اطبع هذه الصفحة


عمل المرأة مع الرجال ومخاطبتهم لمصلحة العمل

خالد بن سعود البليهد

 
السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخبرتني إحداهن انها تعمل في شركة تجارية ( كمشرفة قسم نسائي ) وعملها يظطرها للتحدث مع المدير وهو رجل وكذلك عملاء رجال يقومون بالإتصال من أجل شراء سلعة أو اتمام عمل ما
فتسأل هل هذا جائز .
وجزاكم الله خيراً


الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله. يجوز للمرأة أن تعمل في شركة أو غيرها في القسم النسائي وتتخاطب مع الرجال لمصلحة العمل ويشترط لجواز ذلك شروط:
1- أن يكون مقر العمل بعيدا ومستقلا عن الرجال ليس فيه اختلاط بهم ولا خلوة بأحدهم.
2- أن تكون المرأة متحجبة الحجاب الشرعي ومتحشمة عند خروجها للعمل.
3- أن تتجنب وضع الطيب والزينة عليها وعلى ملابسها.
4- أن يكون حديثها للرجال خاصا في مصلحة العمل لا تتطرق أبدا للأمور الشخصية ، وأن يكون حديثها على قدر الحاجة ، وأن لا ترقق كلامها وتخضع في قولها.
5- أن لا يكون في عملها فتنة ولا تخشى على نفسها ، فإن خشيت على نفسها امتنعت عنه.
6- أن يكون مدراء العمل معروفون بالأمانة والتزام الأدب والغيرة على المحارم ، أما إن عرفوا بالفساد والتساهل بالأعراض لم يجز العمل معهم.
ومع ذلك فإن وجدت المرأة عملا لا تخاطب فيه الرجال فهو أحسن وأحوط لدينها.
أما ما اشتهر اليوم من عمل المرأة في مجال التسويق وهي متبرجة وتختلط بالرجال وتقصدهم في أماكنهم الخاصة وربما حصل لها خلوة فهذا محرم من أعظم المخالفات يفضي إلى وقوع الفواحش واستغلال النساء من قبل أصحاب القلوب المريضة.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.


بقلم : خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
binbulihed@gmail.com

 

خالد البليهد
  • النصيحة
  • فقه المنهج
  • شرح السنة
  • عمدة الأحكام
  • فقه العبادات
  • تزكية النفس
  • فقه الأسرة
  • كشف الشبهات
  • بوح الخاطر
  • شروح الكتب العلمية
  • الفتاوى
  • كتب
  • الصفحة الرئيسية