| 
       | 
      
  
   
	رأيت أن الإعتراف بالحق من أفضل الفضائل ، ومن أجمل صفات المنصفين ..
	وقليل من الناس من يرجع إليه ..
	ثم إن الكبر والإستمرار على الخطأ من مفاتيح الشيطان على قلوب العارفين ..
	طالب الحق طالب له ، ولو لم يصبه مره ..
	فإنه يبذل الجهد والوسع في ذلك .. فلعله أن يكون في أخرى ..
	ثم إن المراجعات ، وترتيب الأوراق من مهمات الناجحين في التعامل مع الأزمات 
	لأنهم طلاب كمال بشرى ، فهم يبذلون ما يسوغ لهم ذلك لأن عذرهم الوحيد هو الجري 
	وراء الحق ، وإصابة عين الحقيقة ، يقول ابن تيمية رحمه الله . 
	أحب فلان والحق ما إجتمعا ، فإن إفترقا ، كان الحق أحب إلي من فلان .. أ . هـ 
	..
	
	وصدق رحمه الله ... 
	وإن من اعظم الحق ، الإعتراف بالخطأ إذا أخطأ الإنسان ، والرجوع إلى الحق ، فإن 
	هذا دليل السعي وراء الكمال ... يقول مؤلف كتاب " التعامل مع من لا تطيقهم " : 
	لا توجد لغة تسمح بالخطأ ، إن لم تحاول أن تدافع عنه ، وعندما تتأكد من عدم صحة 
	معلوماتك ومن أنك كنت ساذجاً في تفكيرك فإن الإعتراف بذلك سوف يكفي لإستعادة 
	إحترامك في عيون الذين ينظرون إليك ... " .. أ.هـ.