اطبع هذه الصفحة


من استقاء بغير عمد هل يقضي الصوم

خالد بن سعود البليهد

 
السؤال :

قريبه لي تعاني من الوسواس وفي رمضان كانت موسوسه وتشرب مويه كثير
تخاف إذا صامت تموت من العطش واستمرت في الشرب حتى أستفرغت وانت بكرامه
في وقت الأذان أستفرغت .. هل تعتبر عامده إنها أكثرت من الماء إلى أن حصل معها
هذا لأنها تقول أنها سمعت أن من تعمد الإستفراغ فهو مفطر وهي تقول إنها لم تتعمد
الإفطار ولكن هذا بسبب وسواسها
هل تعتبر أفطرت وهل تقضي هذا اليوم ؟
فتونا مأجورين


الجواب :
الحمد لله. من استقاء بغير عمد منه ولا اختيار فلا شيء عليه ولا يلزمه قضاء صوم ذلك اليوم لأنه معذور في ذلك. أما من تعمد الإستقاءة وفعل ذلك عن قصد منه واختيار فهذا آثم إن لم يكن مريضا وعليه قضاء ذلك اليوم الذي استقاء فيه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من ذرعه القيء فليس عليه قضاء ومن استقاء عامدا فليقض ) رواه أبو داود والترمذي وحسنه. و هذه المرأة لم تتعمد إخراج القيء بل خرج منها بغير قصد منها واختيار فعلى ذلك ليس عليها شيء ولا يلزمها قضاء وصومها صحيح إن شاء الله.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.


بقلم : خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
binbulihed@gmail.com

 

خالد البليهد
  • النصيحة
  • فقه المنهج
  • شرح السنة
  • عمدة الأحكام
  • فقه العبادات
  • تزكية النفس
  • فقه الأسرة
  • كشف الشبهات
  • بوح الخاطر
  • شروح الكتب العلمية
  • الفتاوى
  • كتب
  • الصفحة الرئيسية