الدواء لقسوة القلب ؟ نقول: الدواء لقسوة القلب كثرة طاعة الله عز وجل.

& قسوة القلب وتحريف الكلم عن مواضعه, ونسيان ما ذُكر به الإنسان من خصال اليهود, وإذا كانت من خصالهم فالواجب على الإنسان أن يبتعد عنها.           

& التداوي بالقراءة الشرعية:

& هناك أمراض لا ينفع فيها الأدوية الحسية, مثل: الأمراض النفسية, فلا ينفع فيها إلا القراءة.

& ليعلم أن الذي يشك في قراءة القارئ أو في نفثه لا يستفيد.

& لو أن القارئ صار يقرأ ويأخذ بأصبعه من ريقه ويبل به مكان الألم أو يبل به المريض, فلا أظنه ينفع, لا بد من نفث مع ريق

& النعم:

& خوف الله من أكبر النعم لأن خوف الله يستلزم اجتناب محارم الله والقيام بطاعته.

& العلم بالشريعة وبآيات الله نعمة يجب على الإنسان أن يشكرها.

& على طالب العلم أن يشكر الله تعالى على نعمته عليه, حيث خصه بالعلم الذي حَرَمَهُ كثيراً من الناس, وإذا منّ عليه بالعبادة والدعوة إلى الله صار نعمة فوق نعمة.

& الإنسان إذا شعر بنعمة الله عليه بالعلم والعبادة والدعوة فإنه يزداد فرحاً وسروراً ومثابرة وصبراً على ما هو عليه من طلب العلم وازدياد العبادة وقوة الدعوة إلى الله

& كف الأذى والضرر من النعم...وكثير من الناس يظنون أن النعم هي الإيجاد وهذا قصور, النعمة إما إيجاد معدوم وإما كف موجود ولهذا يشكر الله على هذا وهذا

ــــــــــــــــ

& كلما أنعم الله على عبده بنعمه وجب عليه من السمع والطاعة ما لم يجب على غيره.

& الحذر من بطر النعمة بالعود إلى الفسوق والكفران لأن الله هددهم بقوله ﴿ والله بصير بما يعملُون 

& كف الأذى عن الإنسان من نعمة الله عليه.

& المال الحرام:

& السحت كل ما اكتسب بكسب محرم فهو سحت.

& الحرام يسحت الحلال وينزع بركته, أو أنه نفسه أي الحرام سحت ينسحت ويزول ولا يكون فيه بركة.

& إذا دخل الحرام على الإنسان, نزعت البركة من ماله, واشتد طلبه للمال, يعني: يبتلي بالشح.

& التحذير من الكسب المحرم, وجهه أن الله سماه سحتاً, فاحذر أن تخسر الدنيا والآخرة بأكل المحرم.

& التواضع:

& الثناء على من كان ذليلاً على المؤمنين, وهو الذي يخفض جناحه ويتطامن ويتواضع, فإن هذه من الصفات التي يحبها الله عز وجل.

& كلما ازداد إيمانك ازدادت تواضعاً, وكلما ازداد علمك ازددت تواضعاً.

& من أسباب قبول الحق والمودة للمؤمنين التواضع...فالتواضع سبب لقبول الحق.

& تواضع يا طالب العلم, الناس الآن يثنون على الذي يكون متواضعاً.

& من تواضع لله رفعه الله, ومن تواضع للحق وفق للحق.  

ـــــــــــــــ

& كتب:

& ذكر شيخ الإسلام رحمه الله فصلاً قيماً جداً جداً في آخر كتابه الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح, ذكر فيه آيات النبي عليه الصلاة والسلام.

& ومن أراد المزيد أيضاً: فعليه بما ذكره الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية في آخر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم.

& العقيدة المباركة.....العقيدة الواسطية.

& ذكر ابن القيم رحمه الله في الكتاب المنسوب إليه وهو " روضة المحبين "......

& اجتناب التعميم

& الإنصاف والعدل في حكم الله عز وجل, لأنه قال: ﴿ كثيراً منهم﴾ ولم يقل: أكثرهم, ولم يقل: كلهم.

& وجوب الاحتراز عند الكلام, بمعنى أن لا تعمم فتقول مثلا: كل أهل هذه البلدة كلهم فسقة, كلهم فجار, كلهم كذا...فإياك والتعميم فتقع في الخطر أو في الكذب

& العنكبوت:

& تعشيش العنكبوت على النبي صلى الله عليه وسلم في الغار غير صحيح أبداً, ولم يمنع رؤية الكفار إلا حماية الله عز وجل.

& من فوائد العنكبوت أنه يقتل الذباب, فتجده يختبأ له ويمسكه بنفسه, حتى إذا قرب قفز عليه, سبحان الله العظيم الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى!

& أقوال وكلمات:

& البعض...يعبرون عن بعض البلاد الجميلة بأنها جنة الله في الأرض هل يصح مثل هذا التعبير؟ يصح لكن إذا كان يفهم من ذلك أنها قطعة من جنة الخلد فلا يجوز.

ــــــــــــــ

& الأفصح أن تقول: لولا كذا ما حصل كذا ولكن لا بأس أن تقول: لما حصل كذا

& لو سأل سائل: عبارة افعل الذي عليك والباقي على الله, هل تصح أو لا ؟ فالجواب: نعم تصح, والباقي يعني ما وراء طاقتك على الله, يعني: ليس عليك.

& متفرقات:

& الله لم يقص علينا قصص الأنبياء وقومهم, لنعلمها تاريخياً فقط, بل لنعتبر بها كما قال تعالى: ﴿ لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ﴾ [يوسف:111]

& إذا بان لك الحق لا تجادل, ولا تحاول أن تذهب يميناً ويساراً لتبرر رأيك, فإنك على خطر قال عز وجل ﴿بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج﴾ [ق:5]

& العقوبة تعم لقوله: ﴿ قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنةً ﴾ وقد قال تعالى في آية أخرى: ﴿ واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً  ﴾ [الأنفال:25]  

& عرض الخطاب بصيغة الاستفهام, لأن ذلك أمكن في النفس وأحضر للقلب, لقوله: ﴿ قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً ﴾ [الكهف:103]

& لا ينبغي للإنسان أن يعتبر بالكثرة, وإنما يعتبر بالكيف لا بالكم, لقوله: ﴿ ولو أعجبك كثرة الخبيث ﴾   

& الإنسان قد يعجب بما ليس محلاً للإعجاب لقوله: ﴿ولو أعجبك كثرة الخبيث ﴾  

& عيسى عليه السلام له حواريون يعني: أصحاباً ذا صفاء في مودتهم....ومع كونهم خُلصاً عندهم شيء من الجفاء لقولهم: ﴿ يا عيسى ابن مريم  ﴾     

& قوله: ﴿ وهو على كل شيءٍ قدير ﴾ أخطأ صاحب الجلالين في تفسيره حيث قال: " وخض العقل ذاته فليس عليها بقادر", فإن هذا قول منكر.  

& أن نقول: أن الذي يوجد الآن في الأهرام هو فرعون فهذا لا نصدقه ولا نكذبه.

ــــــــــــــــ

 

& أهمية ما يذكر بعد النداء, لوجود فرق بين قولك: " افعل كذا ", وقولك: " يا فلان افعل كذا " فالثاني أشد أدعى للاهتمام.

& بركة ذكر اسم الله وشواهد هذا كثيرة منها حل الذبيحة وحل الصيد وتمام الطهارة في الوضوء, وأن البركة تنزل في الطعام, وأن الحمل يوقى إساءة الجن والشياطين.

&العفو ترك المؤاخذة على الذنب والصفح الإعراض عنه...رجل أساء إليك فعفوت عنه...هذا عفو فإن أعرضت ولم تتكلم فيما جرى منه أبداً فإن هذا يسمى صفحاً.

& لا شك أن معرفة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مما تزيد الإنسان إيماناً ومحبة له, وتقوي التأسي به.

& كل إنسان حسد أخاه وحاول أن يحول بينه وبين التوفيق, فإن الخسارة ستعود على هذا الحاسد.

& الحيوانات قد تكون مرشدة للبشر كما في هذه القصة, الغراب أرشد ابن آدم إلى أن يحفر لأخيه ويدفنه, وصارت سنة البشر إلى يومنا هذا.

& الله...ييسر للإنسان إذا ضاقت به الأرض ما لم يطرأ له على بال فإن هذا الرجل ضاقت عليه الأرض ماذا يصنع بأخيه الذي قتله؟ ففرج الله عنه ببعث هذا الغراب.

& من أعرض عن شيء بأمر الله فإن ذلك لا يضره...ربما يتضرر لأول وهلة, ثم تكون العاقبة له...وحينئذ يكون كأن لم يتضرر.

& الإخلاص ليس بالأمر السهل, الإخلاص من أصعب ما يكون, حتى أن بعض السلف يقول: ما جاهدت نفسي على شيء مجاهدتها على الإخلاص.

& الأحبار: هم الذين وصلوا إلى غاية كبيرة من العلم, فالحبر: واسع العلم.

ــــــــــ

& يجب على المسلمين أن تكون لهم شخصية قائمة على لا يتابعون الناس فيكونون أذناباً لأعداء الله, بل يجب أن تكون لهم شخصية قائمة بعزة الإسلام.

& عدول المسلمين الآن من التاريخ الهجري العربي إلى تاريخ اليهود والنصارى لا شك أنه نوع من الموالاة.

& قال بعض الناس: إذا رأيت الذي يكثر الأيمان على ما لا يحتاج إلى كثرة الأيمان فاعلم أنه كاذب, لأنه يريد أن يروج كذبه بكثرة الأيمان.

& لا يلزم من الأذية الضرر, بدليل أن الإنسان إذا جلس إلى جنبه رجل آكل بصلاً فإنه يتأذى به ولا يضره.

& المتمسك بدين الله هو من حزب الله وهو غالب ولا بد, لكن الغلبة قد تكون في حال الحياة وقد تكون بعد الموت.

& الحزبية بين المسلمين غير مشروعة, بل هي أداة للتفرق, أما الحزبية بين الكفار وبين المسلمين واجبة, لأن غير المسلمين هم حزب الشيطان.

& يذكر عن عمر رضي الله عنه أنه قال: كنا أذلة فأعزنا الله بالإسلام فمتى طلبنا العزة في غيره أذلنا الله.

& ينبغي لنا أن لا ننظر إلى منزلتنا عند الناس وإنما ننظر إلى منزلتنا عند الله عز وجل, وإذا صححنا ذلك كفانا الله مؤونة الناس.

& الذي عليه أهل السنة والجماعة أن الغضب صفة من صفات الله ثابت لله حقيقةً بلا تحريف.

& إذا كان الله لا يحب المفسدين فإنه يحب المصلحين,...فالصلح خير يحبه الله عز وجل ويرغب فيه ويحثّ عباده عليه.

ــــــــــــــ

& التحذير من الأمن من مكر الله, وأن ذلك من خُلق اليهود وذلك بأن يأمن الإنسان من مكر الله, ويظن أنه بمعصيته لا يعقبها عقاب.

& أصحاب الأعراف يحبسون في مكان مطل على أهل النار, ومبصر لأهل الجنة, محبوسون على حسب ما تقتضيه حكمة الله, ومآلهم لأهل الجنة.

& الثناء على من بكى لسماع القرآن, ولكن اعلم أن البكاء نوعان: بكاء متكلف ومصطنع فهذا لا يفيد...وبكاء آخر من لين القلب, هذا هو المفيد.  

&الميسر أخذ المال على وجه المغالبة ويسمى قماراً وسمى ميسراً لتيسر الحصول عليه

& الذي يسب أبا بكر وعمر وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ليس من الدين في شيء, ويجب بغض من يفعل ذلك...نسأل الله لهم الهداية وأن يكفينا شرهم

& يقولون: إن النحويين كلما حجرتهم من جهة قلت: هذا لا يصح أتوا بوجه آخر ولو كان الاحتمال بعيداً, ولذلك لا يغلب النحوي القوي في النحو أبداً.  

& اعلم أن الإسلام إذا أطلق شمل الإيمان, والإيمان إذا أطلق شمل الإسلام, وإذا اجتمعا صار الإسلام علانية والإيمان سراً.

& اعلم أن تنزيه الله عز وجل يكون عن شيئين: الأول: النقص, والثاني: المشابهة للمخلوقين.

& الفائدة العظيمة في الصدق, لأن الإنسان في يوم القيامة أحوج ما يكون إلى ما ينفعه, والصدق يوم القيامة ينفع.

& الفوز حقيقة ليس بربح الدينار والدرهم والجاه والرئاسة, الربح العظيم أو الفوز العظيم هو فوز الإنسان بجنات النعيم أسأل الله أن يجعلنا من الفائزين بها.

& ترفع الإنسان على إخوانه المسلمين, ليس محموداً عند الله, بل ولا عند الخلق.


كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ

 

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
 
  • كتب
  • مقالات
  • الصفحة الرئيسية