& النخيل من أطيب أنواع الفاكهة,
لقوله: ﴿
وزروعٍ
ونخلٍ طلعها هضيم ﴾ فهي
لينة وسهلة الهضم, ووجهه أنها مفضله على غيرها, وأنها تؤتى أُكُلها بعد
حين.
& قوله:
﴿
إنهم عن
السمع لمعزولون ﴾ فيه دليل
على أن القرآن تفرُّ منه الشياطين, وأنه لا يمكن أن تقربه.
& الإنسان كلما انقاد للشيطان
ابتعد عن فهم القرآن ﴿إنهم
عن السمع لمعزولون﴾
& ﴿
فعقروها ﴾ معلوم أنهم لم
يكونوا كلهم عقروها, ولكن لمّا كان برضا الجميع, ومن زُعمائهم, فنُسب إليهم
جميعاً.
& فعل الطائفة من الأمة يعتبر
فعلاً للجميع إذا لم ينكروه, فإذا سكتوا ولم ينكروه فهو فعل الجميع.
& الإنسان...إن خاف الله خافه
الناس, وإن خاف غير الله استولى عليه الخوف.
& من المذاهب الباطلة "مذهب أهل
الصرفة" وهو مذهب ليس بصحيح ومعناه أن باستطاعة الإنسان أن يفعل لولا
المانع يقولون إن الناس مصرفون عن معارضة القرآن
& كلّ شيء يحتاج إلى تشجيع,
فينبغي للإنسان أن يظهر تشجيع صاحبه, حتى ينشط ويؤدي الرسالة على الوجه
الأكمل.
& القاسي إذا قُوبل بلهجةٍ قاسيةٍ
قسَا أكثر, فإذا قُوبل بلهجةٍ لينةٍ اجتمع ليّن وقاسٍ, فلا يحصل الصدامُ
والاصطدامً بينهما, وهذا من الحكمة في الدعوة.
& العاجزُ عن ردِّ الحجةِ بالحجةِ
يعمد إلى القوة إذا كان له سلطان.
& الإيمان إذا صدق صار أقوى من
العاطفةِ, فحُبُّ النفسِ أمر فطري, ولكن الإيمان يؤدي إلى أن ترخص النفسُ
عند المرء بجانب دينه.
ــــــــــــ
& الشرذمة الشيءُ الذي لا يعبأ
به, لضعفه مثلاً, أو عدم استعداده, وما أشبه هذا.
& الله يرحمه شيخنا كان يدرسنا
بالليل...ومرت الطيور هذه التي تصيح بالليل... ورفعت رأسي فقال: إن صيد
العلم أفضل من صيد الطيور وهو صحيح ما فيه شك
& الشيء يُؤكد باعتبار حال
المخاطب, وحينئذ نقول: إذا كان متردداً فيحسن تأكيده, وإذا كان منكراً فيجب
تأكيده, كذلك يؤكد الكلام باعتبار أهميته.
& نقول لكل قوم اجتمعوا على
فسادٍ: ستزول يوم القيامة هذه المحبة بينهم, وهذه الرابطة, ويتبرأ بعضهم من
بعضٍ, ويلعن بعضهم بعضاً.
& الصديق: من صدقك الودّ, يعني:
الصاحب الصادق في ودِّه يُسمى صديقاً, وهو أخصّ من الصاحبِ, فكل صديق صاحب,
وليس كلّ صاحب صديقاً.
& أذكر أنه حينما صعد أولُ رجل
إلى الفضاء من الروس وشاهد الكون أعلن أن هذا الكون له مدبر. & إذا
أراد الله أمراً هيّأ أسبابه.
& كل إنسان ليس عنده حُجة إنما
يذهب إلى السب والشتم.
& الحاصل بالتوالد لا يتوالد, كل
شيء نشأ من التوالد لا يتوالد,...ولهذا البغل لا يمكن أن يصير له ذرية
أبداً.
& ينبغي للإنسان أن يكون غرضه من
عمله, لا سيما العمل الجبار العظيم, أن يكون غرضه غرضاً صحيحاً, لا عبثاً
ومُباهاةً.
& الغالب على المكذبين المعاندين أن الله يُملي لهم
فيُوغل والعياذ بالله في الكفر وفي الفسوق وفي المعصية حتى إذا جاءهم
العذاب أتاهم على بغتةً على غرّة.
& في عصرنا
الحاضر نرى بعض البلاد لما أوغلت في الكفر ووصلت إلى غايته أُخذت والعياذ
بالله.
كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ