أصل الموضوع :
مقال نقله الأخ " ذو المعالي " عن
الكاتب : عبد الله بن سليمان العتيِّق
وهو : (زاد المستقنع ) بين التحقيق و التخريق
بسم الله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه .
أما بعد :
فإنه قد وقع في يدي متن ( زاد المستقنع ) في فقه الأئمة الحنابلة _ رحمهم
الله _ مكتوب على طُرَّتِهِ ( و ثق نصوصه ، و ضبط متنه ، و شرح غريبه ، و خرج
أحاديثه : أبو أسامة سليم بن عيد الهلالي السلفي الأثري …) فرأيت المتن
المُحَقَّقَ و المُعْتَنَى به فإذا الخُبْرُ يُخالف الخبر ، و المُبْطَنُ
يُنَاقِضُ المُظْهَر ، ففيه تشريق و تغريب ، بل تخريق و تخريب لهذا المتن
المبارك الذي يُعَدُّ من الكتب الأصول عند أهل العلم ، و التي جمعت بين
دَفَتَيْها فقهاً كثيراً ، و علماً غزيراً .
و والله إنه لمؤسفٌ أن يُتَعَرَّضَ لكتب العلم بالإفساد و التخريب بدعوى
العناية و التحقيق ، و هذا ما لحق بـ ( الزاد ) _ و الله المستعان _ .
و لي مع هذا ( التخريق ) وقفات :
الأولى :
أن هذا الرجل ( سليم الهلالي ) من جُمْلَةِ من يَزْعُمُ أنه من طلبة الحديث
النبوي ، و منهج هذا الرجل عدم الاهتمام و الالتفات إلى كتب المذاهب الفقهية
.
و هو أيضاً أجنبي عن هذا الفن ( الفقه ) ، و قليل الدراية به ، و من قرأ
تحقيقه لـ ( الزاد ) عرف صدق ما أقول .
و لقد قام هذا الرجل بالعناية بكتاب العلامة المعصومي ( هديَّة السلطان إلى
مسلمي بلاد اليابان ) و هو يتحدَّث عن مسألة اتباع المذاهب الأربعة ، و قد
قدَّم له ( سليم ) بمقدِّمَةٍ بيَّن فيها أن المرجعية عند التنازع هي الكتاب
و السنة ، و قارن بين قوله هناك _ ص (19 _ 44 ) و فعله هنا .
و قد ذكر أن الباعث له على الاعتناء بالكتاب ؟! هو طلبُ صاحب مكتبة الرشد (
أبو فهد بن أحمد الحمدان ) منه تحقيق الكتاب و العنايةَ به .
و العمل بهذه الطريقة لا يكون _ غالباً _ نشراً للعلم بصورة حسنة بهيَّة .
الثانية :
منهجه و عمله في الكتاب ، و هي أربع نقاط :
1)
( ضبط المتن ضبطاً ؛ يحول دون وقع اللبس في مواطن الاحتمال ، و بعيد الإضافات
، و شكل المُشْكل الذي لا يفهم إلا بذلك ).
قلت : و إذا نظرنا _ بالمقارنة _ بين هذا المنهج المُنَظَّرِ هنا و بين واقع
الكتاب لوجدنا أن الأمر إنما هو نفخ لصورة العمل ليس غير .
فهو لم يضبط المتن بالشكل _ كما زعم _ ضبطاً ؛ يحول … .
2)
( توثيق النص ، و لا سيما أن كثيراً من النسخ المطبوعة كثيرة التصحيف و
التحريف بل يوجد في بعضها نقص ، و قد اعتمدت على متن الكتاب الموجود في
((الروض المربع )) حيث حصلت على نسخة خطيَّة بخط المصنف _ رحمه الله _ … )
قلت : و أين التوثيق المزعوم لنص المتن ، و كفى بياناً لإبطال هذا الزعم و
إسقاطه : اعتماده على متن الزاد الموجود في الروض .
و هذا المسلك لي عليه مآخذ :
أ- أن اعتماده على المتن الموجود في الشرح غلط في منهجية التحقيق و ذلك
لأمرين :
الأول : أن طرق الشراح للمتون غالباً ما تكون على إحدى طريقتين :
الأولى : مَزْجُ الشرح بالمتن ، و يُفَرِّقُوْنَ بين المتن و الشرح باللون
الأحمر للمتن .
الثانية : عكس الأولى .
و الإمام البهوتي _ رحمه الله _ سلك الطريقة الأولى .
ثم أيضاً إن ذكر الشراح للمتن مختلفة على منهجين :
الأول : من يشترط ذكر المتن كاملاً ، و يشرح ألفاظه كلها .
الثاني : من يشرح من المتن ما يراه مُسْتَحِقَّاً للشرح و التوضيح .
و بهذا لا نستطيع الجزم بأن الإمام البهوتي _ رحمه الله _ اشترط شرح جميع
ألفاظ الزاد .
و الأمر الثاني : كيف يكون من منهجية التحقيق الاعتماد على الشرح مع وجود
الأصل .
فإن متن الزاد متوافرة و كثيرة ، فلو كان ( سليم ) صادقاً في زعمه تحقيقَ
الزاد تحقيقاً علمياً لبحث عن أصل خطي للزاد ؛ و هو صاحب التحقيقات الكثيرة ،
و عُمُرُهُ في التحقيق فيه طُوْلٌ .
ثم إن اعتماده على مخطوطة ( الروض ) أوقعه في أغلاط كثيرة في ( التحقيق) منها
ما يلي :
1_ السقط الكثير و الطويل في المتن .
2_ الإقحام في المتن ما ليس منه .
و هذا يدلُّ على عدم معرفة ( سليم ) بالكتاب _ الزاد _ .
ب- انتقاد ( سليم ) الطبعات السابقة _ و هي أصح من تحقيقه ؟! _ بأنه يوجد
فيها سَقْطٌ ، و تصحيفٌ ، و تحريفٌ هو ما حصل له في تحقيقه ؟! _ و سيأتي
الكلام عنه _ .
و لم يُسَمِّ لنا الطبعات حتى يَبِيْنَ لنا كبير جُهْدِهِ .
ج- أكثرَ من قوله ( في نسخة ) و هذه النسخة لم يُسَمِّها لنا .
3) ( شرح بعض الألفاظ الغريبة و الجمل المبهمة و التي لا يتم مراد المصنف إلا
بها … ) .
قلت : الألفاظ الفقهية الغريبة إنما تؤخذ من كتب الغريب ، و في الفقه الحنبلي
كتب في غريب ألفاظ المذهب ؛ لا يجهلها ( المحقق ) .
4) ( خرجت الأحاديث المرفوعة التي وقَعَت في كلام المصنف ، و إن لم يصرح بذلك
) .
قلت : حين النظر في تخريج ( سليم ) أحاديث الزاد نجد أنه لم ينهج منهج
العلماء في التخريج ، و منهجهم هو العزو إلى كتب السنة المعتبرة كـ (
الصحيحين ، و السنن ، و المسانيد ، و المصنفات ، و المعاجم ، … ) .
و أما منهج ( سليم ) في التخريج فهو العزو إلى كتبه !؟ .
و هل العزو إلى كتب الشخص يُسمَّى تخريجاً ؟
الثالثة
: في ( التحقيق ؟! ) سقط كثير ؛ و إليك البيان :
أ- سقط من قوله _ في [ باب شروط الصلاة ] : ( و من رأى عليه نجاسة بعد صلاته
و جهل كونها فيه لم يعد ) إلى نهاية الفصل من قوله : ( فصل : و يكره في
الصلاة …) و هو بمقدار ( 3 _ 4 ) صفحات .
و يكون بهذا ( التحقيق ؟ ! ) قد سقط :
1. نهاية باب شروط الصلاة .
2. باب صفة الصلاة .
3. فصل [ فيه ما يكره في الصلاة ] .
ب- سقط كتاب النكاح كاملاً ، و هو بمقدار ( 10 ) صفحات .
و هذه الأبواب لن تخلُ منها نسخة من نسخ الزاد المخطوطة و المطبوعة _ التي
انتقدها _ ، بل لم تَخْلُ منها كتب الفقه كلها ؟!.
ج- سقط بعض الكلمات من المتن و هي كثيرة و لكن إليك بعضها :
1. في ص ( 18 ) س ( 2 ) في قوله : ( و لو في أكبر حلها ) سقط حرف ( إلى ) بين
( أكبر ) و بين ( حلها ) .
و هي موجودة في نسخ الزاد ، و إليك البيان :
1_ طبعة العلامة ابن مانع ص ( 9 ) ط : مطبعة المدني .
2_طبعة العلامة علي الهندي ص ( 27 ) ط : مكتبة النهضة الحديثة .
3_ حاشية العلامة ابن قاسم ( 1/227 ) .
2. في ص ( 27 ) ، س ( 10 ) في قوله : ( أو علماً أربع أصابع فما دون ) سقطت
كلمة ( كان ) بين ( أو ) و بين ( علما ) .
و هي موجودة في الطبعات ، و هذه مواضعها :
1_ طبعة العلامة ابن مانع ص ( 19 ) .
2_ طبعة العلامة علي الهندي ص ( 38 ) .
3_ حاشية العلامة ابن قاسم ( 1/524 ) .
الرابعة
: الزيادات في المتن ما ليس منه ، و هذه حدِّث عنها و لا حرج ، و إليك
الإيضاح :
1. في ص ( 13 ) س ( 4 ) زاد قوله : ( النوع الأول ) و هذه في الروض و ليست في
الزاد .
و مثلها : ص (13 ) قوله : ( النوع الثاني ) ، و ص ( 14 ) س ( 1 ) .
و هذه الزيادات مقحمة من الروض ، و ليست في الزاد باتفاق جميع نسخ الزاد .
2. في ص ( 16 ) س ( 17 ) زاد الآية : ] و أرجلكم إلى الكعبين [ و هي ليست في
الزاد بل في الروض .
3. في ص ( 20 ) س ( 11 ) زاد قوله : ( غير محترق ) ؛ و هذه في الروض _ قيداً
في التراب _ و ليست في الزاد .
4. في ص ( 21 ) س ( 8 ) زاد كلمة ( الحكمية ) و هي ليست في الزاد بل في الروض
.
5. في ص ( 24 ) س ( 12 ) زاد قوله ( المؤداة ) و هي ليست في الزاد بل في
الروض .
6. في ص ( 27 ) س ( 9 ) زاد قوله ( أو قمل ) ، من الروض و ليست في الزاد.
و الزيادات كثيرة جداً ، و لم أستقصها و لو استقصيت لخرجت بشيء منها كثير .
الخامسة
: عدم العناية بعلامات الترقيم ، و لا يخفى على كل طالب علم ما لعلامات
الترقيم من أهمية و فائدة في ضبط المتن ، و تيسير فهمه ، و يكون هذا في
المتون أشد عناية ، و أكثر أهمية، و مع ذلك نرى الخلط الكبير في علامات
الترقيم .
و عدم عنايته بها إنما هو من جهله بالمتن ، و عدم فهمه له .
هذا آخر ما لدي و لم أتتبع الكتاب كلَّه و أقارن بين نُسَخِهِ _ المجردة أو
التي مع الشرح _ و لو تتبعت لجئت بما لا تقرُّ به عين من يتقي الله _ تعالى _
في كتب العلم ، و يحترق قلبه على ما نالها من سطوة المحققين ( المتاجرين ) _
و الله المستعان _ .
و أخيراً : أقول لهذا الرجل أهذا الذي قمت به تسميه تحقيقاً _ مع أن الطبعات
السابقة أصح من هذه الطبعة _ ؟
فأقول له : اتق الله _ تعالى _ في كتب العلم ، و لتَنْصَح لخاصة الأمة و هم
العلماء و طلاب العلم .
و أقول له _ أيضاً _ : إن كان ( تحقيقك ) للروض _ كما ذكرت في المقدمة ( 5 )
_ كهذا (التحقيق ) فاتق الله و راقبه فيما تكتب ، و أنه لن يغفل عنك _ سبحانه
و تعالى _ .
و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و التابعين .
كتبه : عبد الله بن
سُلَيْمَان العُتَيِّق
16/9/1422هـ
الرياض 11527 ص ب 68298
فعلَّقتُ عليه بقولي :
الحمد لله
بلغني أمس من بعض المكتبات التي تبيع الكتاب " المحرَّف " و " المشوَّه " :
أن مكتبة الرشد قد أوقفت تداول الكتاب !!
والحمد لله
ونسأل الله أن يحفظ لنا كتب أهل العلم الأحياء والأموات من عبث العابثين
فثارت ثائرة المدعو " نصير " فكتب
ردّاً عليَّ وعلى الكاتب ، فكتبتُ ردّاً عليه ، وهو :
( الرد على المدعو " نصير " 1 )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول
الله
فما كنت أود الرد على هذا الكلام المهلهل المرقِّع لخرق واسع ، وما ردودكم
هذه إلا توكيداً منكم لحزبيتكم التي طالما أنكرتموها على غيركم ، وإلا لبيان
تعصبكم الذي طالما حاولتم إنكاره .
ومن يرى الكلام العلمي في نقد الطبعة المخرقة المشوهة ويرى ردك هذا يعلم مدى
البون الشاسع بين النقد والرد وبين العلم والجهل .
وسأبين للقراء مدى جهلك بالإملاء والنحو – ونتف من غيرهما - وهم بعده يحكمون
أنك لست أهلا للرد على الكاتب ولا غيره فضلا عن الرد على الشيخ حمود الشعيبي
رحمه الله .
وكنت أود تعقب مقالاتك كلها لبيان ذلك وخاصة بعد أن أضحكتني بقولك (( أنا لك
يا إحسان )) – أضحك الله سنك - .
وإني لأشفق عليك وعلى أمثالك من محاربة " منهج الموازنات " ثم تبنيه والدفاع
عنه – من حيث لا تشعر – عندما يكون منكم رد عن ( سرقات ) و ( ضلال ) من تحبون
ومن تعظمون من أفراد حزبكم وجماعتكم .
وإني أنصحك وأنصح أمثالك – وأنتم لم تعترفوا بما عند مشايخكم من ضلال وانحراف
– أن تستروا عليهم بدلا من مثل هذه الردود المهلهلة !
وهل تستطيع يا نصير أن ترد على طارق عوض الله وبيانه في سرقة شيخكم الآخر
لكتابه " ردع الجاني " ؟؟؟ أتحداك وأتحدى حزبك كله أن يفعل أحد منكم هذا ،
فكفوا عن التلبيس ودعكم من هذه المراوغات والمشاغبات وإما أن تعلنوا توبتكم
من تكثير سوادهم أو تعلنوها حزبية صريحة بدلا من التظاهر بعكسها وأنتم غارقون
فيها حتى هاماتكم !
وأنتم لا تتركون كذبكم في ردودكم
وبهتانكم فانظر مثلا قولك :
(( وهذا الموضوع فعلاً فضيحة لمن كتبه
وليس كذلك سليم الهلالي ))
هل هذا كلام من يتقي الله ؟ هل هذا كلام علمي ؟ الرجل يثبت التخريق والتشويه
وأنت تقول إنها فضيحة له لا لصاحبكم ؟ هل تكون عقولكم معكم عند الكتابة ولن
أقول هل تستشعرون مراقبة الله عند الكتابة ؟
ويا ليت منهجكم في الدفاع عن مشايخكم هو
ما تفعلونه عند نقدكم وردكم على المخالفين ، فانظر – مثلاً – قولك :
((هل يعقل من شخص تعرف مدى حبه لفقه
الكتاب و السنة أن يقوم بتخريق ( زاد المستقنع ) أو أن يفعل هذا التخريق
راضياً به مقتنعاً به قاصداً له .
أظن جوابك (( لا )) . ))
فهل تقولون مثل هذا الكلام في غيركم ؟ هل تلتفتون لقصد الكاتب أو الداعية أو
العالم عند ردكم عليه ؟ ألم يطعن كثير من أفراد حزبكم على نيات وقصد كثير ممن
ردوا عليهم ؟ .
وقارن بين ما سبق وقولك عن أخينا
المنتقِد :
((إنه الحقد الدفين على منهج الرجل .
))
فكيف عرفتَ حقده ؟ وخاصة أنك وصفتَه بأنه " دفين " !! ؟؟
وحزبيتكم واضحة في النقاش والرد ، فإذا تعرض أحد لبعض معظَّميكم هببتم للدفاع
عنهم ونصرتهم ، وعندما تروْن الطعن والكذب والبهتان في إخوانكم من غير حزبكم
لا نجد منكم تباكياً على الطعن والتشهير وها هي لحوم العلماء والدعاة تؤكل
ليلاً ونهاراً ولا نرى لكم منها موقفاً ، فإذا بيَّن ! أحد بالدليل العلمي ما
عند مشايخكم أو نقل كلام كبار أهل العلم فيهم رأيناكم تدافعون وتردون وأغلبها
ردود ببلاهة واضحة .
وهذا كله تعليقاً على قولك :
((سبحان الله ما هذا الظلم و التعدي
على الآخرين ، ما هذا الوزن كيف وصل بكثير من الشباب الأمر !! ))
ومضحك جدّاً – وأغلب مقالك مضحك –
قولك :
(( إذن الخطأ يقابل بالتصحيح و
التصويب و ليس الفضح و التجريح . ))
فلو طبقتم هذا لما كان لكم وجود !!!
وقد قلتَ في مقالك المهزلة :
((نعم إن الحديث هو السنة فمن ميز
الحديث الصحيح من الحسن من الضعيف و الموضوع ؛ عرف بماذا يحتج وبماذا لا يمكن
الاحتجاج ، بل عرف السنة التي هي ثاني الوحيين ))
وهذا جهل بالغ فاضح فهل من عرف الصحيح عرف أنه ناسخ أو منسوخ أو خاص أو عام
أو مطلق أو مقيد ؟
وصدقت في قولك :
((حقاً هذا منك عجب وقد يكون في جميع
أشهر السنة و ليس في رجب فقط ! .))
وأكتفي هنا ببيان ما عندك هنا من
أخطاء إملائية ونحوية :
1. قلتَ :
((نعم أخي القارئ عنوان الموضوع ليس بجيد ويدل دليل قوى على بعد الكاتب )) .
والصواب :
ويدل دليلاً قويّاً
2.
(( قلتَ : ((فإن وقع منه خطأ في هذا الباب نصحنا له ولم نسمى خطأه تخريق و
تلصص )) )) .
والصواب :
ولم نسمِّ خطأه تخريقاً وتلصصاً
3. قلت :
(( أن من كثر إنتاجه كثر عنده الخطأ
سواء كان مطبعي أو سقط أو خطأ شخصي غير متعمد ))
والصواب :
سواء كان مطبعيّاً أو سقطا أو خطأً شخصيّاً
4. قلتَ :
((بله أحياناً يكون متعمد خطأ ))
وهي جملة أعجمية فلعلك تعربها !
5. قلتَ :
(( الفقهاء و المحدثين ))
والصواب :
الفقهاء والمحدثون
6. قلتَ :
(( الفقهاء و المحدثين وجهان لعملة
واحده ))
والصواب :
الفقهاء والمحدثون وجهان لعملة واحدة
7. قلتَ :
(( يقولون ليس كل فقيه محدث وكل محدث
فقيه . ))
والصواب :
يقولون ليس كل فقيه محدِّثاً
وهذه العبارة من حيث المعنى خطأ ! ولو تقرأ " تلبيس إبليس " وغيره تعرف خطأ
هذا .
8. قلتَ :
(( وقال أبو عاصم ( كما في مناقب
الأئمة الأربعة ـ لأبن عبد الهادي الحنبلي ـ ) : (( ما رأيت محدثاً أحسن
وجهاً من مالك )) [ أنظر سير أعلام النبلاء 8 / 69 ] . ))
والصواب :
لابن
انظر
9. قلتَ :
(( أحمد بن حنبل )) . [ أنظر سير
أعلام النبلاء 11 / 195 ] . ))
والصواب :
انظر
10. قلتَ :
(( فلا يكون طلب الحديث منقصه أو ذم
أو شيء مما يوهن في فقه طالب الحديث ؛ بل على العكس من ذلك هو الصواب . ))
والصواب :
منقصة أو ذمّاً أو شيئاً
11. قلتَ :
(( وهذه مفخرة وليست مذمة ، بل من قصر
في هذا الجانب كان في فقه رقه كما هو حال من يعتمد على القياس البحت بعيد عن
الحديث ! . ))
والصواب :
كان في فقهه رقة
بعيداً
12. قلتَ :
(( لو كان كلامك صحيح لم تجد تحقيقه
على هذا الكتاب الذي تنتقده عليه وهو كتاب فقهي ! . ))
والصواب :
كلامك صحيحاً
13. قلتَ :
((ثانياً : الشيخ سليم لا يزعم أنه من
طلبة الحديث النبوي ، بل هذه حقيقة لا مريه فيها وهو من طلبته الأقوياء على
ما نظن فيها ))
نظن فيه !!!
14. قلتَ :
(( ثالثاً : سبحان الله هل يقول هذا
الكلام ناصح ؟! هل هكذا توضيح الخطأ ؟! هكذا تعامل أخوك الأكبر ! ))
تعامل أخاك الأكبر !
15. قلتَ :
(( حيث أظهر لنا شيء من بغضه لحملة
الحديث النبوي ))
والصواب :
أظهر لنا شيئاً
16. قلتَ :
(( كيف يكون أجنبي عن هذا الفن العظيم
؟ ))
والصواب :
أجنبيّاً
17. قلتَ :
(( وهو من الذي درسوا على الشيخ
الألباني ـ رحمه الله ـ و هذا الأخير معروف بالتحقيق في جميع الفنون ))
وهو من عبارات قلة الأدب مع الشيخ – رحمه الله - !!!
18. قلتَ :
(( الرد على هذا الكلام أن يقال لو صح
ما تقول لزم منه أسقاط أي محقق يكون عنده خطأ أو سقط ))
والصواب :
إسقاط
19. قلتَ :
(( في ما حقق وهذا معروف ))
والصواب :
فيما
20. قلتَ :
(( ولم نسمع أحد قال فيهم مثل هذا ))
والصواب :
ولم نسمع أحداً
21. قلتَ :
(( ولكن النعره الحزبية التي سيطرت ))
والصواب :
ولكنَّ النعرة
22. قلتَ :
(( ثم هذا ليس قدح في العمل ))
والصواب :
قدحاً
23. قلتَ :
(( أو وزارة أو مكتبه ))
والصواب :
مكتبة
24. قلتَ :
(( و هذا شيء جيد لا بأس بها خاصة ))
لا بأس به
25. قلتَ :
(( وأن كان هذا المخطوط لا يروق لصاحب
الفضيحة ! ))
والصواب :
وإن كان
وأخيراً :
آمل أن تقف عند حدك وتعرف قدر نفسك
ولا تدخل أنفك فيما لا يعنيك ولا تفهمه .
والحمد لله رب العالمين
وفي المقال رقم ( 1 ) قال :
قال فضيلة الشيخ أبي أسامة سليم
والصواب :
أبو أسامة
أما آن
لك أن ترعوي يا نصير ؟؟؟