جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل على هذا
التوضيح ....
دخلت إحدى المنتديات ووجدت من الأسماء !!! ملاك مصر ، الملاك الأسود .....
فما رأيكم شيخنا الفاضل ؟؟
الجواب :
وجزاك خيرا وبارك في علمك وفي عمرك
وفي عملك
أما التسمّي باسم " ملاك " فلا يجوز ، خاصة إذا سُمّيت به الإناث .
لقوله عز وجل عن المشركين : ( وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ
عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ
شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ )
فالذي يُسمّي ابنته ملاك أو التي تتسمّى بـ " ملاك " قد جعلت الإناث من
الملائكة أو جعلت من الملائكة إناثاً .
والله أعلم .
جزاك
الله خير شيخنا ..
إذا وحدة سموها ملاك اهلها ..شو تسوي ..اقصد تسجل اسمها باسم ملاك وكبرت على
هالأمر ما تنصحها استاذنا الفاضل..
أحسن الله اليك
الجواب :
وجُزيتِ الجنة ، وأحسن الله إليك
كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يُغيّر بعض الأسماء التي لا تليق
شرعاً أو لا تليق لغة ومعنى .
فغيّر اسم عاصية وسمّاها " جميلة "
وغيّر اسم بَـرّة إلى زينب .
فمن سُجِّـل اسمها " ملاك " فيُمكن تغيير هذا الاسم إلى اسم آخر .
وأعرف من غيّر اسمه بعدما كبِر وبعد فترة أصبح لا يُعرف إلا بهذا الاسم .
والله سبحانه وتعالى أعلم .
قد
سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن هذه الأسماء : أبرار – ملاك – إيمان
– جبريل .
فأجاب – رحمه الله – :
لا يتسمّى بهذه بأسماء أبرار ، وملاك ، وإيمان ، وجبريل . انتهى كلامه – رحمه
الله – .
وأذكر أن الشيخ ابن باز – رحمه الله – منع من التّسمّي بـ " مَلاك "
وذلك لما فيه من التشبّه بالمشركين الذين جعلوا الملائكة إناثاً
وإن لم يقصد المسلم التّشبّه بهم فإنه يُنهى عن ذلك
قال سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ
رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا ) فنهاهم الله عن مجرّد مُشابهة المشركين في
القول وإن لم يقصدوا ما يقصده اليهود من المعنى وهو " الرعونة "
وكذلك يُنهى المسلم عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها لأن المشركين
يسجدون لها ، ولو لم يقصد المسلم التّشبّه بهم وإنما يقصد التّقرّب ، ولذلك
نُهيَ عن الصلاة في هذين الوقتين .
قال صلى الله عليه وسلم : صَلّ صَلاَةَ الصّبْحِ ثُمّ أَقْصِرْ عَنِ
الصّلاَةِ حَتّىَ تَطْلُعَ الشّمْسُ حَتّىَ تَرْتَفِعِ ، فَإِنّهَا تَطْلُعُ
حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا
الْكُفّارُ ، ثُمّ صَلّ فَإِنّ الصّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ ، حَتّىَ
يَسْتَقِلّ الظّلّ بِالرّمْحِ ثُمّ أَقْصِرْ عَنِ الصّلاَةِ ، فَإِنّ
حِينَئِذٍ تُسْجَرُ جَهَنّمُ ، فَإِذَا أَقْبَلَ الْفَيْءُ فَصَلّ فَإِنّ
الصّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتّىَ تُصَلّيَ الْعَصْرَ ، ثُمّ
أَقْصِرْ عَنِ الصّلاَةِ ، حَتّى تَغْرُبَ الشّمْسُ فَإِنّهَا تَغْرُبُ
بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفّارُ ...
الحديث . رواه مسلم
والله أعلم .