صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







إيضاح مسائل العربية على متن الأجرومية 25

اضغط هنا لتحميل الكتاب على ملف وورد

خالد بن سعود البليهد

 
بسم الله الرحمن الرحيم
 

بَابُ اَلتَّوْكِيدِ

(اَلتَّوْكِيدُ: تابع لِلْمُؤَكَّدِ فِي رَفْعِهِ، وَنَصْبِهِ، وَخَفْضِهِ، وَتَعْرِيفِهِ وَيَكُونُ بِأَلْفَاظٍ مَعْلُومَةٍ، وَهِيَ اَلنَّفْسُ، وَالْعَيْنُ، وَكُلُّ، وَأَجْمَعُ، وَتَوَابِعُ أَجْمَعَ، وَهِيَ أَكْتَعُ، وَأَبْتَعُ، وَأَبْصَعُ، تَقُولُ قَامَ زَيْدٌ نَفْسُهُ، وَرَأَيْتُ اَلْقَوْمَ كُلَّهُمْ، وَمَرَرْتُ بِالْقَوْمِ أَجْمَعِينَ).

هذا هو النوع الثالث من التوابع وقد ذكر المصنف رحمه الله تعالى أمرين في التوكيد: ذكر حكم التوكيد و ألفاظ التوكيد، ولم يتعرض إلى معنى التوكيد. والمصنف اقتصر هنا على التوكيد المعنوي و المشهور عند النحاة أن التوكيد قسمان والغرض الرئيس منه الإيضاح وتثبيت المؤكَد.

 

التوكيد قسمان:

التوكيد اللفظي: وهو إعادة اللفظ بعينه أو بمرادفه لغرض التقرير أو خوف النسيان أو لأجل الإيضاح ويكون في الاسم و في الفعل و في الحرف و في الجملة فيجوز لك أن تكرر اللفظ: الاسم، نحو: (جاء سيارٌ سيارٌ). ويجوز لك أيضا أن تكرر الفعل فتقول: (جائت جائت خولةُ). و يجوز أيضا أن تكرر الجملة كما في قوله

تعالى: (أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ). ويجوز أيضا أن تكرر الحرف بشرط أن تكرر معه ما اتصل به فتقول: (في الصمت في الصمت حكمته). فكررنا حرف الجر مع الاسم المجرور إلا حروف الجواب فيجوز لك أن تكررها منفردة مثل نعم وأجل ولا وبلى فإذا قلت لك مثلا هل شربت الماء؟ فيجوز أن تقول: نعم نعم أو لا لا.

 

التوكيد المعنوي: وهو التابع الرافع احتمال إضافة إلى المتبوع أو إرادة الخصوص بما ظاهره العموم. ومثاله: (جاء الخليفة نفسه). فهنا أكَدْتَ أن الذي جاء هو نفس الخليفة وليس خطابه أو رسوله فرفعت احتمال إضافة إلى المتبوع. و كذلك تقول أيضا: (جاء أهل مكة كلهم). فهنا أفاد التخصيص لأنك لو قلت (جاء أهل القرائن). لاحتمل السامع أن يكون الذي جاء بعض أهل القرائن فرفعت الاحتمال و قلت كلهم فدل ذلك على العموم.

 

حكم التوكيد المعنوي من ناحية الإعراب:

المؤكِّد يتبع المؤكَّد في الرفع و النصب و الخفض:

مثال الرفع: )جاء محمد نفسُه). وإعرابه: جاء فعل ماض مبني على الفتح. محمد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ونفسه توكيد تابع للمؤكد مرفوع مثله.

ومثال النصب: (رأيت محمداً نفسَه). وإعرابه: رأيتُ فعل و فاعل. محمدا مفعول به. ونفسه توكيد منصوب تابع لمحمد.

ومثال الخفض: (مررتُ بمحمد نفسِه). وإعرابه: مررت فعل وفاعل. وبمحمد جار واسم مجرور. ونفسه هنا مؤكد تابع لمحمد مجرور مثله.

 

المؤكد تابع لمتبوعه في تعريفه:

قول المصنف رحمه الله أن المؤكد تابع لمتبوعه في تعريفه هذا ينطبق على التوكيد المعنوي فيشترط في التوكيد المعنوي أن يكون معرفة كالمؤكَّد و هذا هو الغالب أن يكون التوكيد المعنوي معرفة ولكنه ورد في لسان العرب أن يكون المؤكد نكرة و لكن بشرط أن يكون محصورا محدودا مثل: سنة و يوما و ساعة و حولا  كما قال الشاعر: (لكنه شاقه أن قيل ذا رجب   يا ليت عدة حولٍ كلُّه رجب). الحول هنا نكرة ثم أكده بلفظ كل و هذا قليل في لسان العرب.

 

ألفاظ التوكيد وخصائصها:

اَلنَّفْسُ وَالْعَيْن: ومن خصائص لفظ النفس و العين أنها تدخل على المفرد فتؤكده نحو: (جاء محمد نفسه). وإذا دخلت على المثنى والجمع تغيرت إلى الأنفس نحو: (جاء الفارسان أنفسهما) ، (جاء الرجال أنفسهم) ، (جاءت الهندات أنفسهن). ويجوز إدخال الباء على لفظي النفس والعين نحو: (جاء محمد بنفسه ، جاء محمد بعينه ، جاء القوم بأنفسهم ، جاء النساء بأنفسهن). لكن في جميع هذه الصور يشترط وجود ضمير رابط له علاقة بالمؤكَّد يبين المؤكَّد أو له علاقة به إما مفرد أو مجموع. ويجب تقديم النفس على العين إذا جمعت بينهما لأن هذا هو المشهور في كلام العرب نحو: (جاء الشيخ نفسه عينه).

 

كل: والغرض منه إفادة العموم وكُلُّ لا يؤكد بها المثنى و إنما يؤكد بها الجمع والمفرد الذي له أجزاء تصلح أن ينفصل بعضها عن بعض و إلا فلا فمثلا لا يجوز أن تقول: (جاء زيد كله). لأنه لا يصح أن يجيء شيء من زيد لذلك لا تعبر عن المفرد بكل إلا إذا كان له أجزاء تنفرد فيجوز لك أن تقول: (اشتريت الأرض كلها). ويجوز أيضا أن تقول:  (بعتُ زيداً كله). لأن زيدا هنا عبد مملوك يتبعض رقه وقيمته وتجوز الشركة في قيمة العبد مملوك . وتؤكد أيضا بكل الجماعة فتقول: (جاء الرجال كلهم ، جاءت النساء كلهن).

 

كلا و كلتا: يؤكد بكلا المثنى المذكر و بكلتا المثنى المؤنث فهما لفظان خاصان بالمثنى ويشترط في التأكيد بهما أن يكونا مقترنين بضمير نحو: (جاء الرجلان كلاهما). و(جاءت الطالبتان كلتاهما). أما إذا كان كلا و كلتا مضافيْن إلى غير الضمير فلا يدخل هذا في باب التوكيد نحو: (جاء كلا المحمديْن).

وكلا و كلتا من ملحقات المثنى ترفعان بالألف و تنصبان و تجران بالياء كما سبق بيانه.

 

أجمع: ولا تؤكد إلا الجمع وتأتي أجمع في غالب الكلام  بعد كل كما في قوله تعالى: (فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ). فالتوكيد هنا بكل و أجمع معا، وإعرابه: الفاء حرف عطف. وسجد فعل ماض مبني على الفتح. والملائكة فاعل مرفوع بالضمة. وكل توكيد معنوي للملائكة مرفوع مثله و هو مضاف و هم مضاف إليه. و أجمعون توكيد ثاني مرفوع مثله. وتقول:(جاء الجيش كله أجمع) ، (جاءت القبيلة كلها جمعاء) ، (جئن الهندات كلهن جمعاوات).

ويجوز أن تؤكد بغير أن تأتي قبلها بكُلُّ كما في قوله تعالى: (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ). وإعرابه: اللام داخلة في جواب قسم و التقدير والله لأغوينهم. وأغوين فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ونون التوكيد فاعل. وهم ضمير متصل في محل نصب مفعول به. أجمعين توكيد معنوي تابع للمفعول به منصوب مثله وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم. وكما جاء في الحديث الصحيح التوكيد بها من غير كل:  (فله سلبه أجمع).

 

أَكْتَعُ، وَأَبْتَعُ، وَأَبْصَعُ: وهي من توابع أجمع في الغالب تأتي بعدها نحو: (جاء القوم أجمعون أكتعون أبتعون أبصعون). وهذا التركيب قليل الاستعمال في كلام الناس ولم يرد في القرآن. ويجوز أن تؤكد بهذه التوابع من غير أن تسبقها كلمة أجمع وهذا الوجه جائز في لغة العرب لكن كما بينا الأفضل و الأرجح أن تكون تابعة في التوكيد إلى أجمع .

 

 

 

بَابُ اَلْبَدَلِ

(إِذَا أُبْدِلَ اِسْمٌ مِنْ اِسْمٍ أَوْ فِعْلٌ مِنْ فِعْلٍ تَبِعَهُ فِي جَمِيعِ إِعْرَابِهِ وَهُوَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ: بَدَلُ اَلشَّيْءِ مِنْ اَلشَّيْءِ، وَبَدَلُ اَلْبَعْضِ مِنْ اَلْكُلِّ، وَبَدَلُ اَلِاشْتِمَالِ، وَبَدَلُ اَلْغَلَطِ، نَحْوُ قَوْلِكَ "قَامَ زَيْدٌ أَخُوكَ، وَأَكَلْتُ اَلرَّغِيفَ ثُلُثَهُ، وَنَفَعَنِي زَيْدٌ عِلْمُهُ، وَرَأَيْتُ زَيْدًا اَلْفَرَسَ"، أَرَدْتَ أَنْ تَقُولَ رَأَيْتُ اَلْفَرَسَ فَغَلِطْتَ فَأَبْدَلْتَ زَيْدًا مِنْه)

هذا هو النوع الرابع من التوابع وقد اشتمل كلام المؤلف على بيان حكم البدل و لم يعرف البدل و ذلك إما على سبيل الاختصار أو لوضوحه من حيث المعنى فذكر أمرين: حكم البدل وأقسام البدل و مثَّل لأقسامه الأربعة.

تعريفه:

البدل لغة: هو العوض. و اصطلاحا: هو التابع المقصود بالحكم دون واسطة بينه وبين متبوعه و فائدته التوكيد و التوضيح، تقول: (قام زيدٌ أخوك). فكلمة أخوك بدل عن المبدل زيد وهو تابع له مقصود بالكلام وليس بين أخوك وزيد واسطة والفائدة من ذكر أخوك هنا توضيح أن القائم أخو المخاطب فالبدل يؤتى به لغرضين: التوضيح أو التوكيد. وبالجملة جميع التوابع الأربعة المقصود منها التوضيح والبيان والتوكيد و رفع الاحتمال.

 

البدل تابع للمبدل في الإعراب في جميع حالاته:

الحالة الأولى: إن كان المبدل مرفوعا كان البدل مرفوعا مثله نحو:(جاء أنسٌ أخوك). و إعرابه جاء فعل ماض مبني على الفتح. وأنس فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. وأخو بدل من أنس بدل كل من كل يتبعه في رفعه و هو مضاف. والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر للإضافة.

الحالة الثانية : إذا كان المبدل منصوبا يكون البدل منصوبا أيضا نحو: (رأيتُ أنساً أخاك). وإعرابه: رأيتُ فعل و فاعل. وأنسا مفعول به. وأخاك بدل عنه منصوب مثله.

الحالة الثالثة: إذا كان المبدل مجرورا يكون البدل مجرورا مثله نحو: (مررتُ بأنسٍ أخيك).

الحالة الرابعة: إذا كان المبدل مجزوما يكون البدل مجزوما أيضا كما في قوله تعالى: (ومَنْ يفعلْ ذَلكَ يَلْقَ آثاما يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا). والشاهد يضاعف بدل من فعل يلق مجزوما مثله بالسكون في آخره.

 

 

ولا يجب موافقة البدل للمبدل منه في التعريف و التنكير بل يجوز المخالفة بينهما:

إبدال النكرة من المعرفة: ومثاله: قوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ). فقتال نكرة في الآية و هي بدل اشتمال من الشهر و الشهر معرفة. وقال تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ). فـصراط الثاني نكرة وهو بدل من الصراط الأول وهو معرفة.

إبدال المعرفة من النكرة: كما في قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ). فـالصراط الثاني معرفة وهو بدل من الصراط الأول وهو النكرة.

 

البدل على أربعة أقسام :

القسم الأول بدل كل من كل:  و يقال كذلك بدل الشيء من الشيء كما عبر عنه المصنف في متنه وضابطه: أن تكون ذات البدل هي ذات المبدل منه يعني مطابقا له و المراد منهما واحد و إن اختلف مفهومهما. و بدل الكل لا يحتاج لرابط يربطه لأنه عينه أصلا فهو واضح في مقصود المتكلم لا يحتاج إلى رابط و مثاله في كتاب الله تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ). فالمبدل الصراط المستقيم والبدل صراط الذين أنعمت عليهم و الصراط هنا مطابق للمبدل فكان بدل كل من كل و إعرابه: إهدنا فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة و فاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت واهد ينصب مفعولين ونا مفعول به أول. والصراط مفعول به ثاني. والمستقيم نعت للصراط. وصراط بدل من الصراط الأول منصوب مثله.

القسم الثاني بدل بعض من كل: سواء كان ذاك البعض قليلا أو كثيرا و ضابطه: (أن تكون ذات المبدل بعضا من ذات المبدل منه سواء كانت دون النصف أو فوق النصف أو مساويا له و هذا على الصحيح من كلام النحاة). و هذا القسم لا بد من اتصاله بضمير يرجع للمبدل منه يسمى الرابط. و مثاله: (أكلت الخروفَ ربعه). وإعرابه: أكلتُ فعل ماض مبنى على السكون والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل. والخروف مفعول به منصوب بالفتحة في آخره. وربعَه بدل من الخروف منصوب مثله وهو مضاف والهاء مضاف إليه وهي الرابط بين البدل والمبدل منه. وقد يكون  الرابط مذكورا في الكلام أو يكون مقدرا كما في قوله تعالى: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا). والرابط هنا محذوف وتقديره من استطاع منهم والسياق يدل عليه.

القسم الثالث بدل الاشتمال: و هو ما يدل عليه عامل المبدل منه دلالة إجمالية و الضابط فيه: أن يكون البدل يدل على معنى في المبدل منه فهو يتعلق بالمعاني و ليس بالأجسام. نحو: (أعجبني يوسفُ عقلُه). (أعجبني الطالب اجتهاده).(أعجبتني المرأة عفتها). فالبدل هنا يتعلق بالمعاني والصفات وليس بالأبدان والأبعاض كما هو في باقي الأقسام ولا بد له من رابط إما مذكور في الكلام و إما مقدر كما في قوله تعالى: (قُتِلَ أصْحَابُ الأُخدُودِ النارِ). والرابط هنا محذوف وتقديره فيه النار، وإعراب أعجبني يوسف عقله: أعجبني فعل ماضي مبني على الفتح والنون للوقاية و الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. ويوسف فاعل مرفوع بالضمة في آخره. وعقله بدل اشتمال من يوسف مرفوع مثله وهو مضاف والهاء مضاف إليه.

القسم الرابع: البدل المباين: وهو ثلاثة أنواع:

1-بدل الغلط: وهو الذي لم يقصد المتكلم متبوعه بل سبق إليه اللسان ومثاله: (رأيتُ خالدا محمدا). فهو لم يقصد ذكر محمد ولكن سبق إليه اللسان على سبيل الغلط.

2-بدل النسيان: و هو الذي قصد المتكلم ذكر متبوعه ثم تبين فساد قصده ومثاله: المعلم يريد أن يعطي جائزة فقال أعطيت زيدا ثم تبين له أن عمرا هو الأحق فغير رأيه فقال: (أعطيتُ زيدا عمرا). فهذا هو معنى بدل النسيان.

3-بدل الإضراب: وهو أن يكون كل من الأول و الثاني مقصودا في الابتداء للمتكلم ثم قصد خصوص الثاني في الدوام نحو: (رأيتُ زيداً الفرسَ). وهذا المثال مَثَّل به النحاة على الأنواع الثلاثة فهو يصلح أن يكون بدل غلط أو بدل نسيان أو بدل إضراب.

الخلاصة: أن البدل في القسم الرابع ليس هو عين المبدل منه و لا بعضه و لا شيئا من صفاته وإنما مغاير له خلافا للأقسام الثلاثة الأولى التي فيها علاقة بين البدل و المبدل منه.

وذكر بعض النحاة قسما خامسا وهو بدل كل من بعض و احتجوا له بقوله تعالى:    (فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ  إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا). قالوا فجنات عدن بدل كل من بعض و هو الجنة ولكن هذا القسم ليس مشهورا كالأقسام الأربعة.

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
خالد البليهد
  • النصيحة
  • فقه المنهج
  • شرح السنة
  • عمدة الأحكام
  • فقه العبادات
  • تزكية النفس
  • فقه الأسرة
  • كشف الشبهات
  • بوح الخاطر
  • شروح الكتب العلمية
  • الفتاوى
  • كتب
  • الصفحة الرئيسية