اطبع هذه الصفحة


رسالة عاجلة إلى الشيخ صالح اللحيدان

حامد خلف العُمري

 
يا شمسُ كيف تنالك الشهب *** أم كيف تطفئ نورك الحجبُ
يا نخلة الخيراتِ باسقةً *** هل هزك الأقزام أم تعبوا
قذفوك بالأحجار إذ عجزوا *** فانهال منك عليهم الرطبُ
فتذوقوا . لكنهم لفظوا *** إذ كانت الأفواه تلتهبُ
فسعوا لنشر مقولة زُعمت *** قالوا القصيرة طلعها خرِبُ
و توهموا أن الحقيقة قد *** تخفى إذا ما أُكثر الصخبُ
لكنَّ دعوى القوم قد سقطت *** و الله أظهر زيف ما نسبوا
فلقد تراءى الناسُ ما فعلت *** أفواههم و تبين السببُ
فبقيت رمزاً للعطاء و قد *** أشقى دعاة الزور ما كسبوا

شعر: حامد بن خلف العُمري
Hamid.alumary@gmail.com
 

حامد العُمري
  • المقالات
  • القصائد
  • الصفحة الرئيسية