فضيلة الشيخ الفاضل / عبدالرحمن
السحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أود الاستفسار عن حكم ما يلي :
أود أنا وصديق عزيز المشاركة في افتتاح مقهى للنت في المدينة النبوية ..
ومحاولة توفير الجو الإسلامي المناسب للمقهى .. وربما يكون له فرع نسائي تكون
المشرفة عليه من النساء ..
وسؤالي هو عن حكم افتتاح مثل هذه المقاهي في مدينة الرسول الكريم صلى الله
عليه وسلم ..
أتمنى الرد سريعاً لأني بصد البدء في دراسة المشروع من كافة جوانبه ..
وشكراً لك مقدماً تفضلك بالإجابة ..
الجواب :
أخي الفاضل ( فتى الكمبيوتر )
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومرضاته
نفع الله بك ووفقك لكل خير
أخي الكريم
بالنسبة لمقاهي ( الإنترنت ) فإن عامة من يرتادها إنما يرتادها لسماع الأغاني
أو مشاهدة الصور ربما العارية ونحو هذه المقاصد .
وهذه خطرها عظيم في غير المدينة النبوية فكيف بها في مدينة النبي صلى الله
عليه وسلم ؟
لا شك أن الخطر أعظم .
لقوله عليه الصلاة والسلام عن المدينة : لعن الله من أحدث فيها أو آوى
مُحدِثاً .
أما إن كان سوف يُصبغ بالصبغة الشرعية
على حد قولك : محاولة توفير الجو الإسلامي المناسب للمقهى
فإن استطعت توفير الجو الإسلامي للمقهى فلا حرج إذن
وعندنا في الرياض أحد المقاهي يقوم عليه بعض الشباب الصالح يوفر هذا الجو
وذلك بعدم وضع غرف خاصة أو أماكن مظلمة !
وحجب المواقع التي لا يرضاها الله ولا رسوله عن طريق التحكم بالمتصفح
وتنظيف الأجهزة بعد كل مستخدم
ومراقبة العامل فيها ونحو ذلك من الاحتياطات التي تحاول معها توفير جو إسلامي
فإذا كان بهذا الوضع فلا إشكال ولا حرج
والله يتولاك ويرعاك .