اطبع هذه الصفحة


حكم ذرق حمام الحرم

خالد بن سعود البليهد

 
السؤال :

الشيخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
س : هل تعتبر ما ينزل من حمام الحرم على الثوب نجاسة لابد غسلها قبل الصلاة والطواف
مع المعتمد في القول سواء في نجاستها أو الطهارة وما الدليل .
اللهم انفع به وسدد على الخير خطاه وارزقه نشر سنة نبيك محمد في وقت اعرض كثير من الناس عن سنته الا من رحمت يارب العلمين . .

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله. حكم ذرق حمام الحرم طاهر لا يجب التطهر منه ولا غسل ما أصابه من الثياب والبدن وإنما يغسل على سبيل التنزه والنظافة ، لأن الحمام طاهر مباح وذرقه تابع لأصله والقاعدة أن كل ما جاز أكله فبوله وروثه طاهر ، والأصل في ذلك حديث العرنيين رخص لهم النبي صلى الله عليه وسلم في شرب أبوال الإبل وألبانها وهو مخرج في الصحيح ، وقد عمل به أهل العلم وأخذ به الجمهور ولا يلتفت إلى قول من شذ من أهل العلم .
والحاصل أن ذرق الطير على قسمين:
1- ما كان مباحا أو ويتغذى على الطاهرات فذرقه طاهر كالحمام والدجاج وغيرها من الطيور المباحة.
2- ما كان نجسا من سباع الطيور التي لها مخلب تفترس به كالصقور أو تتغذى على النجاسات والجيف كالنسور وغيرها فذرقها نجس يجب التطهر منه وغسل ما أصابه من الثياب والبدن .
وقد اختلف الفقهاء في يسير نجاستها هل يعفى عنه أم لا ؟
والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.


بقلم : خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
binbulihed@gmail.com

 

خالد البليهد
  • النصيحة
  • فقه المنهج
  • شرح السنة
  • عمدة الأحكام
  • فقه العبادات
  • تزكية النفس
  • فقه الأسرة
  • كشف الشبهات
  • بوح الخاطر
  • شروح الكتب العلمية
  • الفتاوى
  • كتب
  • الصفحة الرئيسية