اطبع هذه الصفحة


فوائد مختصرة من تفسير سورة " القمر " للعلامة ابن عثيمين

فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ

 
 بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " القمر " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.

& تيسير القرآن الكريم للذكر:

& ﴿ ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ﴾ يعني من قرأ القرآن ليتذكر به ويتعظ به سهل عليه ذلك واتعظ وانتفع.

& ﴿ ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ﴾ والمعنى أن الله تعالى يسر القرآن, أي يسر معانيه لمن تدبره, ويسر ألفاظه لمن حفظه.

& أنت جرب تدبّر في آيات الله عز وجل لتفهم معناها, وانظر كيف ييسر الله عز وجل لك فهمها حتى تفهم منها ما لا يفهم كثير من الناس.

& شكر نعمة الله عز وجل:

& شكر نعمة الله تعالى هي القيام بطاعته, وليست مجرد قول الإنسان: أشكر الله, بل لا بد من القيام بالطاعة.

& من قال أشكر الله, وهو مقيم على معاصيه فإنه ليس بشاكر, بل هو كافر بالنعمة مستهزئ بالله عز وجل.

& متفرقات

& ﴿ فهل من مُدّكر ﴾ يعني هل من متعظ ومعتبر بما جرى على السابقين أن يجرى على اللاحقين, لأن الله سبحانه وتعالى ليس بينه وبين عبادة محاباة أو نسب.

& انشقاق القمر انشقاق حسي, انفلق فرقتين, ورآه الناس وشاهدوه.

& السحر لا يؤثر في قلب الأعيان, ولكن يؤثر في رؤية الأعيان.

& قصص الأنبياء...في هذه السورة...لو قرأتها بتمهل وتدبر لوجدت أنها مؤثرة جداً, كلمات مختصرة لكنها رادعة تماماً.

& ما ذكره بعض المؤرخين من أن إدريس هو الجد لنوح, كذب لا شك فيه, وليس قبل نوح رسول.

& الزجر هو النهر بشدة وعنف.

& هذه الفيضانات التي تحدث إنما تحدث بأمر الله عز وجل, وليست كما قال الطبيعيون: إنها من الطبيعة...هاجت الطبيعة, غضبت الطبيعة...نسأل الله العافية.

& عقاب الله تعالى لهذه الأمة خاصة لا يمكن أن يشملهم جميعاً, لكن قد يشمل مناطق معينة تؤخذ بالعذاب بما فعل السفهاء منهم.

& الله لم يرسل رسولاً إلا آتاه من الآيات ما يؤمن على مثله البشر, رحمة منة وحكمة.

& إذا يسر الله لك أسباب المعصية, فلا تفعل, فإن الله ربما ييسر أسباب المعصية للإنسان فتنة له.

& الإنسان...لا يفخرن ويعجبن بنفسه إذا حصل له مطلوب, ولا ييأسن إذا أصابه المكروب, فالأمر بيد الله.

 


كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ