اطبع هذه الصفحة


توبة الديوث

خالد بن سعود البليهد

 
السؤال :

بسم الله الرحمان الرحيم
شخص نيم زوجته مع رجل وهو نادم
ويريد أن يتوب لدرجة انه مريض والشخص من متتبعي الافلام الجنسية وهو حائر الآن
هل يطلقها ام مادا يفعل اود منكم النصح له وجازكم الله كل خير


الجواب :
هذا الشخص قد فعل جرما عظيما والعياذ بالله وخان الأمانة التي استأمنه الله عليها وهو ديوث لأنه يقر الفاحشة في أهله. والواجب عليه الآن أن يتوب إلى الله توبة صادقة قبل أن يوافيه الموت وهو مقيم على هذه المعصية العظيمة ومن تاب تاب الله عليه مهما عظم ذنبه إذا صدق التوبة وأقلع عن هذا الذنب وندم على ما فات وعزم على ألا يعود إليه مرة أخرى.
أما الزوجة فإن تابت وأحسنت توبتها وندمت على ما صدر منها أمسكها إن رأى الإمساك أصلح له في دينه لا سيما إن كان له منها أولاد ، وإن رأى فراقها أصلح له في دينه أو لم يطق معاشرتها ونسيان ذنبها أو خاف أن يظلمها فليفارقها و يغن الله كلا من سعته. أما إذا لم تتب عن الزنا وكانت مقيمة عليه وجب عليه فراقها على كل حال لأنه لا يجوز إمساك الزانية.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

بقلم : خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
binbulihed@gmail.com

 

خالد البليهد
  • النصيحة
  • فقه المنهج
  • شرح السنة
  • عمدة الأحكام
  • فقه العبادات
  • تزكية النفس
  • فقه الأسرة
  • كشف الشبهات
  • بوح الخاطر
  • شروح الكتب العلمية
  • الفتاوى
  • كتب
  • الصفحة الرئيسية