شيخنا الفاضل
هل كان أبو المعالي الجويني ينكر علو الله واستواءه على عرشه ؟؟؟؟؟ إذا كان
كذلك
هل عاد عنه أم لا؟؟؟
الجواب :
بارك الله فيك أختي الداعية
اشتهر عنه ذلك
قال محمد بن طاهر : حضر المحدث أبو جعفر الهمذاني في مجلس وعظ أبي المعالي
فقال أبو المعالي : كان الله ولا عرش وهو الآن على ما كان عليه . فقال أبو
جعفر : أخبرنا يا أستاذ عن هذه الضرورة التي نجدها ؛ ما قال عارفٌ قط : يا
الله إلا وجد من قلبه ضرورة تطلب العلو ولا يلتفت يمنة ولا يسرة ، فكيف ندفع
هذه الضرورة عن أنفسنا ، أو قال : فهل عندك هذه الضرورة التي نجدها ؟ فقال :
يا حبيبي ! ما ثم إلا الحيرة . ولطم على رأسه ونزل ، وبقي وقت عجيب ، وقال
فيما بعد : حيرني الهمَذاني .
ونُقل في ترجمته أنه عاد عمّا كان يقوله
فقد نقل الإمام الذهبي عن الفقيه أبي عبد الله الحسن بن العباس الرستمي قال :
حكى لنا أبو الفتح الطبري الفقيه قال : دخلت على أبي المعالي في مرضه فقال :
اشهدوا عليّ أني قد رجعت عن كل مقالة تُخالف السنة ، وأني أموت على ما يموت
عليه عجائز نيسابور .