اطبع هذه الصفحة


وَثبوا إلى العلياء وَثبا

د.عبد المعطي الدالاتي


وَثبوا إلى العلياء وَثبا
وتسابقوا إنْساً و شُهْبا

ما هالَهمْ طولُ المسير ِ
ولا ركوبُ الدربِ صعْبا

إنسٌ وشُهبٌ ! والمَدى
مضمارُهم ينساحُ رَحْبا

حَرَنَ الشهابُ بشوطهِ
تِلوَ الشهابِ وهَابَ درْبا

وإذا النجومُ تسامرتْ
ما بينهُنَّ وقلنَ عُجْبا

سبقَ الذين قد اقتدَوْا
بمحمدٍ، سبقوكِ رَكبا

سبقَ الذين تأنّقــوا
وعياً وإيماناً و حُبا

سبقَ الذين توضّئوا
ودموعُهم تنسابُ سَكبَى

سجدوا لربِّ العالمينَ
بحبّهمْ يَرجون قُربا

سجدوا طويلا فارتقَوْا
بسجودهم روحاً و قلبا

مَن غيرُهمْ ناجىَ الإلهَ
ووَحّدَ الرحمنَ ربّا؟

مَن مثلهمْ ؟! طوبى لهمْ
طوبى لمن صلّى و لبّى
***
 

د.الدالاتي

  • مقالات
  • ربحت محمدا
  • مرايا ملونة
  • نجاوى
  • هذه أمتي
  • أنا مسلمة
  • لحن البراءة
  • مصباح الفكر